( أنين الجراح )
لِمَ نكأتَ جرحي ؟
كنت قد هدهدتُ له فنام
ولملمت اوجاعي المتناثرة
وشوقي بلغ من العمر عتيا
لِمَ ايقظته ؟
بعد أن بخل ليلك عنه بفجر
لم جرجرت طيفك بعد ان
كان سمير وحشتي
هل أذنت شمسك بالكسوف ؟
لِمَ تدلت المواسم ..؟
فالربيع
تساقطت ازهاره وذبحت
عصافيره
( ياليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعده )
سأستأذن الجراح المتقدة
عشقا ..
لارتشف قهوتي وقضمة من
شوق
لصباحاتك البهية
بقلمي : ام البنين الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق