الأحد، 3 يناير 2016

( نص حر ) ............{ انتِ عراق مؤجل ..} ...../ للشاعر ....باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

( نص حر )
............{ انتِ عراق مؤجل ..} .........
حين التفتْ هزيع هشيمي
لامنيات الافياء الوارفة الظلال
.. ، و كانت خطوتك من حيث لازمان .. سوى انت..
مسرى الوعد .. ،
لم ير ذات الصدى للآن ..
وايماءتك
.. انعطافة ركوني الدهري
.. لسر خلودي الابدي
... و ... لامكان ....
..اندياح صدفوي لضوئك
..فاذاي اتلمس انطفائي
غضوناً متعكّرة السواقي
في وجه حقيقتي المذرورة
في فيافي الخطوط الحمر
.... لاغير وصية بتيمة خلفتها صبوتي
بان ارتعاشتي تنام بين اشواك
شغاف شفاهك أليلجمُها
... حواريو الفردوس المحرَّم
... على طيور قُبلتي / اين كنتِ ..؟؟
... ثم / اين انا ..؟؟
وانا
بداية النهايات ...
وانت
نهاية البدايات ...
...ثم / لِمَ جئتِ ..؟؟
(الماذا ) ..حين تُنقَّى
من ادران الاشتهاء ...
تتعفّر في بحور الرجاء ...
.../ متى / اين / ......؟؟؟
اصفرارية الخلجات
ذكرىً حنون
تستمريء الانعتاقَ المغلول الفم
..................../ دوامة رمادية الشفاه ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

قمر اخضر / نص للشاعر / وعد الحلفي / العراق ...

قمر اخضر
قمر يتدلى من نافذة الوجع
يوليني عشقا. ...يتربعني
ويدون عيوني فوق دفاتر ليلي
احلى سمار
قمرا. ......يغازلني نبضا
يبزغ من افق الدم
يولدني طفلا. ...يرضع من ضوئي
ليكبر. ....يملئ سمائي افكار
قمرا..اخضر يلوذ بلحمي. ..
حين تداهمني الظلمه. .
ويقلبني على كل الاكتار
قمرا...من فمه تسقط حروف المهج
وكل كلمات الاشعار
قمرا ه̷̷َـَْـُذآ....ام بوحا
يشع من سره .. سر الاسرار
قمرا. ....انت ام قدرا. .
تتبناه كل دروب الاقدار

فستاني الأحمر ..امرا ة من نار ونور .../ فراشة فنون / المحلقة لينا كنجراوي / سوريا ....

فستاني الأحمر
---------------
هل رأيتني
و أنا ألبسُ فستاني الأحمر ؟
و شعري المجنون
في العبثِ يتناثر
هل سمعتني
و انا أغني للحب و الحياة
في وطنٍ
ذبحه الفاسدون
و الغرباء بالخنجر ؟
هل التقطت َ في غفلةٍ مني
لي بعض الصور؟
و قلتَ
يليقُ بي أن أتدلل
هل شاهدتَ بطاقتي الجديدة
إمرأةٌ من نورٍ و نارٍ
و الوطن مؤجل
يتلظى فوق مرجل
هلّا يا ابن بلدي تفكر
و تتعقل ؟
مُدَّ يدكَ
لأنشر شراييني
جسر محبة لا ينكسر
هيا تعال
و لا تتأخر

مؤسسة فنون الثقافية: توسدت ظله...باحثة عن حنان الحب / نشيد الانتماء / ...

مؤسسة فنون الثقافية: توسدت ظله...باحثة عن حنان الحب / نشيد الانتماء / ...: توسدت ظله قصيدة جائعة بلا مأوى تبعثرت هنا و هناك على جنبات الكلمات بحثا عن حنان جدار حرف شمسها في قاعة الانتظار تستنجد بآخر ...

توسدت ظله...باحثة عن حنان الحب / نشيد الانتماء / الشاعرة الندية / نرد ازرقان / المغرب ....

توسدت ظله
قصيدة
جائعة
بلا مأوى
تبعثرت
هنا و هناك
على
جنبات الكلمات
بحثا
عن حنان
جدار حرف
شمسها
في
قاعة الانتظار
تستنجد
بآخر خيوطها
غيوم داكنة
تحاول
أن تقمصها
ألوانها
الحرف
يهمس لها
بشوقه
يضوع عطره
يشدها إليه
نطقت
الشهادة
رمت
جسدها العاري
توسدت
ظله
نرد أزرقان
(تطوان/المغرب)

دمشق / عشق الانسان / ميساء زيدان / سوريا ....

دمشق
سلام ...يا ( دمشق ) فم و شعر
و كيف أقول؟ في الحالين أمر
عهدنا فجرنا أنسا و زهوا
و ما إنا لأهل الطيب نكر
و ما حملت أيادينا الخطايا
كأن العطر في الكفين مهر
أتيتك يا ( دمشق )صدى و ذكرى
ملاعب للصبا و الطيب ذكر
فما تلك الدماء بحور كفر
و ما ذاك السواد هوى و فكر
و ما تلك الطفولة في خيام
يصارعهم بليل الثلج ذعر
و نسوة إذ حملن غبار دار
نأى حرقا و أن الحق مر
تعالوا ننسج الأحلام شدوا
و أن الصبح في الآفاق ذخر
يطيب الورد في حب وود
و يحيا الشوك إذ يصطك قهر
تعالوا...إننا شعب تفانى
و صورة مجدنا للآن كر
ميساء زيدان