الاثنين، 9 فبراير 2015

مؤسسة فنون الثقافية: ريح مجنونة / نص/ القديرة ادارة مؤسسة فنون الثقافية...

مؤسسة فنون الثقافية: ريح مجنونة / نص/ القديرة ادارة مؤسسة فنون الثقافية...: ريح مجنونه ... أنين ناي حزين ... لا تشتكي من البرد يامدن التيه .. يلزمني معطف كبير يلفك ويلف خيباتي .. من ألقى حلكة عينيك على صدري ...

ريح مجنونة / نص/ القديرة ادارة مؤسسة فنون الثقافية / جاينت لطوف / سوريا ...

ريح مجنونه ...
أنين ناي حزين ...
لا تشتكي من البرد يامدن التيه ..
يلزمني معطف كبير يلفك ويلف خيباتي ..
من ألقى حلكة عينيك على صدري
بهذا المساء الغارق بالعدم
لا نار بموقدك
تنهي إحتراقي بمتاهات غيابك

حكايتي والتاريخ / قصيدة / الشاعر / عادل الغرابي / العراق ....

عادل الغرابي
حكايتـي والتـأريخ
سـتفـسرُ العنقـاءُ ســرَّ تـعـثـري
فالسندبادُ لـديهِ لـغـز تـأخري
وحُثالةُ المنفى المقيـم بأضلعي
ستقلـبُ الأوراقَ حيـثُ تـجـذري
أنا آدمُ التفـاحةِ الـحـمـراءِ فــي
حُضنِ الخطيئةِ ما اكتفيتُ بكوثري
وحكايتـي والجـبُ حقـدُ أُخـوَّةٍ
لاحـت من الزمـنِ السحيقِ كخنجرِ
سأقُصُّهـا والسنـدبـادُ سـيـرتقـي ال
عنقـاءَ يُنـفقُ ما ادخرتُ بمـذخري
هـرمَ اليـراعُ وشـاخَ طفلُ قصيدتي
وجداولُ الاحزانِ صرنَ كأبـحـرِ
فخيانةُ الزمـن الـكؤودِ يصوغُهـا
حرفي لِأشقى إذ يبـوحُ لِأسطـري
وسعــادة بـيـن النـوالِ وبـيــنــهــا
بـونٌ تـجـلّـى في شـعـائرِ منبــري
ولطالمـا خـاطبتُ نفسي قائــلاً
هُـزّي اليـكِ بجذعِ صبرٍ واصبري
تسّـاقطُ الأزمـاتُ يـردفُ بـعـضـهــا
بـعضاً فغضي الطـرفَ كي تتحرري
ثمَّ امتطي العنقـاءَ تـأخذُكِ مـعـاً
والسـنـدبــاد الــى سبـيــلٍ مُـسـفـرِ
واستشرفي التـأريخَ عـن بُـعدٍ ولا
تَـلـجـي غـِمـارَ بـحـارهِ وتـصــوري
ألـقَ الحـياةِ بـدونــهِ ثـمَّ اسـرجـي
قـنديلَ مـنطلـقِ الحـيـاةِ لـتـعـبري
ولتضحكـي من زيفِ مجدٍ حاكهُ
الـقُـصّـاصُ كي ما في القُمامةِ تُقبري
واسـتـلـهـمـي مـن غيرِ أُمــتـنـا عُــلاً
واستكشفي سُبلَ الضيـاعِ وحـذِّري
فعيونُ زرقـاء الـيـمـامـةِ كـذبــةٌ
جـابت بأمصـارِ التصعلكِ فانذري
ولتقلـعـي جـذرَ الـتـصحـرِ عُــنـوةً
مـن شـاءَ شـاءَ وبالبقيـةِ فاكفـري
للأن مـا اسـطـاعَ المُـقـيـمُ بجوفنـا
صيـداً لـعـنـقـاءِ الخـلاصِ فابشـري
واستثمـري الرمـقَ الأخيـر وحـلِّـقي
نـحـوَ الـسمــاءِ بسـنـدبـادٍ مُــزهــرِ

مؤسسة فنون الثقافية: حكايتي والتاريخ / قصيدة / الشاعر / عادل الغرابي / ...

مؤسسة فنون الثقافية: حكايتي والتاريخ / قصيدة / الشاعر / عادل الغرابي / ...: عادل الغرابي حكايتـي والتـأريخ سـتفـسرُ العنقـاءُ ســرَّ تـعـثـري فالسندبادُ لـديهِ لـغـز تـأخري وحُثالةُ المنفى المقيـم بأضلعي ...

حكايتي والتاريخ / قصيدة / الشاعر / عادل الغرابي / العراق ....

عادل الغرابي
حكايتـي والتـأريخ
سـتفـسرُ العنقـاءُ ســرَّ تـعـثـري
فالسندبادُ لـديهِ لـغـز تـأخري
وحُثالةُ المنفى المقيـم بأضلعي
ستقلـبُ الأوراقَ حيـثُ تـجـذري
أنا آدمُ التفـاحةِ الـحـمـراءِ فــي
حُضنِ الخطيئةِ ما اكتفيتُ بكوثري
وحكايتـي والجـبُ حقـدُ أُخـوَّةٍ
لاحـت من الزمـنِ السحيقِ كخنجرِ
سأقُصُّهـا والسنـدبـادُ سـيـرتقـي ال
عنقـاءَ يُنـفقُ ما ادخرتُ بمـذخري
هـرمَ اليـراعُ وشـاخَ طفلُ قصيدتي
وجداولُ الاحزانِ صرنَ كأبـحـرِ
فخيانةُ الزمـن الـكؤودِ يصوغُهـا
حرفي لِأشقى إذ يبـوحُ لِأسطـري
وسعــادة بـيـن النـوالِ وبـيــنــهــا
بـونٌ تـجـلّـى في شـعـائرِ منبــري
ولطالمـا خـاطبتُ نفسي قائــلاً
هُـزّي اليـكِ بجذعِ صبرٍ واصبري
تسّـاقطُ الأزمـاتُ يـردفُ بـعـضـهــا
بـعضاً فغضي الطـرفَ كي تتحرري
ثمَّ امتطي العنقـاءَ تـأخذُكِ مـعـاً
والسـنـدبــاد الــى سبـيــلٍ مُـسـفـرِ
واستشرفي التـأريخَ عـن بُـعدٍ ولا
تَـلـجـي غـِمـارَ بـحـارهِ وتـصــوري
ألـقَ الحـياةِ بـدونــهِ ثـمَّ اسـرجـي
قـنديلَ مـنطلـقِ الحـيـاةِ لـتـعـبري
ولتضحكـي من زيفِ مجدٍ حاكهُ
الـقُـصّـاصُ كي ما في القُمامةِ تُقبري
واسـتـلـهـمـي مـن غيرِ أُمــتـنـا عُــلاً
واستكشفي سُبلَ الضيـاعِ وحـذِّري
فعيونُ زرقـاء الـيـمـامـةِ كـذبــةٌ
جـابت بأمصـارِ التصعلكِ فانذري
ولتقلـعـي جـذرَ الـتـصحـرِ عُــنـوةً
مـن شـاءَ شـاءَ وبالبقيـةِ فاكفـري
للأن مـا اسـطـاعَ المُـقـيـمُ بجوفنـا
صيـداً لـعـنـقـاءِ الخـلاصِ فابشـري
واستثمـري الرمـقَ الأخيـر وحـلِّـقي
نـحـوَ الـسمــاءِ بسـنـدبـادٍ مُــزهــرِ

مؤسسة فنون الثقافية: اندماج / نص / الشاعرة / احلام دردغاني / لبنان .......

مؤسسة فنون الثقافية: اندماج / نص / الشاعرة / احلام دردغاني / لبنان .......: إندماجٌ رَجْعُ النَّغَمِ ، أَجْنِحَةُ الأثيرِ أَنامِلُ الفجرِ ، نوتَّةُ الرّوحِ انسيابُ النُّورِ ، رَقْصٌ على وَتَرٍ مسرَحٌ وحي...

اندماج / نص / الشاعرة / احلام دردغاني / لبنان .....

إندماجٌ
رَجْعُ النَّغَمِ ، أَجْنِحَةُ الأثيرِ
أَنامِلُ الفجرِ ، نوتَّةُ الرّوحِ
انسيابُ النُّورِ ، رَقْصٌ على وَتَرٍ
مسرَحٌ وحياةٌ .
عازِفَةُ الكمانِ تَغرَقُ في العذْبِ من النَّغمِ ،
تذرِفُ مشاعرَها سمفونيّةً متآلِفَةً ،
تصدَحُ الآمالُ أَطيافاً بيضاءَ،
تُرَفْرِفُ فراشاتُ الرَّبيعِ ابتهالاً ،
يندَمِجُ النُّورُ والظِّلُّ في رقصَةِ العشْقِ
السَّرمدِيِّ ،
يغرَقُ الوجودُ في بُحيرَةِ الوَداعَةِ ،
تتفَتَّحُ البراعِمُ قلوباً خضراءَ ،
تسمو إلى فناءاتِ الحرِّيَّةِ ،
هناكَ يكمُنُ السِّرُّ ، يرتَعُ الجمالُ .