على قارعة الخوف
---------------------
لأنني امرأةٌ تائهةٌ ولأنكَ الرجلُ المنفيُّ
الخيبةُ لاصقتْ محورَ وجودي
لأنني امرأةٌ عاشقةٌ لطيفِكَ...عافتني طرقات ُالهروبِ اليك
فمضيتُ أشقُّ من جدارِ البعدِ...سبيلاً آخرَ يهديني إليكَ
على قارعة الخوفِ...انتحيتُ ركناً مهجوراً
هناك...صرختُ بأعلى الصّوتِ
لم تسمعْني أذناي
البحة نالت مني
لم يبقَ هناك سؤالٌ
الليلُ أخفى معه كلَّ شيءٍ
الأصواتُ افتقدتْ
الرؤيةُ انعدمتْ
فقط ظلَّ شعورٌ وحيدٌ هو لمسةُ يدي ليدي
إنها برودةُ الموتِ...
فقط إحساسٌ تعلقتُ بطرف ِذيله هو حبي
ما نفع حبي
وهو بعيد
تشتد خيبتي
ففي هذا الوجود
مقبرتي
أنا امرأة عشقت رجلا منفيا
وراء التلال
وراء الغيوم
حينا يعتلي نجمة
بريقها...يعمي
وحينا يراقص الطيور المهاجرة
إليه
أهديه رسالتي ...قبلتي
الشفتان تحترقان
والنهم لعابه يسيل إلى ضمة حضنه
أيا حبيبا
طاعنة أنا في حبه
العصا بيدي
وظهري يتقوس من الحزن
أحمل ثقل حبك منه فلتعتقني
أنا الأسيرة
وأنت الرجل المنفي
خارج حدود المكان
والزمان
ولأنني امرأة ذابت بك عشقا
لحبك...أنحني
سامية خليفة - لبنان
---------------------
لأنني امرأةٌ تائهةٌ ولأنكَ الرجلُ المنفيُّ
الخيبةُ لاصقتْ محورَ وجودي
لأنني امرأةٌ عاشقةٌ لطيفِكَ...عافتني طرقات ُالهروبِ اليك
فمضيتُ أشقُّ من جدارِ البعدِ...سبيلاً آخرَ يهديني إليكَ
على قارعة الخوفِ...انتحيتُ ركناً مهجوراً
هناك...صرختُ بأعلى الصّوتِ
لم تسمعْني أذناي
البحة نالت مني
لم يبقَ هناك سؤالٌ
الليلُ أخفى معه كلَّ شيءٍ
الأصواتُ افتقدتْ
الرؤيةُ انعدمتْ
فقط ظلَّ شعورٌ وحيدٌ هو لمسةُ يدي ليدي
إنها برودةُ الموتِ...
فقط إحساسٌ تعلقتُ بطرف ِذيله هو حبي
ما نفع حبي
وهو بعيد
تشتد خيبتي
ففي هذا الوجود
مقبرتي
أنا امرأة عشقت رجلا منفيا
وراء التلال
وراء الغيوم
حينا يعتلي نجمة
بريقها...يعمي
وحينا يراقص الطيور المهاجرة
إليه
أهديه رسالتي ...قبلتي
الشفتان تحترقان
والنهم لعابه يسيل إلى ضمة حضنه
أيا حبيبا
طاعنة أنا في حبه
العصا بيدي
وظهري يتقوس من الحزن
أحمل ثقل حبك منه فلتعتقني
أنا الأسيرة
وأنت الرجل المنفي
خارج حدود المكان
والزمان
ولأنني امرأة ذابت بك عشقا
لحبك...أنحني
سامية خليفة - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق