الاثنين، 2 نوفمبر 2015

مؤسسة فنون الثقافية: ــ على حوافّ الشتاء ـــــ/ قصيدة الشاعرة / فاطمة س...

مؤسسة فنون الثقافية: ــ على حوافّ الشتاء ـــــ/ قصيدة الشاعرة / فاطمة س...: ــــــــــ على حوافّ الشتاء ـــــــــ بين أنياب الشتاء والرعود .. والحدود .. و "البشر "... يهطل التهجير والثلوج .. والمطر ....

ــ على حوافّ الشتاء ـــــ/ قصيدة الشاعرة / فاطمة سعد الله / تونس ......

ــــــــــ على حوافّ الشتاء ـــــــــ
بين أنياب الشتاء والرعود ..
والحدود ..
و "البشر "...
يهطل التهجير والثلوج ..
والمطر ..
ترنوالطفولة تستفهم ..
تسترحم ..
يتمزّق ثوب السماء ..
بدموع تلت أزيز رصاص ..
يدمدم ...
يحطّ على شفاهٍ ..
سكنها الخوُ ف..
هجرها الدفءُ ..
بالرجاء ..تتمتمُ ..
بين أرض ..وأرض ..
حفاة ..بين إحجام وركض ..
دماء ..تثلجت في الأوردة ...
أمعاء سكنها الصبر ..
والكبرياء ..جريحة ..تنزف ..
ألا أيها المهجرون ..الى أين والعراء لحافكم
وبرد الشتاء ..لايرحمُ ؟
ألا أيها النائمون ..
بين أحضان الحرير ..
فهل من ضمير ..؟
ألا من مجير ..؟
بهم ..يرأف ؟
ترابُ العرب يلفظهم ..
وأسلاك الغرب ..بالأشواك تحاصر ..
وتقذف ..
تهش على هذا ..
وتركل ذا ..
ألا مستنكر ..يتفهّم؟
ألا ياأخي ..
لن يطول غياب ..
ولاعتمة ..ولاوحل الاغتراب
يدوم ولا ذاك الخراب ..
لا شيء يا أبناء عروبتي .يحول
دون أقمارك الزهراء ..
ستنساب رقراقة ..للفخار ..
أنواره..
ستعبق كثيرا كثيرا ..
للنهار أزهاره ..
وللوطن البعيد القريب ..
السنا والأنجم
فاطمة سعدالله ــ تونس ـــ
.

سالوني عنك / نهاد الحديثي / العراق ....

سالوني عنك / نهاد الحديثي حبيبتي سالوني عنك وقالوا اين هي الان ؟قلت فارقتني ولكن لن انساها مادامت بي روح ونبض فياحبيبتي تنفست معك جنون العشق وتعاطيت الغرام وارنشفت حبك حد الثمالة وشعرت برغبة الاعتراف فاقتربي مني وانصتي لهمسي ياجمرة اذابت حرارة مشاعري يانور فجر اضاءجياتي انت سحب سمائي اتيتك سنينا ان لم يمطرها حبك عدت عجاف اتيتك هائما اعانق المسافات وساغني لرعودك في ليلة مقمرة وساملا رئتي بانفاسك

مؤسسة فنون الثقافية: (مختلف)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق ......

مؤسسة فنون الثقافية: (مختلف)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق ......: (مختلف) انا مختلف لأني مكتفي بتلك الاسطوانة التي ورثتها  من تسجيلات ليلي الصاخب بالصمت ليست لأنها الافضل الأدهى الأجمل لا..... بل لات...

(مختلف)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق ...

(مختلف)
انا مختلف
لأني مكتفي بتلك الاسطوانة
التي ورثتها 
من تسجيلات ليلي الصاخب بالصمت
ليست لأنها الافضل
الأدهى
الأجمل
لا..... بل لاتشعرني بالملل أثناء الإنصات
في ساعات القلق المتأخرة
(أنا اكرهك)
هذا آخر ماتفوهته بوجه النوم
قبل أن اذق مضاضة الكرى
في يوم تبلى علي بتكرار روتينه
ولم يحمل مأساتي
خشية انتقال عدوى البوح
الكل يلهث وراء رائحة الأحلام
متناسين أن النوم
لايجلب سوى كوابيس
مشحونة بالاختناق
لست خياليا
أنا منزوع التعرج من على حواف الانبساط
حتى يتماشى التعاقب مع الشدة
فبحيرات الوهم ليست إلا سرابا
يجتز اعناق الأماني الضالة
كحال رجل لايبصر
يتخذ من حدسه عينين
الطريق طويل جدا
ربما يصل نهاية الطريق آمنا
أو يكفر بحجة الإستسلام
اسطوانتي كصوفي يدور
ويدور
ويدور
حتى يقع مغشيا عليه كطفل
لايأبى لأهوائي
مهما كانت مثيرة لأوجاع الهدوء
لذلك أنا واقعي جدا
ولهذا
ساموت واقفاً
أحمد أبو ماجن

مؤسسة فنون الثقافية: .... نص حر ) ...........................{ أَينونةُ...

مؤسسة فنون الثقافية: .... نص حر ) ...........................{ أَينونةُ...:  نص حر ) ...........................{ أَينونةُ الظل العنيد.. }................... في يومٍِِ بلا أجنحة .. ................. نامتِ الأر...

.... نص حر ) ...........................{ أَينونةُ الظل العنيد.. }..للشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

 نص حر )
...........................{ أَينونةُ الظل العنيد.. }...................
في يومٍِِ بلا أجنحة ..
................. نامتِ الأرصفة 
فوقَ وميضِ الهمهمة ..
وبينَ
راحتَي الأماكن
ترتعشُ الإبتسامة
......... ومواءٌ
فضيُّ الوجنة
وقُزَحُ المواسمِ
......... يذوبُ
في الشُّرُفاتِ الغائمة ..
ــ سؤال ..:
من بنى الريح ...؟؟
ــ لاجواب ..:
.............. هُمْ شادوا المعاني
.............. ومنعوها الشفاهَ ..
لاخطوة ..
فالإتجاهات
........... تلتهمُ المسافات ..
…. ليمتِ العالم
فكلُّ شيءِِ
.......... مفهوم..
ومعاجمُ الجداولِ
الصافيةِ الإلهام
........... أغلَقَتْ
بواباتِ الإرتقاب
بوجهِ اللوعةِ
الأبديةِ النبوءات
فلا ................................... أمل
ولن يكونَ
سوى البقاء عارٍ
على شفاهِ
أعاصيرِالمكابرة ...
ففي عيونِ الإنتظار
.................................. محطاتُ إندحار ..
و…
ليلاً
يكون الوعدُ
............ سراباً
فلا تنظرْ
خلفَكَ
فالمهودُ غابات
......... تناسلتْ فيها
......... الظلمات
واقدامٌ بلا عيون
تتراقصُ
......... فوق رُفاتِ الهَدهَدة
لتستقرَّ
في كهفِ الذكريات..
فصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتاً
فالأوتار
قوافِليَّةُ الآثار
ترسمُ آنَكَ
.................................. لاتنظُرْ
فلن
........ يكونَ
............. غيرُ
.................. القبلةِ
الكسيحةِ
القلب..
….لاتنظرْ..
….. فقط ..
انظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْ …
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق