غفوة حلم
ثمّة شىءٌ ورقيّ تتناسى وجوده
مغتربٌ في ارصفة الذاكرة
نائمٌ على رفوف الزمن،خارج نطاق الحياة ..
انه حلمك .
ما رأيك ان توقظه من وحدته ؟
تنفضَ عنه غبار الاسف ..
وتمنحهُ عُكّازاً لينهض من جديد .
ستجده شيئاً قابلاً للتمزيق بأيّ سكين ..
قابلٌ للتشظّي بأيّ انكسار نافذة..
سهلُ الذوبانِ تحت اي حزنٍ طارىء ..
سيعبرُ الحزن سكك المسافات، ليصل لحلمكَ اليتيم ..
كلّ الاحلامِ قابلةٌ للقتل ..
قابلةٌ للتناثرِ برياح الوجع ..
كل ما عليك فعله فحسب،
ان تمسك بيد حلمك الطفل،وانت تدخل زحمة
الشوارع والمدن، زحمة الناس وزحمة اوجاعهم
المحبوكة متحضرةً لدخولك ..
وتمضي ..
تعتني به فهو ابنك الصغير ..
سينمو،ويكبر،ولكنه لن يتزوج ويتركك ..
سيكون رفيقك الابدي ..
سيكون ضوئك
حين يظلم كل العالم فيك !
ثمّة شىءٌ ورقيّ تتناسى وجوده
مغتربٌ في ارصفة الذاكرة
نائمٌ على رفوف الزمن،خارج نطاق الحياة ..
انه حلمك .
ما رأيك ان توقظه من وحدته ؟
تنفضَ عنه غبار الاسف ..
وتمنحهُ عُكّازاً لينهض من جديد .
ستجده شيئاً قابلاً للتمزيق بأيّ سكين ..
قابلٌ للتشظّي بأيّ انكسار نافذة..
سهلُ الذوبانِ تحت اي حزنٍ طارىء ..
سيعبرُ الحزن سكك المسافات، ليصل لحلمكَ اليتيم ..
كلّ الاحلامِ قابلةٌ للقتل ..
قابلةٌ للتناثرِ برياح الوجع ..
كل ما عليك فعله فحسب،
ان تمسك بيد حلمك الطفل،وانت تدخل زحمة
الشوارع والمدن، زحمة الناس وزحمة اوجاعهم
المحبوكة متحضرةً لدخولك ..
وتمضي ..
تعتني به فهو ابنك الصغير ..
سينمو،ويكبر،ولكنه لن يتزوج ويتركك ..
سيكون رفيقك الابدي ..
سيكون ضوئك
حين يظلم كل العالم فيك !
نور صباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق