الثلاثاء، 6 فبراير 2018

الذي ... وراء جدار / سعد محسن حسن/ العراق,,,,,,,,,,,,,,,

الذي ... وراء جدار
(1)
كل الأمنيات الجميلة
قد لا تكفي
لإزاحة عقوق الطريق

(2)
عندما أمنتْ الأسماكُ
شباكَ الصيادين
تمخضَ الوقت
عن صمتْ

(3)
لأن شريعةَ الغابِ
تنتهكُ الضعفاءَ
تزاحمت البيوتُ بالخائفين

(4)
نكاية بالشتاء
لم يعد المطر رحيما مثلما كان
الشوارع مرثية التراب
الذاكرة طين

(5)
أتوسلُ فرحا لطفولةٍ بائسةٍ جدا تتعثرُ بهمة الصبر العاجز ِوعمى الألوان الذي أصاب الشارع
(6)
أنتَ معي
في هجائية العيش والقرار
والتواء الطريق والمشقة
والمراوغة أحيانا
وقولِ لا


(7)

رغبة 
كالآخرين 
أوقدت قناديلي
لفرح مأمول بالندرة
في انتظار أن يأتي
لذا ليس غريبا
أن أضع عيني صوب أفق الطريق
واعلق قلبي
على شماعة الأمل

سعد محمد حسن
6/2/2018
بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق