الأحد، 4 فبراير 2018

( أنين الجراح )/ ام البنين الحسني / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



( أنين الجراح )
لِمَ نكأتَ جرحي ؟
كنت قد هدهدتُ له فنام
ولملمت اوجاعي المتناثرة
وشوقي بلغ من العمر عتيا
لِمَ ايقظته ؟
بعد أن بخل ليلك عنه بفجر
لم جرجرت طيفك بعد ان
كان سمير وحشتي
هل أذنت شمسك بالكسوف ؟
لِمَ تدلت المواسم ..؟
فالربيع
تساقطت ازهاره وذبحت
عصافيره 
( ياليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعده )
سأستأذن الجراح المتقدة
عشقا ..
لارتشف قهوتي وقضمة من
شوق 
لصباحاتك البهية
بقلمي : ام البنين الحسني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق