من نوافذ مدينتي
حين تنام على جفني الحمامات ،يتراقص ليلي على أسرّة النشوة في جوف الناي ،افلاك الغواية تهدهد مخابراتها،ترسل خيوط عنكبوت مريض كف عن حياكة حروف مبعثرة تستجدي لقاء مدائن ترقب رضعا ماتوا جوعا بعدما انقطع عنهم غيث حليب بزعتر البراري المنسية في قاموس مدينتي.
أخبأ فرحتي في جيوب شوارع المساء أرتق أشواقي بخيوط زجاج الوصل،سأنتظر نوافذ مدينة السلام وشموع التآم وكؤوس نبيذ معتق ومدام ، أعانق مضجعي بفستان أبيض وجيش أعلام.
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
حين تنام على جفني الحمامات ،يتراقص ليلي على أسرّة النشوة في جوف الناي ،افلاك الغواية تهدهد مخابراتها،ترسل خيوط عنكبوت مريض كف عن حياكة حروف مبعثرة تستجدي لقاء مدائن ترقب رضعا ماتوا جوعا بعدما انقطع عنهم غيث حليب بزعتر البراري المنسية في قاموس مدينتي.
أخبأ فرحتي في جيوب شوارع المساء أرتق أشواقي بخيوط زجاج الوصل،سأنتظر نوافذ مدينة السلام وشموع التآم وكؤوس نبيذ معتق ومدام ، أعانق مضجعي بفستان أبيض وجيش أعلام.
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق