الأحد، 27 مايو 2018

ملحق تنظيري / 2 / ... ............................................. في التفكيكية ... التحليلية التشخيصية المفسرة / وليد عيسى / العراق ,,,,,,,,

/
............................................................................................
في حالة تفسير المفسر يحل التفلسف ويباح التجويد والتجديد . ذلك ان الرغبة الجامحة حين تراود عاشق المختلف المتجدد .. نزوعا الى حالة من الافصاح ..تولد ميكانيكية الافتضاح عن علة ذلك مستوى يكون في حكم ِ واجب التنفيذ ..لما تجد ان الانطباع الاول والذي تستجمعه الذات المنفعله بفعل حالة من التفاعل الذي يكون مفتاحا لمعاقرة المخلوق عبر تفاعل مع دلالات معانيه ومثيرات ومضاته .انه المختلق الجمالي حين يكون الاعجاب بالمناخ الصوري والبناء الجمالي الذي اولده عبر مخاض صيرورة مابين ذات متفاعلة مع ذات متاملة متصورة .. مرحلة تتسم مفصليا بتعاطفية السابح عبر فضاء المسبوح .
وفي الشان التقويمي لايتوقف التفاعل عند تخوم المنجز الابداعي .بل يتجاوز ذلك مباشرة في حالة من التغلغلية البصيرة عبر تجاويف ومناحي المختلق الجمالي .. تشبعا بما انتجته الملكة الابداعية صورا ومعاني ودلالات وتلميح وايحاء حد التداخل والتمازج الذي لولاه لما عرف الجسد الحي عبر صيرورته فنا ودقة وبلاغة وجمالا اخاذ .
لايتسنى في الضرورة والحتم اتخاذ موقف ما ازاء موضوعة ما .. كما يكون المرء المتطلع عن كثب وتفصيل دقيق حين يتحول منقّبا راصدا متمعنا مدركا عارفا بموضوعة ما .. فتكون رؤية الموضوع او الية معالجته او المرامي المستهدفة .. هي .. في صلب اهتمامه الثقافي والادبي والفكري والجمالي . ومن هنا يكون جليا موقف المتناول للموضوعة في ايلاء تحديد الموقف مما تناول رفضا ام قبولا تقاطعا او تبنيا . وحيث يكون الموقف الايجابي من زاوية المعالجة ومراميها واضحا لالبس فيه .. وان على النقيض .. ففي الحالتين هو هو . تبني او لاتبني ...تفاعلا عبر انسياح حر دقيق الرصد والملاحظة .. ولا يمكن ترجمة ذلك الا عبر تفكيك للنص على اساس الوحدة الصورية او وحدة صورة فكرية .
مامن تقويم نقدي الا ويعمد الى حتمية التفكيك وفق مايراه .. بعد ان اضحى يبصرالمبتنى الجمالي داخلا بعد خارج .لياتيه بعد التجزئة على اساس الوجه الشعورية و ( الثيمة ) الشعرية .. وفق ( تمبو ) خاص ومعالجة شكلانية مبتغاة بهندسة المبتنى وتفصيلاته حتى ان يكن قد اتى على الهندسية الشعورية الصورية تكون الحالة الكلية بنية جلية تبوح بسرها وسحرها ..مما يفضي الى مجالية في رسم خارطة المتع الشعرية ومضات داله مثيرة دافعة الى التامل والتاثر والمتعة .. ذلك ان التحليل هو من يرسم تلك الخارطة ويحدد تفاصيلها عاصمة ومدنا واحياء ومضارب ودروب . وعلى مدى الانسياح يعمد البعض ممن ابحر في نتاجات المبدع وتجلياته الابداعية ان يفاضل بين المستهدف وعموم ماانتجه الشاعر بنية وصورا او اسلوب معالجة وغيرها . ومما يرده في هذا الصدد ماجاء يه الابتداع الشعري للمختلق الجمالي مما لم يسبق طرحه من لذائذ التصوير والتعبيروالعزف السيمفوني المبهرجمالا اخاذا وسحرا.
بعد هذا الانسياح القصدي الهدف والنتائج يكون المجداف قد سكن بيد قائد الزورق الذي رسى بزورقه عند ضفة الانتماء اللامنتهي . فالمختلق الجمالي : لان انجزت مستوىً في المعالجة تنفتح امامك العديد من مستوياته والدرب الفريدة والتامل المديد الواسع الشاسع .مما يتطلبه ويحتمه النزوع الابدي شطر الكمال في الانجاز والمحاولة الدؤوبة المضي فيه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق