تفاصيل خرساء
.........،،،،،،
أصوات الرعد عزف يطربني
وصوت المطر يحرك بداخلي
ماأماتته الأيام
من نافذتي أرى تلك الغجرية
ذات الرداء الأحمر تلاعب قطرات المطر
وتشكل من الطين بقايا أحلام
رسٓمٓتها على جدران اهترأت
قبل ان تهترأ سنين عمرها
لغياب فارسها الخائن
وربما لم يكن خائنا
قد يكون خانه الحظ
كما لعب دوره معي
حين ارتميتُ بين احضانه
أتسوله رحيقا لزهرة شبابي
لكن حظي كان مبتور الذراعين
كسيحا
سقط من ثقل أحلامي
أاسقطني معه
استفقت
على صوت الرعد من شرودي
مددت يدي من
خلال فتحة صغيرة في النافذة
لأتاكد إن كان هناك مطرا حقيقيا
فقد اعتدت على سماع رعد كاذب
دون مطر
كوعود كاذبة...........
ولطالما افتعلت تلك الاصوات
بداخلي
أصوات ضجيج
ولغط
كي اخيف بها وحش وحدتي
أرسم كلماتا وانشدها
لافرح تلك الطفلة التي لازالت
تغفو على احلامها البريئة
أحلام تنتشلها من واقع
باتت الحقائق مزيفة
والاكاذيب متداولة
...
كم لبستُ ثيابا
أمني النفس بمواعيد
على ضفاف نهر يتهادى
تقبل شفتٓي شاطئه
نوارس بيضاء بريئة نقية الروح
لم يوقظني
من احلامي الا ايماءة تلك الغجرية
تلوح بيدها مودعة
والوحل يطرز ثوبها
وقد اختلطت دموعها مع قطرات المطر
......
ريحانة الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق