السبت، 2 يونيو 2018

عودة للمحطة/7 بعد مشاهدة لمسرحية Gate 7 / مقال وقراءة الفنان / عدنان الموسى / العراق ,,,,,,,,

عودة للمحطة/7
بعد مشاهدة لمسرحية Gate 7
والتي عرضت قبل شهر رمضان من على خشبة مسرح الرافدين.للفرقة الوطنية للتمثيل.دائرة السينما والمسرح، إخراج سنان العزاوي.تأليف عواطف نعيم.. تمثيل ...نظير جواد..حيدر خالد..علاء قحطان..وسام عدنان..ياسر قاسم.. اسراء العبيدي..آشتي حديد...تدور حول 7 اشخاص.مسافرين.لكل شخص من شخوص المسرحية ال7 له محطته الخاصة في الحياة عبر استدراك، وحوار أراد المؤلف أن يقول ذلك على ما أعتقد فكان المخرج أميناً في طرح الشخصيات على خشبة المسرح.لكن وفق رؤية درامية، اخراجية كانت من الجمال والمتعة.بدءاً من الحركة لممثليه.والديكور.وسينوغرافيا وحركة الكامرات مع التحول لحوار كل ممثل..ربما اعطى المخرج الحرية بالأداء فكان الأبداع والقيمة والمتعة.الكل له حكايته اراد أن يوصلها للجمهور المشاهد..عندما يرسم الإرهاب خارطة يصل إليها عبر محطات.وجنسيات في حقائب سفر.في نفوس مختلفة وثقافات.وكيف يبيح لنفسه قتل الآخر المخالف له في الرأي والهوية .من خلال 7 محطات.و7 اشخاص جمعتهم رحلة مشوبة بالخطر.رغم أنهم يعرفون من أين يأتي.هم مدربون نفسياً لمواجهة هكذا لحظات من خلال (رنة..أو رنات)الهاتف والمتصل يعرف مسبقاً بمن يتصل.. احداث لترقب المجهول المخيف،، كان للممثلين دور كبير في اعطاء الشخصية ما تستحق.فكان الاداء والحركة وللحوار رغم ان هناك مأخذ عليه.. هل كانت المؤلفة دكتورة عواطف كتبت النص بهذه اللهجات المختلفة.. أم أن المخرج اراد أن ينوع ويضع لكل شخصية (عنوان)من خلال اللهجة في كلا الحالتين فأن هذا ما دعم العمل واعطاه بعداً وتصور لدى المشاهد، رغم ما فاته الكثير من (الحوار)ربما لعدم معرفة البعض من هذه اللهجات خاصة لدول المغرب العربي، لأنها (مهجنة وسريعة).ولكن اعتقد لوكان الحوار باللغة العربية الفصحى لأن الجميع يعرفها وكذلك كون الشخصيات في العمل المسرحي من مختلف البلدان العربية. مع احداها أوروبية.فاعتقد كان بالأمكان أن توضح هوية الشخصية فهناك أكثر من ملمح أو طريقة أو استعمال (اللهجة)مع العربية وهو ما يستخدمه الكثير وفي أغلب الأعمال الفنية.. مع هذا حاول الممثلون وفي جهد وابداع أن يوصلوا الحوار بهذه اللهجات الى الجمهور المشاهد..واقول اخيراً وهو جائز أيضاً ان يعد لهذا العمل بالسفر به وعرضه في مسارح وبلدان اخرى. هذا محتمل آو احتمال ذلك...
ملاحظة..
هو انطباع متواضع لمشاهدتي لهذا العمل المسرحي..
التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق