من وحي قصيدة (بانت سعاد ) للشاعر الكبير (كعب ابن زهير ) على البحر البسيط
تدنو لألحاظه الغزلان ما افتتنت
ربيعهُ البانُ منه الان معذولُ
.........................................
ارقى من الماس اشراقاً إذا لمعت
مِثلُ االفراشة في اطرافها الطولُ
.........................................
يحلو له القلب أطياباً بصحبتها
من ريحها العطر مجرور ومصقولُ
.................................................
ولهان يثمل من وِرد يَكونُ لَها
لو فاح من زهرةِ الأيام معسولُ
..........................................
قد ضقت ذرعا على اسبابهِ كمدا
مثل اكتفاء به الامطار تنزيلُ
..........................................
أمّا بصبر قلوب البعد ما وُجدت.
لو لم يكن سلب وجدي منه مَسؤولُ
..............................................
كقبلةٍ من خيالِ فرَّ من هدبي
بالفكر أو حيث وصل القلب تقبيلُ
................................................
إِن كُنتَ اشهد ودا قَد بليت بِهِ
.قد حل فيه صدى أوجاعها غولُ
.......................................
عسى ركود اغترابي وهو مقتبل .
وَالروح كِالعتمة الدكناء تأفيلُ
.............................................
سلوه عني دموع الصب محتضر
يشكو عزيزا فقدْ أعْياه تضليلُ
............................................... محمد يزن
تدنو لألحاظه الغزلان ما افتتنت
ربيعهُ البانُ منه الان معذولُ
.........................................
ارقى من الماس اشراقاً إذا لمعت
مِثلُ االفراشة في اطرافها الطولُ
.........................................
يحلو له القلب أطياباً بصحبتها
من ريحها العطر مجرور ومصقولُ
.................................................
ولهان يثمل من وِرد يَكونُ لَها
لو فاح من زهرةِ الأيام معسولُ
..........................................
قد ضقت ذرعا على اسبابهِ كمدا
مثل اكتفاء به الامطار تنزيلُ
..........................................
أمّا بصبر قلوب البعد ما وُجدت.
لو لم يكن سلب وجدي منه مَسؤولُ
..............................................
كقبلةٍ من خيالِ فرَّ من هدبي
بالفكر أو حيث وصل القلب تقبيلُ
................................................
إِن كُنتَ اشهد ودا قَد بليت بِهِ
.قد حل فيه صدى أوجاعها غولُ
.......................................
عسى ركود اغترابي وهو مقتبل .
وَالروح كِالعتمة الدكناء تأفيلُ
.............................................
سلوه عني دموع الصب محتضر
يشكو عزيزا فقدْ أعْياه تضليلُ
............................................... محمد يزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق