الأحد، 3 مارس 2019

تغطيات فنية / محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية من السماوة / حسين الزخت / الفيصل في نادي السماوة المسرحي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,

صحيفة فنـــون الثقافية العربية
مؤسسة فنــــون الثقافية العربية
وكالة اخبارية فنية ثقافية شاملة
خاص / فنون
حسين الزخت / السماوة
الفيصل في نادي السماوة المسرحي
احتفى نادي السماوة المسرحي عصر يوم الجمعة المصادف الاول من آذار وبالتعاون مع منتدى الثقافة والفنون بالفنان و الرائد المسرحي فيصل جابر وبحضور نخبة من زملاء ومحبي الفنان ، حيث قدم وأدار الامسية الكاتب احمد الزيادي نبذة عن سيرة و اعمال الفنان المسرحية والسينمائية والدرامية واثنى على ما قدمه من منجز ابداعي وارشيف فني كبير يرقى العشرات من الاعمال تمثيلاً و اخراجاً واعداداً ثم دعاه ليرتقي منصة الحديث و ليمتعنا بأحاديثه الشيقة عن مسيرته الفنية بادئاً حديثه من تاريخ الحركة المسرحية في السماوة وانتقالا الى حركته في المشهد المسرحي السماوي و دخوله معهد الفنون الجميلة وهو لازال عسكرياً حيث تطرق لنا قائلاً " ان بدايات المسرح السماوي كانت على ايدي التشكيلين امثال شاكر رزيج وكاظم ابو كلل وآخرون اما الجيل الثاني الذي جاء بعدهم هم الاكاديميين امثال عبدالحسين ماهود وفاضل صبار وناجي كاشي وانا فيصل جابر لنكون امتداداً للجيل الذي سبقنا " ثم انعطف لنا نحو السينما وعوالمها وخفاياها وعن اهم المخرجين العراقيين الذين عمل معهم ، كما نقلنا من السينما الى الدراما فأدخلنا في اول مسلسل عمل به وهو من ايام العرب المسلسل التاريخي الذي جسد فيه شخصية زيد بن حارثه ومن ثم توالى بحدثه عن الاعمال الاخرى عن معارض النظام السباق لمسرحية كش ملك لما تحمله من رسالة ناقدة لنظام الاجرامي آنذاك ، ومن ضمن فعاليات هذه الامسية كانت بعض المداخلات تحدث بها بعض رواد المسرح السماوي وزملاء الفنان ومن ضمنهم الرائد المسرحي الفنان زكي القريشي متداخلاً "ان التنافس الذي خلقه الجيل الذي تلانا هم فيصل وزملائه كان انعطافه كبيرة في المشهد المسرحي اضافة جمالاً للأعمال المقدمة آنذاك " كما تطرق الفنان صفاء مرزه مدير النشاط المدرسي عن الامكانية الفنية والجهد الكبير الذي قدمه الفنان اتجاه من عمل ، فيما اشارة مداخلة حسين الزخت الى النوعية التي قدمها فيصل جابر من الاعمال مذكرا ان فيصل جابر اول من ادخل فكرة (مسرحية الامسية) و(مسرحة القصيدة) و(مسرح الارتجال) الى الحركة المسرحية السماوية بعد عام 2003 ليكون هو الفنان الوحيد الذي قدم مجموعة اعمال مسرحية كانت عبارة عن لوحات مسرحية مبسطة ، فيما اشار المخرج والكاتب المسرحي عبدالحسين ماهود ان زميله فيصل كان العكاز الذي اتكئ عليه جميع من عمل معه وكان سببا في شهرة الكثير ممن عملوا معه أي في المحصلة نقول ان فيصل كان انموذجا للفنان الخلوق الملتزم المؤمن بالفن وكل ما قدمه هو محط اعتزاز كبير ، وفي نهاية الحفل دعا مقدم الجلسة احمد الزيادي المخرج عبدالحسين ماهود ليقدم درع التكريم المقدم من نادي السماوة المسرحي الى زميله فيصل جابر بتصفيق حار من الحضور حب واعتزازا بمنجز فيصل جابر الفني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق