جولة قصر الثقافة والفنون في الديوانية الاحد ١ نسيان ٢٠١٨
ضمن برنامج (أماكن ثقافية وتراثية )
محطة هذا الاسبوع سوق الصفافير /الديوانية..
كان كل من زار هذا السوق يشعر بعبق الماضي الجميل في كل زواياه ، وتحكي ضربات المطارق الحديدية (الدكات) على النحاس أو مادة (الصفر) كما تسمى بالعامية ، قصة من القصص المشوقة في الزمن الجميل.
وتؤكد اغلب الروايات التاريخية ان سوق الصفافير نشأ في عشرينات القرن الماضي. ومن الشخصيات التي برزتفي هذه المهنة آل الوحاش ومحمد علي صاحب وحجي حسين الجليحاوي والعطارون ومن بينهم الحاج ليو ورشيد الملا جوده وفيروز والحاج علق ،وغيرهم ..
وكان هذا السوق ومازال تملئه الحركة واصوت دق المطارق في الصباح والمساء ويرتاد هذا السوق الفلاحين لشراء وتصليح ادواتهم الزراعية البسيطة كالمناجل والفؤوس وغيرها وكذلك كان يرتاد السوق أرباب الأسر لشراء الأواني وقدور الطبخ والمواد المنزلية حيث لم يكن في ذلك الوقت تطور كالذي نشهده اليوم..
فهناك من يعمل فأس يضاهي بها انواع الفؤوس المستوردة وكذلك تصنع سكاكين النخيل التي يطلق عليها سكاكين التكريب التي اثبتت الايام فشل المستورد وكذلك من منتجات هذا السوق الباذورة والزنجيل الحديدي..وغيرها وفي نفس الوقت تصليح هذه الادوات وكذلك حدادة السكاكين..
وايضا سوق الصفارين اليوم نجده يختلف كثيرا عما كان في السابق ففي السابق كان هنالك كثير من المواد ماتنتج في هذا السوق كالاواني المنزلية المصنوعة من النحاس التي نطلق عليها الصفر وخصوصا التي يتم بها اعداد الطعام في شهر محرم وصفر في المأتم الحسينية وفي مناسبات الاعراس كذلك الملاعق ولكن اليوم نرى ال
مستورد والحديث الذي ملئ الاسواق عليه اقبال واسع وكبير...
لكن رغم ذلك
يبقى سوق الصفارين موروث تراثي وشعبي جميل ..
الديوانية .. الاحد ١ نيسان ٢٠١٨
قصر الثقافة والفنون .. دائرة العلاقات الثقافية
اماكن ثقافية وتراثية
فريق العمل
................
. اياد الساعدي مسوول وحدة التخطيط والمتابعة
.حازم فرحان مسوول وحدة الاعلام
جاسم الحجامي الديواني مستشار القصر الثقافي الديواني
ضمن برنامج (أماكن ثقافية وتراثية )
محطة هذا الاسبوع سوق الصفافير /الديوانية..
كان كل من زار هذا السوق يشعر بعبق الماضي الجميل في كل زواياه ، وتحكي ضربات المطارق الحديدية (الدكات) على النحاس أو مادة (الصفر) كما تسمى بالعامية ، قصة من القصص المشوقة في الزمن الجميل.
وتؤكد اغلب الروايات التاريخية ان سوق الصفافير نشأ في عشرينات القرن الماضي. ومن الشخصيات التي برزتفي هذه المهنة آل الوحاش ومحمد علي صاحب وحجي حسين الجليحاوي والعطارون ومن بينهم الحاج ليو ورشيد الملا جوده وفيروز والحاج علق ،وغيرهم ..
وكان هذا السوق ومازال تملئه الحركة واصوت دق المطارق في الصباح والمساء ويرتاد هذا السوق الفلاحين لشراء وتصليح ادواتهم الزراعية البسيطة كالمناجل والفؤوس وغيرها وكذلك كان يرتاد السوق أرباب الأسر لشراء الأواني وقدور الطبخ والمواد المنزلية حيث لم يكن في ذلك الوقت تطور كالذي نشهده اليوم..
فهناك من يعمل فأس يضاهي بها انواع الفؤوس المستوردة وكذلك تصنع سكاكين النخيل التي يطلق عليها سكاكين التكريب التي اثبتت الايام فشل المستورد وكذلك من منتجات هذا السوق الباذورة والزنجيل الحديدي..وغيرها وفي نفس الوقت تصليح هذه الادوات وكذلك حدادة السكاكين..
وايضا سوق الصفارين اليوم نجده يختلف كثيرا عما كان في السابق ففي السابق كان هنالك كثير من المواد ماتنتج في هذا السوق كالاواني المنزلية المصنوعة من النحاس التي نطلق عليها الصفر وخصوصا التي يتم بها اعداد الطعام في شهر محرم وصفر في المأتم الحسينية وفي مناسبات الاعراس كذلك الملاعق ولكن اليوم نرى ال
مستورد والحديث الذي ملئ الاسواق عليه اقبال واسع وكبير...
لكن رغم ذلك
يبقى سوق الصفارين موروث تراثي وشعبي جميل ..
الديوانية .. الاحد ١ نيسان ٢٠١٨
قصر الثقافة والفنون .. دائرة العلاقات الثقافية
اماكن ثقافية وتراثية
فريق العمل
................
. اياد الساعدي مسوول وحدة التخطيط والمتابعة
.حازم فرحان مسوول وحدة الاعلام
جاسم الحجامي الديواني مستشار القصر الثقافي الديواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق