الجمعة، 30 سبتمبر 2016

بلا أنت/ هناء داوودي / سوريا ....

بلا أنت
بنان الفرح لا يشير إلي
يُخطئني كعادته
يتركني في يباسي
يُغلق أبوابه دوني
لايكترث لأنامل تمتد كسرب حمام لتفتح نوافذ قلبك
و مازلت أتقمصك كظلي..كإسمي
أحفظ تفاصيلك عن ظهرعشق
أتشبث بك كأنك شهادتي الأخيرة في سكرة موتي


و أشهد أنك بسمة الله بروحي
و أشهد أن لا إلاك في عمري
يوماَ راهنت على هواك
فما وجدت من يعصمني عنك
فقامرت بكلي
يوماَ تقاسمت ونبضي الوجل صلاة الوجع
حيث دنيت من شرودك خطوة ..خطوة
أسيرإليك على روح تشتهي التوحد بك
بينما تحت وطئ الغياب تذوب ملامحي رويداَ رويداَ
بلا أنت
عصافير الحزن تعشش برأسي
تنقر ذاكرتي
أحاول إطلاقها علي أقصيها عني
لكني أخشى افتضاح أمري
فحين رفعت الأقلام و ترهل الورق
كتبت بدمعي على ريشها الكثير من الحكايات
عنك ..و عني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق