مؤسسة فنون الثقافية العربية : رسالة من الشهيد الى الرئيس / / اسعد عبدالله عبدعلي...: رسالة من الشهيد الى الرئيس يا سيادة الرئيس ليلة الامس كنت احلم احلاما كثيرة متشعبة, احلام منبثقة من روحي الفقيرة, احلام قديمة بقدم ال...
الخميس، 12 ديسمبر 2019
الأحد، 24 نوفمبر 2019
الخميس، 21 نوفمبر 2019
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون / تغطيات / الجلسة (٧٥) لملتقى المسقى ال...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون / تغطيات / الجلسة (٧٥) لملتقى المسقى ال...: الجلسة (٧٥) لملتقى المسقى الثقافي عُقدت صباح يوم السبت 26/10/2019 الجلسة (٧٥) لملتقى المسقى الثقافي في المجموعة الثقافية مدينة الموصل، ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رسالة من الشهيد الى الرئيس / / اسعد عبدالله عبدعلي...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رسالة من الشهيد الى الرئيس / / اسعد عبدالله عبدعلي...: رسالة من الشهيد الى الرئيس يا سيادة الرئيس ليلة الامس كنت احلم احلاما كثيرة متشعبة, احلام منبثقة من روحي الفقيرة, احلام قديمة بقدم ال...
رسالة من الشهيد الى الرئيس / / اسعد عبدالله عبدعلي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
رسالة من الشهيد الى الرئيس
يا سيادة الرئيس ليلة الامس كنت احلم احلاما كثيرة متشعبة, احلام منبثقة من روحي الفقيرة, احلام قديمة بقدم العراق وجراحه التي ترفض الاندمال, يا سيادة الرئيس حلمت بعراق معافى, واعلم ان هذا الحلم صعب التحقق مع تواجد قافلة من اللصوص, الذين ماتت ضمائرهم, لصوص جبناء كل همهم تخريب وطنهم لمصلحة القوى الظلامية, وصليت ركعتين عند الفجر عسى ان يتحقق هذا الحلم الصعب.
وقد حلمت بان احصل على وظيفة كبيرة كما يحصل ابنائكم المرفهين دوما, وكما قمتم بتزويج ابنائكم فنحن ايضا نحلم ان نتزوج في عرس كبير, واعزم فيه كل اصدقائي واقاربي, وقررت ان ارقص فيه طويلا انتصارا للحب, وكنت بشوق كبير منتظر موعد مباراة العراق وايران, التي اتوقعها ملحمة كروية, فكما يتاح لكم مشاهدتها انتم وابنائكم المحظوظين, فحلمت ان تتاح لي فرصة مشاهدتها.
يا سيادة الرئيس اعلم جيدا ان ليس كل ما يتمناه المرء يدركه, لكن لم احلم بالمستحيلات, فلماذا تحرمني من احلامي؟
يا سيادة الرئيس كنت انتظر ان تهبني فرص تحقيق احلامي, لكن لم اتوقع عطاءك لي بهذا الحجم الكبير, لقد وهبتني طلقة دخانية استقرت في راسي, لتقطع عني قطار الاحلام, ولتعلن موعد مغادرتي للحياة, فلا عمل ولا زواج ولا حتى مشاهدة مباراة العراق, لقد اعطيتني الموت, لقد كان عطائك كبيرا, اذا جعلتني خالدا مع باقي شهداء الامة.
نعم انا حزين الان اذا افكر بأمي المسكينة عندما يصلها الخبر, واعلم مدى تعلقها بي, بكيت كثيرا لأني اشتقت لها في اول ليلة لي في قبري.
سيادة الرئيس كلما افكر بطفلتي فاطمة ابكي في قبري, لقد تركتها وهي تعاني من البرد, كنت قد وعدتهم بجلب النفط لمدافئ البيت, الان هي يتيمة وتشعر بالبرد, قبل شهر كانت فرحتنا عظيمة عندما نطقت كلمة "بابا" للمرة الاولى, وأتساءل في قبري منذ الامس يا ترى هل تعلمت ابنتي فاطمة كلمة شهيد ويتيمة.
---------------------------
الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي
يا سيادة الرئيس ليلة الامس كنت احلم احلاما كثيرة متشعبة, احلام منبثقة من روحي الفقيرة, احلام قديمة بقدم العراق وجراحه التي ترفض الاندمال, يا سيادة الرئيس حلمت بعراق معافى, واعلم ان هذا الحلم صعب التحقق مع تواجد قافلة من اللصوص, الذين ماتت ضمائرهم, لصوص جبناء كل همهم تخريب وطنهم لمصلحة القوى الظلامية, وصليت ركعتين عند الفجر عسى ان يتحقق هذا الحلم الصعب.
وقد حلمت بان احصل على وظيفة كبيرة كما يحصل ابنائكم المرفهين دوما, وكما قمتم بتزويج ابنائكم فنحن ايضا نحلم ان نتزوج في عرس كبير, واعزم فيه كل اصدقائي واقاربي, وقررت ان ارقص فيه طويلا انتصارا للحب, وكنت بشوق كبير منتظر موعد مباراة العراق وايران, التي اتوقعها ملحمة كروية, فكما يتاح لكم مشاهدتها انتم وابنائكم المحظوظين, فحلمت ان تتاح لي فرصة مشاهدتها.
يا سيادة الرئيس اعلم جيدا ان ليس كل ما يتمناه المرء يدركه, لكن لم احلم بالمستحيلات, فلماذا تحرمني من احلامي؟
يا سيادة الرئيس كنت انتظر ان تهبني فرص تحقيق احلامي, لكن لم اتوقع عطاءك لي بهذا الحجم الكبير, لقد وهبتني طلقة دخانية استقرت في راسي, لتقطع عني قطار الاحلام, ولتعلن موعد مغادرتي للحياة, فلا عمل ولا زواج ولا حتى مشاهدة مباراة العراق, لقد اعطيتني الموت, لقد كان عطائك كبيرا, اذا جعلتني خالدا مع باقي شهداء الامة.
نعم انا حزين الان اذا افكر بأمي المسكينة عندما يصلها الخبر, واعلم مدى تعلقها بي, بكيت كثيرا لأني اشتقت لها في اول ليلة لي في قبري.
سيادة الرئيس كلما افكر بطفلتي فاطمة ابكي في قبري, لقد تركتها وهي تعاني من البرد, كنت قد وعدتهم بجلب النفط لمدافئ البيت, الان هي يتيمة وتشعر بالبرد, قبل شهر كانت فرحتنا عظيمة عندما نطقت كلمة "بابا" للمرة الاولى, وأتساءل في قبري منذ الامس يا ترى هل تعلمت ابنتي فاطمة كلمة شهيد ويتيمة.
---------------------------
الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي
الجمعة، 15 نوفمبر 2019
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الشائعة سلاحا أثبت فشله في سوح العز بقلم : الاديب...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الشائعة سلاحا أثبت فشله في سوح العز بقلم : الاديب...: الشائعة سلاحا أثبت فشله في سوح العز بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري العراق الشائعة سلاحا يلجأ إليه في الحروب.. وما يجري في ساحة ...
الشائعة سلاحا أثبت فشله في سوح العز بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري العراق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الشائعة سلاحا أثبت فشله في سوح العز
بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
العراق
الشائعة سلاحا يلجأ إليه في الحروب.. وما يجري في ساحة التحرير وسوح العز هي حرب ضروس بين فئتين .. فئة تقاتل بصدور عارية سلاحهم الإيمان العالي بقضيتهم وعدالتها وفئة تقاتل بلا هدف وبسلاح مدجج .. يا لها من معادلة غير متكافئة .. نظريا الفئة الثانية المدججة بالسلاح المفروض هي من تنتصر .. لكن حدث العكس وها هم أصحاب الصدور العارية ( شباب البوبجي والتكتك كما يوصوفون ) هم من ينتصرون ولنا في تزايدهم يوميا بلا كلل أو ملل أكبر برهان .. فهم فتية لا يهابون الموت فالمتظاهر يلملم جراح أخيه أو ينقل الشهيد ويعود مسرعا .. يا لهم من فتية ترفع لهم ملايين القبعات .. أتعلمون كل السلاح المدجج الذي يحملونه أولئك الذي يدعون هم رجال . جاءوا بأسلحة إضافية جديدة آلا وهي الشائعات حيث تعتمد على نقل معلومات أو كم هائل من أخبار مزيفة وهي من جنس ما يجرى للتأثير على المعنويات وشق صفوف الأبطال وزرع الوهن والخوف .. ومن تلك الإشاعات أن القوات الأمنية والفصائل المسلحة ستفض الأعتصامات بالقوة .. في البداية كان يؤخذ ذلك على محمل الجد ويبدأ القلق والترقب ولكن الآن يتم تداولها بسخرية .. حيث يتم نقل تلك الشائعات عبر صفحات كاذبة في مواقع التواصل الأجتماعي أو عن طريق أتصالات بالمعتصمين لأرهابهم .. حيث من بين تلك الأشاعات أنه في يوم معين وذكر ذلك اليوم في العاشرة مساءً سيتم أقتحام ساحة التحرير ..فأنتقل الخير كالنار في القش اليابس مما سبب نوعا من الترقب والذعر والأرباك لدى البعض وأندفاعا وأصرارا عند الأغلب .. وهناك غيرها من الشائعات لزرع الرعب مثل تجوال سيارات بلا لوحات تخطف المتظاهرين .. فها هم يتلاعبون ويراهنون على عامل التخويف .. وكذلك يتناقلون شائعات رذيلة أخرى فبدؤا يفبركون أخبار كاذبة مثل وجود مواد متفجرة في المطعم التركي لشق الصفوف .. ولكم في أزدواجية الأحزاب حيث على الأعلام يظهرون تأيدهم للتظاهر وبالواقع هم من يقودون الحرب الخفية والنفسية ضد المتظاهرون .. أتعلمون من أفضل وأبرز أنجازات الثورة هي العودة من جديد إلى الأنا الوطنية وأختفاء الأنا المذهبية والعرقية والقبلية .. ومن حروبهم النفسية هي شراء العديد من القنوات التلفزيونية وهذا أيضا أصبح مكشوفا .. بحيث اكثر المعتصمين وعوائلهم يعزفون عن متابعة تلك القنوات المغرضة ويستاقون الأخبار من سوح الشرف مباشرة .. ومن بين أغرب الأشاعات هو وجود تلوث إشعاعي في المطعم التركي ( جبل أحُد ) لأرعاب المرابطين هناك أو أنتشار ممارسات لا أخلاقية في المطعم التركي قلعة الصمود وثغر التحرير الباسم .. أو أنسحاب المفارز الطبية أو نشوب مشاجرات بين المتظاهرين أو حضور سليمان لميدان التحرير بنفسه أو أنتشار التحرش بالمتظاهرات بينما تؤكد الحقائق والتقارير الدولية تكذيب تلك الأخبار وخلو سوح الشرف من تلك الأدناس والتلوثات ..
بورك الرجال الشبان في ميدان العز والفخار ..
بورك الرجال الشبان في ميدان العز والفخار ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)