كِنانتي أنت لي
كِنَانَتِي أنتِ يا كوناً رحيْباَ
وفيكِ قَدْ تَجَلّى كلّ رائع
وقَدْ زُرْناكِ يامصرَ الشّقيقَة
بوفدٍ من منظّمة الطّلائع
وجدْنا فيكِ أهل استقبلُونا
وصِيْتُهُمُ على كلّ المسامِع
بفُندقِ إنديانا قدْ نَزَلْنا
بكلّ مَحبّةٍ وبدونِ مانِع
أتانَا في الصّباحِ لَنا مرافِق
يُعرّفُنا على شتّى المواقِع
وبرجُ القاهرةِ كان يُطلّ
بقامةٍ شامخَةٍ للرأسِ رافِع
وقالَ أتيْتُمُ أهلاً وسهلاً
طلائعُ سورية نِعمَ الطّلائع
وردّينا التحيّةَ وانطلقْنا
لِنَرْسُمَ ماشَهِدْنا من بدائع
ونهرُ النّيلِ كانَ ينْتَظِرنا
بِقلْبٍ يَحتضنّا وهوشافِع
دعانا لشربِ ماءٍ يجري مِنْه
مياهَهُ من شَرِبها إليهِ راجِع
ضِفافِه فيها أشياءٌ عجيبَه
سُفُن صمّمها ربّانُ الصّنائِع
كذا خان الخليلي وجدْنا فيه
تراثٌ جامِعٌ والطّيفُ واسِع
ومتحفُ مصرَ كَمْ فيه سموّ
خزينٌ أُودِعَتْ فيه الودائع
كذا الإسكندرية رأينا فيها
معالم للعلوم وللجوامع
ومكتبةٌ كأنّها من جنانٍ
ورودُ علومها من كلّ زارع
الى الجيزة توجّهْنا صباحاً
لأهراماتِها والصّيتُ زائِع
وأما مدينة الإعلام كانت
مشاهدها ياخير المطالع
وأجملُ شيء حقّقناه أنّا
فُزْنا في مسابقةِ الطّلائع
وأنّ مصرَ يانعمَ الحبيبة
تبقى ملاذيَ ،وإليها راجِع
كِنَانَتِي أنتِ يا كوناً رحيْباَ
وفيكِ قَدْ تَجَلّى كلّ رائع
وقَدْ زُرْناكِ يامصرَ الشّقيقَة
بوفدٍ من منظّمة الطّلائع
وجدْنا فيكِ أهل استقبلُونا
وصِيْتُهُمُ على كلّ المسامِع
بفُندقِ إنديانا قدْ نَزَلْنا
بكلّ مَحبّةٍ وبدونِ مانِع
أتانَا في الصّباحِ لَنا مرافِق
يُعرّفُنا على شتّى المواقِع
وبرجُ القاهرةِ كان يُطلّ
بقامةٍ شامخَةٍ للرأسِ رافِع
وقالَ أتيْتُمُ أهلاً وسهلاً
طلائعُ سورية نِعمَ الطّلائع
وردّينا التحيّةَ وانطلقْنا
لِنَرْسُمَ ماشَهِدْنا من بدائع
ونهرُ النّيلِ كانَ ينْتَظِرنا
بِقلْبٍ يَحتضنّا وهوشافِع
دعانا لشربِ ماءٍ يجري مِنْه
مياهَهُ من شَرِبها إليهِ راجِع
ضِفافِه فيها أشياءٌ عجيبَه
سُفُن صمّمها ربّانُ الصّنائِع
كذا خان الخليلي وجدْنا فيه
تراثٌ جامِعٌ والطّيفُ واسِع
ومتحفُ مصرَ كَمْ فيه سموّ
خزينٌ أُودِعَتْ فيه الودائع
كذا الإسكندرية رأينا فيها
معالم للعلوم وللجوامع
ومكتبةٌ كأنّها من جنانٍ
ورودُ علومها من كلّ زارع
الى الجيزة توجّهْنا صباحاً
لأهراماتِها والصّيتُ زائِع
وأما مدينة الإعلام كانت
مشاهدها ياخير المطالع
وأجملُ شيء حقّقناه أنّا
فُزْنا في مسابقةِ الطّلائع
وأنّ مصرَ يانعمَ الحبيبة
تبقى ملاذيَ ،وإليها راجِع
بقلمي: شفيعه سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق