ليلى والمجنون الأصل تتفوق على روميو وجيوليت !!
_____________________________
في دراسة حديثة أفرج عنها أخيرا مركز الأصالة الألماني "أورجونيت" موضوعها الرئيسي قصص الحب الأسطورية في الدراما .. دارت محاورها ودلائلها وتجاربها حول المسرح وعروضه كنماذج درامية مؤثرة لعبت دورا هاما تبلورت معه هذه القصص .
. وطغت نسخ مقلدة وأشباه علي أصول وجذور .. وإن لم تقلل هذه الدراسة من قيمة جهد وإبداع أصحاب النسخ الذين تفوقوا في استغلال لغة المسرح بشدة.
أسهبت الدراسة في رصد تاريخ وتأثير قصة "مجنون ليلي " أو "ليلي والمجنون" التي تناقلتها ألسن العرب عن قصة حقيقة وقعت أحداثها في شبه جزيرة العرب خلال القرن السادس الميلادي
.. ما بين سرد لوقائع وشعر تغزل به المحب الملقب بالمجنون بليلاه .. والتي سجلها فيلسوف وشاعر فارسي .. كما كتب واحدة تخصه اقتبس بعض أحداثها من خواطر كسري ليخلق أسطورة أخري بعنوان "خسرو وشيرين".
حرصت الدراسة علي ربط العلاقات للتأكد من أن هذه القصة العربية هي أصل كل قصص الحب الدرامية الشهيرة ..
وركزت في البداية علي واقعية الأحداث التي تدور حول الشاعر العربي "قيس بن الملوح العامري" من قبيلة هوازن في بداية حكم الأمويين .. والذي اعتاد إلقاء الشعر منذ صغره وهو يرعي الغنم.
وكانت ترافقه في رعيه ابنة عمه "ليلي" فهام فيها عشقا .. وأخذ يتغزل في محبوبته .. ولم يكشف عنها إلا عندما تقدم لخطبتها .. ولكن والدها وعمه فضل أخر عليه أكثر ثراء منه .. وأرغمت ليلي علي الزواج بغيره .. بعد أن هددوها بقتل حبيبها .. ولكنها امتنعت عن الطعام .. وتناولت بعض الأعشاب الضارة التي تسببت في موتها أثناء رحيلها مع زوجها.
هام قيس العاشق في الصحراء بحثا عن المكان الذي قاموا بدفن ليلي به .. وجاب شبه الجزيرة شرقا وغربا .. وشمالا وجنوبا .. وأخذ يتغزل فيها بأشعار ذات شجون فاقت في عزوبتها ما كتبه قبل ذلك .. حتي هداه قلبه لمكان ارتاحت فيه جوانحه وألقي به آخر أبياته الشعرية .. ومات برفقتها مبتسما .. كأنه سعيد كونه سيلتقي بها من جديد.
كانت الأبيات الأخيرة هي أول ما وصل إلي الفيلسوف والشاعر الفارسي "نظامي جانجافي " أو "نظامي الكنجوي" عن المجنون .. وجذبه لمعرفة قصة حياته وعشقه ..
وكلما عرف عنه .. سعي للمزيد .. ولهذا جاب لفترة بالأماكن التي حل بها قيس .. ليجمع أشعاره .. وبعض الأحداث الخاصة بحياته .. محاولا رصد الحقيقي منها وترتيبه منطقيا .. وكذلك ترتيب الأشعار وربطها بالأحداث حتي خرج بليلي والمجنون.
كان نظامي حريصا علي تأكيد أن الأحداث وجميع الشخصيات عربية .. كما كان دقيقا في وصفه للأماكن التي زارها بالفعل .. وكيفما وقعت الأحداث من واقع ما رواه من عاصروها .
. وقام بعض الباحثين بزيارة بعض الأماكن التي مازالت تحتفظ بهيئتها للتأكيد علي دقة الوصف .. إلي درجة أنه ذكر بدقة أن المسافة بين مقام العامري بنجد والمكان الذي دفن به قيس وليلي خمسة أميال لا أكثر.
وفي مطلع القرن الثالث عشر نقل الإنجليز "مجنون ليلي" وترجموها .. وهناك نسخة قديمة بمكتبة لندن لا تعرض سوي مرة واحدة شهريا للزوار .. ويرجح أن هذه الترجمة كانت السبيل الذي جعلها تترك تأثيرها علي محبي الأدب والشعر .. والتشابه في التناول .. والفراق بين الحبيبين ..والنهاية المأساوية لهما وغير ذلك.
وانتقلوا للمقارنة بين "ليلي والمجنون " الأصل و شبيهاتها .. وعلي رأسهم بالطبع رائعة شكسبير "روميو وجولييت " كحبكة درامية بعيدا عن النص المكتوب .. مؤكدين تفوق القصة العربية بوقائعها.. وشعر الغزل الممزوج بها.. من أوجه كثيرة منها ملائمة المكان.. منطقية الأحداث الرئيسية التي تمثل نقاط تحول هامة وكذلك أسباب الصراع دون مبالغة يمكن أن تفسد الحبكة في أحيان كثيرة.
وكذلك ملائمة الشخصيات لكل من الأحداث والأماكن المرتبطة بها .. طبيعة البيئة المحيطة والمؤثرة في بناء هذه الشخصيات فتجعل ردود أفعالها ذات خصوصية لا تتلاءم مع أحداث في مكان آخر .. كما ارتبطت بتفاصيل كثيرة تخص المكان والفترة الزمنية التي وقعت خلالها .. مما زاد من قوة وثراء الحبكة الدرامية ومصداقيتها.
ووضعوا أيديهم علي نقطة جوهرية هامة .. من خلال متابعاتهم لتاريخ تناول كل قصة من قصص الحب دراميا .. وخلصوا إلي أن التناول الدرامي وخاصة المسرحي كان وراء إبراز واحدة عن الأخري .. ليبدو أكثر تفوقا .. وخاصة خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين .. وتجلي ذلك في تناول الأوروبيين والأمريكان لروميو وجولييت.
ورصدوا خلال دراستهم الأصولية عددا من العروض المسرحية الدرامية والموسيقية الخاصة التي تناولت "مجنون ليلي " نثرا وشعرا مؤخرا.. وخرجوا منها بعدة نتائج تؤيد فكرهم .. وأهمية إدراك هذه الأصول مسرحيا.. التي تبرز علي خشبة المسرح إن وجدت .. ونشعر بنقص إن غابت .. وتذكروا عند هذه الجزئية تحديدا مقولة الناقد "بيتر كريدج" الغريبة قبل وفاته "شاهدت ما يزيد علي ثلاثين عرضا لروميو وجوليت .. وشعرت دائما بأن هناك ما ينقصها ".
في عرض المخرج السويسري " دانيل باسكا " الذي قدمه بمهرجان سالزبورج .. رصدوا أن فشل مجنون ليلي سببه الإهمال الشديدة وعدم العناية بالتفاصيل التي تمثل في قصة كهذه أهمية قصوي .. فما بالكم إن أصبح مكان الأحداث المغرب بدلا من شبه الجزيرة العربية .. علي اعتبار أن المتفرج الأوروبي يجهل أي معلومات عن كليهما .. ولا يدركون أن هذا التغيير سيهدم البناء الدرامي للأحداث والشخصيات تماما.
كما سقط في خطأ آخر عندما جعل بعض الشخصيات تنطق ببعض الكلمات الفارسية .. والحديث عن إيران التي لم يكن لها وجود في ذلك الوقت .. واعتبار أن بلاد فارس عربية .. وهو ما يمثل قصورا شديدا في الإعداد .. والأكثر غرابة هو إقبال البطل علي الانتحار .. وهو يعتبر أمرا محرما شرعا .. وإبرازه وكأنه أحد الطقوس المعتادة.
وفي نسخة خاصة أعدها "ألبرت ستومير " ليقدمها البارع "ولي ديكر " علي مسرح " روترينال " الألماني .. وحققت نجاحا كبيرا نتيجة اجتهاده في خلق بيئة تشبه ما عليه في الجزيرة العربية .. لنتلمس صحراء بامتداداتها علي خشبة المسرح خلابة المنظر ولكنه لم يلتزم بالملابس كون شخصيات العرض ألمانية تلعب أدوار مجنون ليلي في عرض داخل العرض.
وراعي العرض البعدين العربي والإسلامي .. وأن العلاقات لها أطر مقدسة لا تهاون فيها .. كم تميز بتركيزه علي الأخلاقيات التي من الطبيعي أن يستحسنها أي مجتمع سوي .. وإن قدم بعض المشاهد الحميمية معتبرها خيالا وحلما طاف بمجنون ليلي .. ولم يشعر المتفرجون إلي حد كبير بأن هذه المشاهد تقتل وتدمر قيمة الحب العذري الذي ركزت عليه الرواية.
ومن الدراما إلي الموسيقي والرقص .. وعرض مهرجان فير ما بين موسيقي ورقصات لا علاقة بينها وبين أجواء مجنون ليلي .. ولا تتناسب معها علي الإطلاق .. واستخدام آلات موسيقية غير مناسبة أيضا .. وأجواء غير مستقرة تختلف تماما عن الهدوء النسبي .. الذي كان سمة المنطقة العربية محل الأحداث خلال تلك الفترة.
بينما حققت ليالي "مجنون ليلي " لفرقة "سيلك روود " الأذربيجانية نجاحا كبير خلال ست سنوات التزم فيها المغنون بأشعار مجنون ليلي .. التي تلاءمت مع الآلات الموسيقية المصاحبة لها وأبرزها "القانون" .. هذه النتائج تجعلنا نتذكر مقولة أحد كتاب الصحافة الألمان .. والتي صاح فيها " يا عرب أفيقوا .. تبحثون عن النسخ المقلدة في العالم بأسره .. والأصل لديكم .. أفيقوا .. أفيقوا".
_____________________________
في دراسة حديثة أفرج عنها أخيرا مركز الأصالة الألماني "أورجونيت" موضوعها الرئيسي قصص الحب الأسطورية في الدراما .. دارت محاورها ودلائلها وتجاربها حول المسرح وعروضه كنماذج درامية مؤثرة لعبت دورا هاما تبلورت معه هذه القصص .
. وطغت نسخ مقلدة وأشباه علي أصول وجذور .. وإن لم تقلل هذه الدراسة من قيمة جهد وإبداع أصحاب النسخ الذين تفوقوا في استغلال لغة المسرح بشدة.
أسهبت الدراسة في رصد تاريخ وتأثير قصة "مجنون ليلي " أو "ليلي والمجنون" التي تناقلتها ألسن العرب عن قصة حقيقة وقعت أحداثها في شبه جزيرة العرب خلال القرن السادس الميلادي
.. ما بين سرد لوقائع وشعر تغزل به المحب الملقب بالمجنون بليلاه .. والتي سجلها فيلسوف وشاعر فارسي .. كما كتب واحدة تخصه اقتبس بعض أحداثها من خواطر كسري ليخلق أسطورة أخري بعنوان "خسرو وشيرين".
حرصت الدراسة علي ربط العلاقات للتأكد من أن هذه القصة العربية هي أصل كل قصص الحب الدرامية الشهيرة ..
وركزت في البداية علي واقعية الأحداث التي تدور حول الشاعر العربي "قيس بن الملوح العامري" من قبيلة هوازن في بداية حكم الأمويين .. والذي اعتاد إلقاء الشعر منذ صغره وهو يرعي الغنم.
وكانت ترافقه في رعيه ابنة عمه "ليلي" فهام فيها عشقا .. وأخذ يتغزل في محبوبته .. ولم يكشف عنها إلا عندما تقدم لخطبتها .. ولكن والدها وعمه فضل أخر عليه أكثر ثراء منه .. وأرغمت ليلي علي الزواج بغيره .. بعد أن هددوها بقتل حبيبها .. ولكنها امتنعت عن الطعام .. وتناولت بعض الأعشاب الضارة التي تسببت في موتها أثناء رحيلها مع زوجها.
هام قيس العاشق في الصحراء بحثا عن المكان الذي قاموا بدفن ليلي به .. وجاب شبه الجزيرة شرقا وغربا .. وشمالا وجنوبا .. وأخذ يتغزل فيها بأشعار ذات شجون فاقت في عزوبتها ما كتبه قبل ذلك .. حتي هداه قلبه لمكان ارتاحت فيه جوانحه وألقي به آخر أبياته الشعرية .. ومات برفقتها مبتسما .. كأنه سعيد كونه سيلتقي بها من جديد.
كانت الأبيات الأخيرة هي أول ما وصل إلي الفيلسوف والشاعر الفارسي "نظامي جانجافي " أو "نظامي الكنجوي" عن المجنون .. وجذبه لمعرفة قصة حياته وعشقه ..
وكلما عرف عنه .. سعي للمزيد .. ولهذا جاب لفترة بالأماكن التي حل بها قيس .. ليجمع أشعاره .. وبعض الأحداث الخاصة بحياته .. محاولا رصد الحقيقي منها وترتيبه منطقيا .. وكذلك ترتيب الأشعار وربطها بالأحداث حتي خرج بليلي والمجنون.
كان نظامي حريصا علي تأكيد أن الأحداث وجميع الشخصيات عربية .. كما كان دقيقا في وصفه للأماكن التي زارها بالفعل .. وكيفما وقعت الأحداث من واقع ما رواه من عاصروها .
. وقام بعض الباحثين بزيارة بعض الأماكن التي مازالت تحتفظ بهيئتها للتأكيد علي دقة الوصف .. إلي درجة أنه ذكر بدقة أن المسافة بين مقام العامري بنجد والمكان الذي دفن به قيس وليلي خمسة أميال لا أكثر.
وفي مطلع القرن الثالث عشر نقل الإنجليز "مجنون ليلي" وترجموها .. وهناك نسخة قديمة بمكتبة لندن لا تعرض سوي مرة واحدة شهريا للزوار .. ويرجح أن هذه الترجمة كانت السبيل الذي جعلها تترك تأثيرها علي محبي الأدب والشعر .. والتشابه في التناول .. والفراق بين الحبيبين ..والنهاية المأساوية لهما وغير ذلك.
وانتقلوا للمقارنة بين "ليلي والمجنون " الأصل و شبيهاتها .. وعلي رأسهم بالطبع رائعة شكسبير "روميو وجولييت " كحبكة درامية بعيدا عن النص المكتوب .. مؤكدين تفوق القصة العربية بوقائعها.. وشعر الغزل الممزوج بها.. من أوجه كثيرة منها ملائمة المكان.. منطقية الأحداث الرئيسية التي تمثل نقاط تحول هامة وكذلك أسباب الصراع دون مبالغة يمكن أن تفسد الحبكة في أحيان كثيرة.
وكذلك ملائمة الشخصيات لكل من الأحداث والأماكن المرتبطة بها .. طبيعة البيئة المحيطة والمؤثرة في بناء هذه الشخصيات فتجعل ردود أفعالها ذات خصوصية لا تتلاءم مع أحداث في مكان آخر .. كما ارتبطت بتفاصيل كثيرة تخص المكان والفترة الزمنية التي وقعت خلالها .. مما زاد من قوة وثراء الحبكة الدرامية ومصداقيتها.
ووضعوا أيديهم علي نقطة جوهرية هامة .. من خلال متابعاتهم لتاريخ تناول كل قصة من قصص الحب دراميا .. وخلصوا إلي أن التناول الدرامي وخاصة المسرحي كان وراء إبراز واحدة عن الأخري .. ليبدو أكثر تفوقا .. وخاصة خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين .. وتجلي ذلك في تناول الأوروبيين والأمريكان لروميو وجولييت.
ورصدوا خلال دراستهم الأصولية عددا من العروض المسرحية الدرامية والموسيقية الخاصة التي تناولت "مجنون ليلي " نثرا وشعرا مؤخرا.. وخرجوا منها بعدة نتائج تؤيد فكرهم .. وأهمية إدراك هذه الأصول مسرحيا.. التي تبرز علي خشبة المسرح إن وجدت .. ونشعر بنقص إن غابت .. وتذكروا عند هذه الجزئية تحديدا مقولة الناقد "بيتر كريدج" الغريبة قبل وفاته "شاهدت ما يزيد علي ثلاثين عرضا لروميو وجوليت .. وشعرت دائما بأن هناك ما ينقصها ".
في عرض المخرج السويسري " دانيل باسكا " الذي قدمه بمهرجان سالزبورج .. رصدوا أن فشل مجنون ليلي سببه الإهمال الشديدة وعدم العناية بالتفاصيل التي تمثل في قصة كهذه أهمية قصوي .. فما بالكم إن أصبح مكان الأحداث المغرب بدلا من شبه الجزيرة العربية .. علي اعتبار أن المتفرج الأوروبي يجهل أي معلومات عن كليهما .. ولا يدركون أن هذا التغيير سيهدم البناء الدرامي للأحداث والشخصيات تماما.
كما سقط في خطأ آخر عندما جعل بعض الشخصيات تنطق ببعض الكلمات الفارسية .. والحديث عن إيران التي لم يكن لها وجود في ذلك الوقت .. واعتبار أن بلاد فارس عربية .. وهو ما يمثل قصورا شديدا في الإعداد .. والأكثر غرابة هو إقبال البطل علي الانتحار .. وهو يعتبر أمرا محرما شرعا .. وإبرازه وكأنه أحد الطقوس المعتادة.
وفي نسخة خاصة أعدها "ألبرت ستومير " ليقدمها البارع "ولي ديكر " علي مسرح " روترينال " الألماني .. وحققت نجاحا كبيرا نتيجة اجتهاده في خلق بيئة تشبه ما عليه في الجزيرة العربية .. لنتلمس صحراء بامتداداتها علي خشبة المسرح خلابة المنظر ولكنه لم يلتزم بالملابس كون شخصيات العرض ألمانية تلعب أدوار مجنون ليلي في عرض داخل العرض.
وراعي العرض البعدين العربي والإسلامي .. وأن العلاقات لها أطر مقدسة لا تهاون فيها .. كم تميز بتركيزه علي الأخلاقيات التي من الطبيعي أن يستحسنها أي مجتمع سوي .. وإن قدم بعض المشاهد الحميمية معتبرها خيالا وحلما طاف بمجنون ليلي .. ولم يشعر المتفرجون إلي حد كبير بأن هذه المشاهد تقتل وتدمر قيمة الحب العذري الذي ركزت عليه الرواية.
ومن الدراما إلي الموسيقي والرقص .. وعرض مهرجان فير ما بين موسيقي ورقصات لا علاقة بينها وبين أجواء مجنون ليلي .. ولا تتناسب معها علي الإطلاق .. واستخدام آلات موسيقية غير مناسبة أيضا .. وأجواء غير مستقرة تختلف تماما عن الهدوء النسبي .. الذي كان سمة المنطقة العربية محل الأحداث خلال تلك الفترة.
بينما حققت ليالي "مجنون ليلي " لفرقة "سيلك روود " الأذربيجانية نجاحا كبير خلال ست سنوات التزم فيها المغنون بأشعار مجنون ليلي .. التي تلاءمت مع الآلات الموسيقية المصاحبة لها وأبرزها "القانون" .. هذه النتائج تجعلنا نتذكر مقولة أحد كتاب الصحافة الألمان .. والتي صاح فيها " يا عرب أفيقوا .. تبحثون عن النسخ المقلدة في العالم بأسره .. والأصل لديكم .. أفيقوا .. أفيقوا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق