/الإبداع وسط الضجيج مقالة
..ميزانية الدولة هي أكبر طاقة مولدة للضجيج، من حولها تلتف الجمعيات والأحزاب لتشكل قطعا جليدية تنمو بتنازل بدءا من الأحياء و مرورا بالمدن ثم وصولا إلى البرلمان،ويبقى المواطن الدافع للضريبة هو الوحيد الذي يعطي للوطن ولا يأخذ منه، وهذه هي المواطنة الحقيقية ألا وهي العطاء دون انتظار المقابل.
هناك منتوجان: المنتوج المادي والمعنوي، فأما الأول فهو هدف والثاني غاية.
..ميزانية الدولة هي أكبر طاقة مولدة للضجيج، من حولها تلتف الجمعيات والأحزاب لتشكل قطعا جليدية تنمو بتنازل بدءا من الأحياء و مرورا بالمدن ثم وصولا إلى البرلمان،ويبقى المواطن الدافع للضريبة هو الوحيد الذي يعطي للوطن ولا يأخذ منه، وهذه هي المواطنة الحقيقية ألا وهي العطاء دون انتظار المقابل.
هناك منتوجان: المنتوج المادي والمعنوي، فأما الأول فهو هدف والثاني غاية.
الهدف المادي من أجل الوطن يسوده النفاق وينعدم فيه الإخلاص ويكثر فيه
الضجيج، بحيث أينما كان هذا الأخير فثم صفقات الأموال كالأسواق والبورصات
والبنوك، وما النزاعات القائمة إلا نتيجة الأطماع، والغاية المعنوية لن
تتأتى إلا من الإبداع الفني لأنه أشرف و يعطي للبلد مضحيا بالغالي والنفيس
من أجل الرقي به نحو الحضارة.
الصراع القائم بين السياسي والمبدع كالصراع بين الخير والشر، وما دام المفكر والفيلسوف والشاعر ينتج بعروق دمه، سيظل السياسي مشككا في وطنيته النازفة للعروق مقابل النهب، يقول أفلاطون:
(أكثر شخص مكروه عند الناس هو من يقول الحقيقة)
لا شيء يقي البلاد من ضجيج الساسة غير وضع ثرواته في مأمن عنهم، آنذاك ستمتحن المواطنة وسيعرف الناتج الحقيقي من المزيف، وسينسحب أصحاب المنفعة فرادى ليتركوا الشعب والأرض للمنتجين الحقيقيين من مفكرين وفلاسفة وشعراء وفنانين ليدافعوا عن مكتسباته دون ثمن.
_حسين الباز/المغرب_
الصراع القائم بين السياسي والمبدع كالصراع بين الخير والشر، وما دام المفكر والفيلسوف والشاعر ينتج بعروق دمه، سيظل السياسي مشككا في وطنيته النازفة للعروق مقابل النهب، يقول أفلاطون:
(أكثر شخص مكروه عند الناس هو من يقول الحقيقة)
لا شيء يقي البلاد من ضجيج الساسة غير وضع ثرواته في مأمن عنهم، آنذاك ستمتحن المواطنة وسيعرف الناتج الحقيقي من المزيف، وسينسحب أصحاب المنفعة فرادى ليتركوا الشعب والأرض للمنتجين الحقيقيين من مفكرين وفلاسفة وشعراء وفنانين ليدافعوا عن مكتسباته دون ثمن.
_حسين الباز/المغرب_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق