" مائدةُ العِشقِ الإلهيّ "
ليّتَكَ تَفقَه
كيّف إحتَرقَت أصابعُ قلبي
بينما كانَ يحملُ إناءَ
الحُبِّ السَّاخِن
وأنا أمارسُ الإنتظارَ أمامَ
جليدِ بابِ قلبِك
قلبُكَ الذّي كانَ مُنهمِكاََ
بـ تشكيلِ كُراتِ مِزاجِك الثَّلجيّة
_________________________
كـ صوتِ الأذانِ يأتي
لــ يُوقِظَ ما غَفا
من اجفانِ مشاعري النَّاعسة
فـ أنهضُ بـ كلِّ ما أُوتيتُ من طاعةٍ
مُلبيَّةً نِداءَ القلب
أتعبّدُ فـي عينيهِ مليّاً ومن ثمَّ أقاسِمُهُ
مائدةً من العشقِ الإلهيّ ..
لم يُنزِلها الرَّبُّ لـ غـيّرنا من قبل !!
_________________________
ليّتكَ قضيّةً ...
او مطلباً جماهيرياً لـ أخرج في مظاهرةٍ
وأرددِّ إسمكَ بـ أعلى صوتي
دون قُيود
_________________________
أ تُدرِكُ ...
كيّفَ هوَ شعورُ الصَّائمِ
حينَ تبتَلُّ عروقهُ بـ شَربةِ ماءٍ
لحظةَ الإفطار !!
ذاكَ هو شعوري تماماً
في كُلِّ مرّةٍ تُناديني " يسّورتي "
عَقِبَ نهارِ إشتياقٍ قائِظْ
_________________________
حاولتُ أنْ اصنعَ
من أفكاري المُتضاربة
زيّتاً لـ سِراجِ السَّهر الذّي يُلازمني
مُنذُ ليالٍ ثلاثْ
عَلّنِي بـ ذلك وعلى ضوءهِ الخافِت
أُجيدُ قراءةَ جغرافيا الغياب
بـ شكلٍ أدقّ
_________________________
لستُ مُستاءةً لـ أنّي..
ولـ أولِ مرّةٍ في حياتي أخسرُ
لُعبةَ شَطرنج
لمْ تكُن سوى مجرّد " لُعبة "
لكنَّ ما آلمني حقاً !!
هو أنَّ " مُنافِسي " كانَ مُخادعاً
من الطِّراز الأول
_________________________
سابقاً لَمْ أكُنْ أعرِف
سبيلاً لـ الغرقِ سوى الماء
أمّا وبعدَ إذ عرفتكْ
أدركت..
إنَّ هناك سُبُلاً أخرى لـ الغرق
كـ نظرةٍ منْ عيّنيك مثلاً
_________________________
كِلانا يعتبِرُ الآخرَ شَمْسه
ولـ أنَّ السَّماءَ
لا تحتَمِلُ إلا شَمْساً واحدةً
تعذّرَ علينا اللِّقاء !!
_________________________
لـ القَلبِ صُراخٌ خافِتٌ...
كـ صُراخِ الأخاديدِ النَّازفة
التَّي أحدثتها أظافِرُ أُمٍّ لَطَمَت وَجهها
حالَ سماعها نبأَ مَوّتِ وحيدها !!
_________________________
وعلى سبيـلِ الإشتيـاق
إنَّني كُلَّمـا حـاولـتُ الحـديثَ مع أحدهم
تتَّـعثر الحَنجَرةُ بـ إسمِـك
فـ يسقطُ صوتـي مغشِيّاً علـيه
_________________________
كُلَّ يومٍ أشُدُّ أُذُنَ عيّني
وأزجُرُها عَنِ النَّظرِ إليك
فـ تُعلنُ التَّوبةَ بـ عدمِ تَكرارِ ذلك
لكنها ما أنْ تراكَ
حتّـى تـبـدأ بـ الهطـولِ
علـى شكلِ أمطارٍ مِـنَ الــ .......
_________________________
هل جرَّبتَ أن تتذوق الصَّباح
بـ نكهةِ أحدهم !!
أنا جرَّبت وأكتفيت..
حينما تناولتُ وجبةً كاملةَ الجمال
من سحرِ عينيك
_________________________
مساءُ الخـيّرِ
لـ جلالِ شَيّبةٍ فضيَّةٍ
كأنَّها شُعاعةُ بدرٍ
هَبَطت ..
كيّ تستقرَّ في دُجَّةِ لحيَتِك
تلكَ الشَّيّبةُ
التَّي أرومُ ضَمَّها الى صدري ،كلّما
تصاعدت وتـيرةُ شوقي
_________________________
ليّتكَ تَعلمْ
إنّي أناضِلُ مِنْ أجلِ الحُصولِ
على شهادةِ حياةٍ
بـ قُربِك...
لا تستغرب مِنْ قولي
فـ تلكَ التَّي بـ حوزتي ما هيَ الا
شهادةُ وفاةٍ
لـ العُمرِ الذَّي كُنتُ أحياهُ
وأنا ميّتةٌ قبلك !
_________________________
هل مِنَ العَدلِ أنْ تكونَ قَمَرٌ
ولا أحظى مِنكَ
على لمحةِ سّنا تُنيرُ عُتمتي ؟
أمْ تْراهُ عَدلاً أنْ تكونَ
عيّناكَ
دَجلَتي وفُراتي
وتَبخَلُ بـ رِيِّ الياسَمين !!
_________________________
ُتُهديهم الفَرحَ صباحاََ
فـ يكسِرون غُصنَ الفرحةِ
في قلبِك مساءََ
ثُمَّ يطالبون ثغركَ بـ إبتسامةِِ عريضة
وإنْ لَمْ تكُنْ كـ ما يشتهون
فـ إنهم الى البراءة منك لـ عامِدون
_________________________
كُلَّ صباحٍ ..
أكحِّل ناظري بـ إبتسامةِ عيّنيكَ
أتعطّرُ بـ عبيرِ صوتِك
كأنّكَ طُقوسٌ مقدّسةٌ وَجَبَتْ تأديتها
والصَّباحُ الذَّي
لا تُقامُ فيهِ الطُّقوسُ أعلاه
ثِقّ بـ إنّهُ ..
ما زالَ ليلاً ولَمْ تُشرِق شَمسهُ بعد !
_________________________
حينَ جَرَّبْتُ أنْ أقيسَ رِداء البُعدِ
وجدتُهُ أسوَداََ ضيّقاََ جداََ جداََ
وطويلاََ يُعيقُ الخُطى
عِلاوةََ على إنّه كانَ باهضُ الثَّمن
_________________________
أ تُدرِكُون حَجمَ الهدوء الذّي
يسرِقُ فيه النَّملُ بلّورات السُّكَر !!
بـ ذاتِ الهدوءِ...
تَمّتْ سرقةُ قلبي دونَ أنْ أشعُر
أما السَّارقُ ...
مـا يزالُ طليقاََ
رجائي أنْ يأخذَ عدلُ الحُبِّ
مجراهُ سريعاََ
_________________________
كفى مُراءاةً ....
ما فائدةُ أنْ تكونوا عِذابَ الألسُنِ
وقلوبكم مخازِنَ بارود !!
كفاكُم فـ قد خَنقَني تناقُضكم
الذّي لوَّثَ أنفاسَ الكَوْن
________________________
في كُلِّ مرّةٍ تأتي..
تُعيدُ ترتيبَ نبضي الذّي بعثَرتهُ
في المرّةِ السَّابقة
ما يلبثُ أنْ ينتظمَ حتّى يتبعثر مُجدداً
فوّرَ قولِكَ ( مُشتاقلِچ )
#يسرى_الجبوري
ليّتَكَ تَفقَه
كيّف إحتَرقَت أصابعُ قلبي
بينما كانَ يحملُ إناءَ
الحُبِّ السَّاخِن
وأنا أمارسُ الإنتظارَ أمامَ
جليدِ بابِ قلبِك
قلبُكَ الذّي كانَ مُنهمِكاََ
بـ تشكيلِ كُراتِ مِزاجِك الثَّلجيّة
_________________________
كـ صوتِ الأذانِ يأتي
لــ يُوقِظَ ما غَفا
من اجفانِ مشاعري النَّاعسة
فـ أنهضُ بـ كلِّ ما أُوتيتُ من طاعةٍ
مُلبيَّةً نِداءَ القلب
أتعبّدُ فـي عينيهِ مليّاً ومن ثمَّ أقاسِمُهُ
مائدةً من العشقِ الإلهيّ ..
لم يُنزِلها الرَّبُّ لـ غـيّرنا من قبل !!
_________________________
ليّتكَ قضيّةً ...
او مطلباً جماهيرياً لـ أخرج في مظاهرةٍ
وأرددِّ إسمكَ بـ أعلى صوتي
دون قُيود
_________________________
أ تُدرِكُ ...
كيّفَ هوَ شعورُ الصَّائمِ
حينَ تبتَلُّ عروقهُ بـ شَربةِ ماءٍ
لحظةَ الإفطار !!
ذاكَ هو شعوري تماماً
في كُلِّ مرّةٍ تُناديني " يسّورتي "
عَقِبَ نهارِ إشتياقٍ قائِظْ
_________________________
حاولتُ أنْ اصنعَ
من أفكاري المُتضاربة
زيّتاً لـ سِراجِ السَّهر الذّي يُلازمني
مُنذُ ليالٍ ثلاثْ
عَلّنِي بـ ذلك وعلى ضوءهِ الخافِت
أُجيدُ قراءةَ جغرافيا الغياب
بـ شكلٍ أدقّ
_________________________
لستُ مُستاءةً لـ أنّي..
ولـ أولِ مرّةٍ في حياتي أخسرُ
لُعبةَ شَطرنج
لمْ تكُن سوى مجرّد " لُعبة "
لكنَّ ما آلمني حقاً !!
هو أنَّ " مُنافِسي " كانَ مُخادعاً
من الطِّراز الأول
_________________________
سابقاً لَمْ أكُنْ أعرِف
سبيلاً لـ الغرقِ سوى الماء
أمّا وبعدَ إذ عرفتكْ
أدركت..
إنَّ هناك سُبُلاً أخرى لـ الغرق
كـ نظرةٍ منْ عيّنيك مثلاً
_________________________
كِلانا يعتبِرُ الآخرَ شَمْسه
ولـ أنَّ السَّماءَ
لا تحتَمِلُ إلا شَمْساً واحدةً
تعذّرَ علينا اللِّقاء !!
_________________________
لـ القَلبِ صُراخٌ خافِتٌ...
كـ صُراخِ الأخاديدِ النَّازفة
التَّي أحدثتها أظافِرُ أُمٍّ لَطَمَت وَجهها
حالَ سماعها نبأَ مَوّتِ وحيدها !!
_________________________
وعلى سبيـلِ الإشتيـاق
إنَّني كُلَّمـا حـاولـتُ الحـديثَ مع أحدهم
تتَّـعثر الحَنجَرةُ بـ إسمِـك
فـ يسقطُ صوتـي مغشِيّاً علـيه
_________________________
كُلَّ يومٍ أشُدُّ أُذُنَ عيّني
وأزجُرُها عَنِ النَّظرِ إليك
فـ تُعلنُ التَّوبةَ بـ عدمِ تَكرارِ ذلك
لكنها ما أنْ تراكَ
حتّـى تـبـدأ بـ الهطـولِ
علـى شكلِ أمطارٍ مِـنَ الــ .......
_________________________
هل جرَّبتَ أن تتذوق الصَّباح
بـ نكهةِ أحدهم !!
أنا جرَّبت وأكتفيت..
حينما تناولتُ وجبةً كاملةَ الجمال
من سحرِ عينيك
_________________________
مساءُ الخـيّرِ
لـ جلالِ شَيّبةٍ فضيَّةٍ
كأنَّها شُعاعةُ بدرٍ
هَبَطت ..
كيّ تستقرَّ في دُجَّةِ لحيَتِك
تلكَ الشَّيّبةُ
التَّي أرومُ ضَمَّها الى صدري ،كلّما
تصاعدت وتـيرةُ شوقي
_________________________
ليّتكَ تَعلمْ
إنّي أناضِلُ مِنْ أجلِ الحُصولِ
على شهادةِ حياةٍ
بـ قُربِك...
لا تستغرب مِنْ قولي
فـ تلكَ التَّي بـ حوزتي ما هيَ الا
شهادةُ وفاةٍ
لـ العُمرِ الذَّي كُنتُ أحياهُ
وأنا ميّتةٌ قبلك !
_________________________
هل مِنَ العَدلِ أنْ تكونَ قَمَرٌ
ولا أحظى مِنكَ
على لمحةِ سّنا تُنيرُ عُتمتي ؟
أمْ تْراهُ عَدلاً أنْ تكونَ
عيّناكَ
دَجلَتي وفُراتي
وتَبخَلُ بـ رِيِّ الياسَمين !!
_________________________
ُتُهديهم الفَرحَ صباحاََ
فـ يكسِرون غُصنَ الفرحةِ
في قلبِك مساءََ
ثُمَّ يطالبون ثغركَ بـ إبتسامةِِ عريضة
وإنْ لَمْ تكُنْ كـ ما يشتهون
فـ إنهم الى البراءة منك لـ عامِدون
_________________________
كُلَّ صباحٍ ..
أكحِّل ناظري بـ إبتسامةِ عيّنيكَ
أتعطّرُ بـ عبيرِ صوتِك
كأنّكَ طُقوسٌ مقدّسةٌ وَجَبَتْ تأديتها
والصَّباحُ الذَّي
لا تُقامُ فيهِ الطُّقوسُ أعلاه
ثِقّ بـ إنّهُ ..
ما زالَ ليلاً ولَمْ تُشرِق شَمسهُ بعد !
_________________________
حينَ جَرَّبْتُ أنْ أقيسَ رِداء البُعدِ
وجدتُهُ أسوَداََ ضيّقاََ جداََ جداََ
وطويلاََ يُعيقُ الخُطى
عِلاوةََ على إنّه كانَ باهضُ الثَّمن
_________________________
أ تُدرِكُون حَجمَ الهدوء الذّي
يسرِقُ فيه النَّملُ بلّورات السُّكَر !!
بـ ذاتِ الهدوءِ...
تَمّتْ سرقةُ قلبي دونَ أنْ أشعُر
أما السَّارقُ ...
مـا يزالُ طليقاََ
رجائي أنْ يأخذَ عدلُ الحُبِّ
مجراهُ سريعاََ
_________________________
كفى مُراءاةً ....
ما فائدةُ أنْ تكونوا عِذابَ الألسُنِ
وقلوبكم مخازِنَ بارود !!
كفاكُم فـ قد خَنقَني تناقُضكم
الذّي لوَّثَ أنفاسَ الكَوْن
________________________
في كُلِّ مرّةٍ تأتي..
تُعيدُ ترتيبَ نبضي الذّي بعثَرتهُ
في المرّةِ السَّابقة
ما يلبثُ أنْ ينتظمَ حتّى يتبعثر مُجدداً
فوّرَ قولِكَ ( مُشتاقلِچ )
#يسرى_الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق