رغبة قائمة على وطن ٍ أبيض
.
.
أنه ُ يحتاج ُ الى حفنة ٍ من النساء ِ
حتى يَكّبُر
حتى يَصير ُ عَورة ً
ثم ينهال ُ على نفسه ِ بالزنا
فيُثيرها ..
لتعصي !
جرأته ُ تمقت ُ الأعصاب َ الباردة لما تتشابه ُ أدوار البُكاء ِ
فلا يُميز ُ بين عاهر ٍ تتألم
و بنات ٍ نسين َ كم مرة ً تم أغتصابهن
أنه يترنح
و رغم ذلك ..
يُميز ُ أي ٌ من الأرصفة ِ كان يطعمه بشغف ٍ
و يعرف ُ جيدا ً
أن عمود َ النور هذا ..
كان ذات َ يوم ٍ
سبيله ُ الوحيد لمعرفة ِ النساء ِ و ألوان وجوههُن َّ
و يُدرك ُ رغم كل هذه ِ الخُمور َ
ان ذاك الجسر َ ..
طالما يمتد ُ بين الضفتين ِ
سيوصله ُ الى المقبرة ِ
و لن يحتاج ُ بعدها الى دليل ٍ ..
يُعلمه ُ أين َ يضع ُ قدمه ُ
اذا أنفلتت منها الخطى
بعضُنا ..
يحتاج ُ الى صوت ِ الموت ِ
حتى يصحو
و أغلبُنا .. حتى الموت َ .. فقد فيهم عذريته ِ
فلم يعيد يُثير ُ الرغبة
هكذا نحن ُ ..
أقوام ٌ جَهَلة
أقوام ٌ نتغزل بمؤخرات ِ النساء ِ
نتفاخر بحجم ِ نهودهن
نتعالى بذكوريتنا
و نتباهل ..
بعدد المرات ِ .. التي .. يتم ُ فيها الرجل عمله ُ المبارك في ليلة ِ عرسه ِ
أنه ُ يتجشأ
يُفرغ ُ روحه قيحا ً
و يَدعي
أن السحر َ أخذ َ منه ُ عافيته
رُغم كُل الموبقات ِ التي أنفلت زمامها من أمره ِ
أنه ُ يُهرول
يمضي حيث ُ فاقته ُ
قد يجد !
أو لن يجد ضالته !
لكن رغم كل هذا .. يبحث في صندوق ِ قمامته ِ
عن أسمه
ليرتفع شأنه ُ
فيقول ُ كُنت ُ رجُلا ً
.
.
سُهيل الخُزاعي
.
.
أنه ُ يحتاج ُ الى حفنة ٍ من النساء ِ
حتى يَكّبُر
حتى يَصير ُ عَورة ً
ثم ينهال ُ على نفسه ِ بالزنا
فيُثيرها ..
لتعصي !
جرأته ُ تمقت ُ الأعصاب َ الباردة لما تتشابه ُ أدوار البُكاء ِ
فلا يُميز ُ بين عاهر ٍ تتألم
و بنات ٍ نسين َ كم مرة ً تم أغتصابهن
أنه يترنح
و رغم ذلك ..
يُميز ُ أي ٌ من الأرصفة ِ كان يطعمه بشغف ٍ
و يعرف ُ جيدا ً
أن عمود َ النور هذا ..
كان ذات َ يوم ٍ
سبيله ُ الوحيد لمعرفة ِ النساء ِ و ألوان وجوههُن َّ
و يُدرك ُ رغم كل هذه ِ الخُمور َ
ان ذاك الجسر َ ..
طالما يمتد ُ بين الضفتين ِ
سيوصله ُ الى المقبرة ِ
و لن يحتاج ُ بعدها الى دليل ٍ ..
يُعلمه ُ أين َ يضع ُ قدمه ُ
اذا أنفلتت منها الخطى
بعضُنا ..
يحتاج ُ الى صوت ِ الموت ِ
حتى يصحو
و أغلبُنا .. حتى الموت َ .. فقد فيهم عذريته ِ
فلم يعيد يُثير ُ الرغبة
هكذا نحن ُ ..
أقوام ٌ جَهَلة
أقوام ٌ نتغزل بمؤخرات ِ النساء ِ
نتفاخر بحجم ِ نهودهن
نتعالى بذكوريتنا
و نتباهل ..
بعدد المرات ِ .. التي .. يتم ُ فيها الرجل عمله ُ المبارك في ليلة ِ عرسه ِ
أنه ُ يتجشأ
يُفرغ ُ روحه قيحا ً
و يَدعي
أن السحر َ أخذ َ منه ُ عافيته
رُغم كُل الموبقات ِ التي أنفلت زمامها من أمره ِ
أنه ُ يُهرول
يمضي حيث ُ فاقته ُ
قد يجد !
أو لن يجد ضالته !
لكن رغم كل هذا .. يبحث في صندوق ِ قمامته ِ
عن أسمه
ليرتفع شأنه ُ
فيقول ُ كُنت ُ رجُلا ً
.
.
سُهيل الخُزاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق