الثلاثاء، 13 مارس 2018

شجرة صفصاف / لادارة صحيفة فنون الثقافية / البهية خديجة حراق / المغرب ,,,,,,,,,,,

منذ متى وهذا الشعور يضنيني
يصير شظايا
ويطوقني يخنقني
يخيل الي سانفجر
فهذه الشظايا... انا.
لكن من من ينتبه.
وانا الورقة التي تتلاعب بها الريح
مثل وردة تذبل
اعتذر من التشبيه
تشاكها لحظة ضيق
وتكسر نداها المرتجف...

مذ شاءت الاقدار
ان اكون شجرة صفصاف
اقتنعت بعقم الايام
نخبىء حزننا معا.. ونئن وحيدتان

حين شكت للريح

غيمة سوداء عقيم
لم لا اهطل بالمطر
ولا تسافر بي الى البعيد

احس وافزع..لا اكثر
كلما شعرت اني فقدت ملامحي
وضعت وسط زحام

قشة في مهب الفراغ
هي الروح
انى اجدها
ومتى تعود ..
انا اذن مجرد قشة
داعبت بداياتها نسمة
فكيف بالريح التي تعوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق