يوميات زمن معكوس
.
تمثال مصلوب يقف قرب زمن متحجر
تنضح من جوانبه الدماء
ويتفصد من اطرافه العرق
وكلما ارهقه الوقوف
سالت من الجرار المعلقة في رقبته
المياه الكثيفة
فيسقي حنق العابرين
ويستكين على اثرها الزمن اللاهث
,,,
ساعة كسولة تركض خلف الزمن المجدب
تدور عقاربها عكس اتجاه الريح
فتحيل الليل الى نهار
والنهار الى ليل
حينها كانت الشمس تطلع من مواقد الانتظار
فيتوقف الحالمون عن نسج حكاياتهم
ويفر العابدون من معابدهم
ويتوقف دوران الاشياء الساعية نحو المجهول
فكانت الحقائق تتبدل
ليطلع قرن الشيطان
وتسود الفوضى
ويحل زمن الانتظار
,,,
غيوم كثيفة تبعثر غيثها
وتبدده بين اقطار السماوات والارض
وارض جرداء
تلفظ ما في جوفها
فتحيله الى صخور تعترش طريق السالكين
,,,
محراث يبذر الجدب
وحصان يجر الخوف بحوافره
ورجل يرسم خارطة للموت
وامراة ترفع في يدها ادوات الزينة
وفي جيبها سكين يلمع
وبالقرب منها طفل يلهو بالبنادق
ويعزف على انغام الرصاص
وشجرة ترمي الاحجار
وخروف يطارد ذئبا
وقمر يستجدي النور من العابرين
.
تمثال مصلوب يقف قرب زمن متحجر
تنضح من جوانبه الدماء
ويتفصد من اطرافه العرق
وكلما ارهقه الوقوف
سالت من الجرار المعلقة في رقبته
المياه الكثيفة
فيسقي حنق العابرين
ويستكين على اثرها الزمن اللاهث
,,,
ساعة كسولة تركض خلف الزمن المجدب
تدور عقاربها عكس اتجاه الريح
فتحيل الليل الى نهار
والنهار الى ليل
حينها كانت الشمس تطلع من مواقد الانتظار
فيتوقف الحالمون عن نسج حكاياتهم
ويفر العابدون من معابدهم
ويتوقف دوران الاشياء الساعية نحو المجهول
فكانت الحقائق تتبدل
ليطلع قرن الشيطان
وتسود الفوضى
ويحل زمن الانتظار
,,,
غيوم كثيفة تبعثر غيثها
وتبدده بين اقطار السماوات والارض
وارض جرداء
تلفظ ما في جوفها
فتحيله الى صخور تعترش طريق السالكين
,,,
محراث يبذر الجدب
وحصان يجر الخوف بحوافره
ورجل يرسم خارطة للموت
وامراة ترفع في يدها ادوات الزينة
وفي جيبها سكين يلمع
وبالقرب منها طفل يلهو بالبنادق
ويعزف على انغام الرصاص
وشجرة ترمي الاحجار
وخروف يطارد ذئبا
وقمر يستجدي النور من العابرين
.
سرحان الركابي - العراق
سرحان الركابي - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق