الأحد، 13 نوفمبر 2016

تجلي / الجميلة ليزا اودو / العراق ....

اذكر اسمك دعاء مستجاب
لحاجة لاترد....
وعندما اغمض عيني
واستحضر خيالك
أصاب بحالة من التجلي 
أرى الجنان وانهار العسل
أعلم حينها أنني قاب قوسين
أو أدنى.......منك
ليزا اودو / العراق

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الينا / المورقة هدى المهتدي الريس / لبنان ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الينا / المورقة هدى المهتدي الريس / لبنان ...: الينا........ كتبتنا المخاوف على قارعة احلام... سرقناها من مشيمة جنين... طارت اولها من يدي...  واستقرت اخرها فوق ظل يتبعني.. اصارع خطى م...

الينا / المورقة هدى المهتدي الريس / لبنان ...

الينا........
كتبتنا المخاوف على قارعة احلام...
سرقناها من مشيمة جنين...
طارت اولها من يدي... 
واستقرت اخرها فوق ظل يتبعني..
اصارع خطى من لهاث.. غبارا يملأ حنجرتي..
يغلبني النعاس..
النوم غارق على الضفة الأخرى من الليل..
ادس كلماتي وأهرب...
أخاف رهبة السكون..
كم احتاج الى برهة من زمن..
انقش الغياب على شال جدتي..
يعاودني الحنين...
تسرع خطواتي وراء رائحة زهر الليمون.. وخوابي العنب...
لا امل...
حطب التنور اصبح رمادا..
عشش فوق سقف من طين ذكريات...
والخبز جف...
وحضن جدتي..
اصبح محجة.. لبيات شتاء النمل...
من جديدي....
الى جدتي...
10/11/2016
هدى المهتدي الريس

مؤسسة فنون الثقافية العربية : رجلا في مهب الريح/ الندية انعام الشيخ عبود / العرا...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : رجلا في مهب الريح/ الندية انعام الشيخ عبود / العرا...: رجلا في مهب الريح أنعام الشيخ عبود/العراق تعالَ نشرب كأسَ الاعتراف  يارجلا.َ هامَت بك ْ كُلَّ النساء إلا أنا .. ما بالكَ ... تلعثمت غف...

رجلا في مهب الريح/ الندية انعام الشيخ عبود / العراق ...

رجلا في مهب الريح
أنعام الشيخ عبود/العراق
تعالَ نشرب كأسَ الاعتراف 
يارجلا.َ هامَت بك ْ كُلَّ النساء
إلا أنا ..
ما بالكَ ... تلعثمت
غفرتُ لكَ كُلَّ خطاياك
فلا عفوَ تراهُ محلقاً
في سمائِكَ
سننت لكُ قانوناً ً
سأزيلُ الصَّفحَ من مملكةِ النِّساء

حُرِمَ عليكم أيها الرِّجال
اللِّهاثَ في أحلامِكم
خلفَ أمرأةٍ حتى
وإن خُلِقَتْ من نار
فتشوا في جيوبِ
أناقتِكم عن قبله
تغيضون بها عاشقه
مُضرج تاريخها بالنَّقاء
وشقاءُ الحُبِّ
هناكَ جحافل آتيه
من نساءٍ خالعة كُلَّ أقنعه
عناوينكم المتبجحة
ما أبغضكم ..
وما أتعسكم
ترتشفون الخذلانَ
وتغترفون وحشةَ الدفءِ
وشتاءٌ قد مرَّ
كما مرَّ العمرُ كالسَّراب
وأعتراف مدون طوال العُمر

مؤسسة فنون الثقافية العربية : العائدٌ بالغيوم../ محمد الزهراوي ابو نوفل / مصر ا...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : العائدٌ بالغيوم../ محمد الزهراوي ابو نوفل / مصر ا...: العائدٌ بالغيوم.. جُنوناً بِها يَجيءُ أخْضرَ الصّوتِ والخطْوِ تسْبِقُهُ الْمِياهُ. بِعُيونٍ مُهْتاجَةٍ مِن تُخومِ الْمُدنِ خرَجْنا إل...

العائدٌ بالغيوم../ محمد الزهراوي ابو نوفل / مصر المحروسة ...

العائدٌ بالغيوم..
جُنوناً بِها
يَجيءُ أخْضرَ
الصّوتِ والخطْوِ
تسْبِقُهُ الْمِياهُ.

بِعُيونٍ مُهْتاجَةٍ مِن
تُخومِ الْمُدنِ خرَجْنا
إلى الأفُقِ
نبْحَثُ عنْه.
أين هُوَ ؟
أهُنالِكَ ! ؟
ثَمّةَ .. أيْنَ ؟
لِكُلِّ شيْءٍ يجيءُ
بِالغُيومِ سَكْرانَ.
آتٍ بالسّنابلِ
وَالْمَطرِ..هذا
ما يُخالِجُني..
آتٍ لِعُرْيِ
الياسَمينَةِ والْفَتْح.
سَوْفَ يَجيءُ يَطيرُ
كَالْحُلمِ بِأجْنِحَةٍ أوْ
على بِساطِ ريحٍ.
هو آخِرُ ما لَدَيّ !
بَعيداً مِثْل مَنارٍ
في فنْجانِها المقْلوبِ.
رأيْتُهُ يْخرُج كالنّسرِ
كالنّهارِ مِن مَغارةِ
الليْلِ الْمَسْحورةِ.
هُوَ في حُلُمي
خُيولٌ نافِرَةٌ.
مِنْ بَواباتِ الْفَيْضِ
يَهُبُّ عَلَيّ
نسْمةَ ريحٍ.
بِخطَواتِ
مارِدٍ يَجيءُ
النّهْرُ في فلاةٍ.
أيْنَ يسْتريحُ..
إذا ما تعِبَ.
وأيْنَ يَنامُ عِنْدَ ما
يَهْبِطُ الليْل ! ؟
ظِلالُه تكْسو التِّلالَ.
أغْرابٌ نحْنُ في
بُعْد منه عَلى
مِائَةِ مَيْل !
الطُّرُقُ بِدونهِ
كالِحَةٌ..
آتٍ يَمْنحُ الوُجودَ
معْناهُ الجميلَ.
هو يخُبُّ في ضبابٍ
حَتّى الزّمَنُ يُلاحِقهُ
يتَهادى في عُرْيِ مَطرٍ.
ليْس ثَمّةَ أحَدٌ لا
يسْمعُ صَدى مَجيئِهِ
في رَحِم غابَةٍ أوْ
ضَميرِ إله ..
ذاك هو يُطِلُّ مِنَ
العُيونِ الْواسِعَةِ
خوفاً.. لوْ كانَ
نافِذَةً لفَتَحْتُها.
ولكِنّهُ في
العُمقِ مِنْ
مَواقِع
النُّجومِ بِأنْدَلُسٍ.
مَع النّازِحينَ إلى
البَحرِ أتَسَلّقُ إلى
ألَقِهِ السّماءَ.
إنّهُ أبْعدُ عَنِّي
مِنَ الشِّعرِ.
بِمَقْدورهِ أنْ
يصْنعَ الفُلْكَ.
هو ناءٍ في مَرايانا
ولا أدْري كيْف
تَناهى إليّ
مِنَ السُّحبِ !
تجْثو علَيْهِ كلُّ
نوارِسِ الْمَنْفى.
قُلْ لي أيُّها الليْل..
أيَكونُ هُوَ الصّباحُ؟
أنا مِن عُشّاقِهِ ..
ألعَبُ الدّومِنو مَع
مُنْتظريهِ الطّيبينَ.
وَتَقولُ العَرّافَةُ
أبْصَرْتهُ آتٍ
يُعوِّضُها السِّنينَ
الضّائِعَةَ مِنَ العُمْر.
امْنَحوا الْماءَ
فُرْصَتَه الأخيرةَ.
فَفي بالهِ
تَضاريسُ عُذوبَتِها
يَجيءُ أرْوَعَ مِن
الشِّعْرِ مَشْحونا
بِأشْواقهِ الزّرْقاءِ.
وكأيّةِ ريحٍ...
ساعَةَ الاشْتِهاءِ
هوَ عائِدٌ مِنَ
النُّهى يا امْرَأةً
مُتنكِّراً ..
مِثْل أودِوسْيوس.
يجيءُ مُكْتَمِلا قَمَري
بِبَسَماتهِ الباذِخَة.
ويَعِزُّ عَلَيّ أنْ
أموتَ ولا أراه.
الآن لِلَحْظةٍ
توهَّمْتُ أنِّيَ أشاهِدُ
ظِلّهُ في الْمَرافىءِ
مُمَزّقَ الخاصِرَة.
هل لا يجيءُ ! ؟
أيَسيرُ ولا
يعْرِفُ أيْنَ ؟
ها قدْ رسَمْتُهُ
عند السِّياجِ.
البابُ مُوارَبٌ وأنا
أنتظر على العَتَبة.
ولا شيْءَ أُريدُ
حين يجيءُ تخْفرُه
أفْجارٌ خُضرٌ
ولذائِذُ تصْهلُ..
والمِياه !؟
محمد الزهراوي
أبو نوفل