الأربعاء، 17 فبراير 2016

وسادة واوهام / نص للشاعر / مؤيد الشمري / العراق....

الوسادة التي أزرع فيها رأسي
كل ليلة
تُنبت 
أحلاما… 
أوهاما… 
لكنها تأكلها بعد اول إغفاءة
الوسادة الوثيرة 
تحتضن رأسي المثقل بالاسئلة
وتداعب خصلات أفكاري. 
كشاشة بيضاء
تُزيح رأسي لاحد أطرافها
كي أقرأ الترجمة 
لأحد افلامها
لاأعلم من أوهمها انني أصبحت كهلا
كي تعرض لي فلما بالأسود والأبيض
أعشق فيلم زوربا 
أعشقه وهو يرقص
بودي لورقصت معه
لكني 
برغم شعري الأبيض
مازلت أعشق
أبحث عن أحلام ملونة
سأبعدها عني وأنام
بلا وسادة

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

" توحد مع الروح"...ادارة صحيفة ومؤسسة فنون / المبدعة / شهد الاسدي / العراق ....

" توحد مع الروح"......
خلف دجى الليل...'
"الباهت"..
المبرقع "بالضجر"...
"أنفاس"....
ملئ رئتي. ...
من وهم....
* * *
أنام على أكتاف ...
"الوجع"...
يحملني "اليأس"...
"عنوة"..
يزويني بين طياته...
"تنهيدة"..
آخر السطر...
* * *
اطفو على سطح ...
"الألم "..
"وحيدة"!!...في..
'بؤرة الضياع"...
عند "ال.... لا انتماء "...
انصهار ...."في الذات"..
حد.....
"التوحد مع الروح"....

أعجبني

وينعني بشيطانة / للمورقة زينب جميل / الاردن ....

وينعتني شيطانة
يراودني ،يهمسني
وأن غبت يهاتفني
يتلو عليي أشجانه
يخبرني بأنني
كالشمس اشرقت'
في ارض أحلامه
فأزهرت بالورد والريحان
وفاض الوجد والهيمان
وانه في محراب عيني رهبان
والطواف فيهما تصوف وعبادة
وكم في عينيه كنت مياسة 
ويقول عني شيطانة...!!
* * *
يعيش هواه في صدري
ودفء الروح أوطانه 
ونبض القلب الحانه
فيضج العشق مدويا
فيذبح فيه شريانه
* * *
تعلم الشوق من ثغري
رشف البوح من عطري 
كتب الشعر من وحيي
وجاء الآن يهجوني 
ويدعوني بشيطانة
* * * 
يموج بحر شطآني 
ويعصف أمن أسواري
يبلبل فيي أفكاري
فآه ..وآه من مارد
يذيبني بدم بارد
يرميني بحبله الشائك
فأذا نأيت قال عني جبانة..!
وأذا لبيت ينعتني شيطانة...!!
بقلمي ...سومرية(زينب جميل)

الاثنين، 15 فبراير 2016

للحب للحب أغني ,,,,نشيد للحب / الكاتبة / مها الشعار / سوريا ....

للحب
للحب أغني 
على مدرج العشاق
نشيداً اسطوري
بلهجة إغريقية 
تتمايل على لحنه
افروديت
فينبض حباً لها قلب ادونيس
للحب أكتب
قصائد قد يسرقها قيس
يلفظ حروفها حباً أمام عبلة
تصرخ من غيرتها ليلى
ولأجلها يعلن الشداد ثأرا
للحب احكي
عن الرصيف الذي يأن
عن كرسيه الذي يصرخ اشتياقا
عن العابرين الى جحيم البعاد
للحب أعيش
نسمة صيفية تشتهي البقاء 
في ليل بارد
نجمة تشع بين غيوم الشتاء
قمرأ في بداية الشهر
وشمساً عند ذروة الغروب
للحب أشكي
عن عشق أوجعني
من حب ألمني
عن حروف نُطقت كذباً
وكلمات أعلَنها خداعاً
للحب أثأر
من روح شريرة بهيئة بشر
في داخلها خافق من حجر

هنا ٠٠ وهناك..للمبدع /عبد الزهرة خالد/ العراق...

هنا ٠٠ وهناك ١٥-٢-٢٠١٦
(٠(٠(٠(٠(٠(٠(٠(٠(٠(٠(
أستيقظتُ 
فجراً على عجل
وجدتُ كياني 
منزوعَ الأطراف
وأطوي الحواس الخمس
وأنفردُ بوحدتي 
كي لا يشعر بيّ أحد
من خلفِ القبر 
بعد لوحات التأنيب
أنصب هياكل التعذيب
وأسلاك التقسيم
تمتد السيقان
تتجاوز الحدود
والقضبان٠٠
والوسواس يقيس
كم ذراع
في مسافات الليل
أزهار النور
تهفهف من شهقات الضمير 
ورحيق الضياء 
في مناحل الحقول 
لقد جففها النسيم
جرحي يصدح
ومنْ يلبي النداء٠٠
النجم يؤدي مأموماً
صلاة الأموات 
الأرض تبلع الأجساد
بغصة 
ولا رشفة ماء
هناك ٠٠٠
في تلك البلاد
جرف الصبر أنهار
أمام الصدمات
ونوايا النائبات
أحمل في صدري 
نزفاً من الصمم
لا يفهم 
معنى الحياة
وفي نعشي موت
يتلو آيات الصمت الدائم
يجوب المقابر والسماوات
يبحث عن حرف واحد
يردده أمامك
كي معه تنهض 
بلا لومة لائم
وهنا 
المزلاج موصود
في الباب الأول 
والأخر
هل يبقى 
- في هذا الوقت -
الإنسان الحالم٠٠٠
^^^^^^^^^^^^ عبد الزهرة خالد // البصرة

غفلة../ نص , الكاتب / رياض ماشي الفتلاوي / العراق ....

غفلة
..........
على رف الذكريات جلس قلمي ينتظر الصبح حتى يعانق إشراقة السطور كل الدفاتر انتفضت حين نفض الحبر عن ظهره تراب الغفلة. تصفحت احلامي لم أجد حلم طفولتي حيث النهر يلاعب الاوزات العاشقة لامواجه وسمكة التونة ترتدي نظارتاها تقص لاحفادها ملحمة السلاحف التي مزقت آذان الاخطبوط حتى تبني عشها في جحور اليقطين خارجة من مملكة البحر . مااحوجني لتلك الذكريات فيها تقاسيم النجوم الهاربة من بطش النيازك. ولعبة الكراسي المظلمة لم تنتهي بعد لم تكشفها تقاسيم كفي حين نظرت إلى خطوطها وجدتها متشابكة كبيت العنكبوت . اين الأواني التي حملت أربعين لصا كم اناء نحتاج ؟يحمل لصوص عروبتنا. حتى الآيات هربت إلى عالم اخر صدورها لاتتحمل ذرات التراب هل من نبي يوقظنا من سباتنا العميق فرغت حتى النبوة من عالمنا مازلت ابحث في ذكرياتي لعلي أجد نفسي في احد أفياء الف
صول

قصير عمر الجوري..للمجددة / امينة اغتامي / المغرب ....

قصير عمر الجوري..
تستضيفك شواطئي
سويعات معاتبة
تكسر ثرثرة الاصداف
و البحر أخرق مكسور
يرشح صبوة
أجاجا
تعانق المسافات
تتحدب..
تتكوم..
كحبة حلم مهووسة
تنداح ماء 
تزرع روحا في الرمل
تتدحرج نوتات 
فوق أصابع القصيد
وانت
ذاك الموج الطاعن في الزرقة
تحفظ النشيد
عن ظهر قلب
تملأ ثقوب الصمت
زمنا إضافيا
من عمر الجوري...
أمينة غتامي./المغرب