دمشق
سلام ...يا ( دمشق ) فم و شعر
و كيف أقول؟ في الحالين أمر
عهدنا فجرنا أنسا و زهوا
و ما إنا لأهل الطيب نكر
و ما حملت أيادينا الخطايا
كأن العطر في الكفين مهر
أتيتك يا ( دمشق )صدى و ذكرى
ملاعب للصبا و الطيب ذكر
فما تلك الدماء بحور كفر
و ما ذاك السواد هوى و فكر
و ما تلك الطفولة في خيام
يصارعهم بليل الثلج ذعر
و نسوة إذ حملن غبار دار
نأى حرقا و أن الحق مر
تعالوا ننسج الأحلام شدوا
و أن الصبح في الآفاق ذخر
يطيب الورد في حب وود
و يحيا الشوك إذ يصطك قهر
تعالوا...إننا شعب تفانى
و صورة مجدنا للآن كر
ميساء زيدان
سلام ...يا ( دمشق ) فم و شعر
و كيف أقول؟ في الحالين أمر
عهدنا فجرنا أنسا و زهوا
و ما إنا لأهل الطيب نكر
و ما حملت أيادينا الخطايا
كأن العطر في الكفين مهر
أتيتك يا ( دمشق )صدى و ذكرى
ملاعب للصبا و الطيب ذكر
فما تلك الدماء بحور كفر
و ما ذاك السواد هوى و فكر
و ما تلك الطفولة في خيام
يصارعهم بليل الثلج ذعر
و نسوة إذ حملن غبار دار
نأى حرقا و أن الحق مر
تعالوا ننسج الأحلام شدوا
و أن الصبح في الآفاق ذخر
يطيب الورد في حب وود
و يحيا الشوك إذ يصطك قهر
تعالوا...إننا شعب تفانى
و صورة مجدنا للآن كر
ميساء زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق