الاثنين، 11 أبريل 2016

حنين وقاد / عود ريحان / العراق

حنين وقاد
يأتيني صباحا..مساءً
سيل من الدموع
ومضه ..تأتي وتعود..
خيالات. .ويلات
هذيان.شجي
جمر..
ندم..
غضب لذاتي
خجل لمشاعري
جسد محطم
حي ..ميت
دوختني
يامن كنت لي
فراشة وغصنَ زيتون
الروح
الفؤاد
والجسد
حائرون
نسرق النسيان
واشباح الغدر
سكاكين
تجهض الحاضر
أتعرفون
لأننا. .
سنابل طيبه
تغازل الريح
تحمل..
على جبينها
عشقا أخضرا
خبزاً أسمرا
ليلاً شتائياً ممطرا
وحنيناً وقاداَ متدفقاَ
يبقى النهر يعانق مجراه
والشمس في سكون
حالمون بغد أجمل
وتمضي بنا الأيام والسنون
..عودريحان :"'

نصــب الانتصــار/ د. المفرجي الحسيني / العراق

نصــب الانتصــار
_________________________

تناهى إلى سمعي
إنك تعشقين غيري
اعتكفت ، وكتبت قصائد لك
عانيت ألم الأسر
وقاسيت عذاب السجن من أجلك
كتبت أبياتاً من الشعر، بسيطة
استهوتني، وغنيتها
هي مفضلة عندي
وأعشقها وأرددها كل يوم
تحت سكون الليل
يعلو أزيز وصفير مفزع
يقترب فوق الشوارع
فوق البيوت
يهتز، ينخفض
أقام الشعب تمثالاً ونصباً للانتصار
كان يظنه سيخلد ذكراه عبر العصور
يقترب ، ويقترب العواء والصفير
تحت جنح الظلام
ويزيل نصب الانتصار
إني أعلم أن الشعب مخلد على مرّ العصور دون نصب
نصرنا يكفيه السفر من عصر لعصر
لكن سوف يصل اليوم
يستيقظ الناس على إطلاقات المدافع
وسماء مشحونة بالطائرات
يتخيل أنها عودة الغزاة
لكن يقيناً انه عيد الانتصار
وتدوي في المزارع جرارات
وفي المعامل مكائن وآلات
ويعيد النخل أعثاقه والرمان والكروم
والزرزور والعصفور يشدو على أشجار الحمضيات
والشوارع تُبلط
والطرق تعبق بالإسفلت الحديث
أين الحقيقة في الكلمات
في الخطابات ...
في الإعلانات ... ؟
عن السلام يتحدثون على المنابر
عن السلام يتحدثون في مؤتمرات السلام
وعلى صفحات الصحف الصفراء
يعدّون في السرّ أنفسهم للحرب
ويزداد الاهتمام
تفضحهم أبواقهم الكاذبة
ومخططات الاغتيالات
إنها ساعة الاحتضار
ساعة الذكريات

ساعة المحاولات
إنها ساعة الظلمات
ساعة احتضار التسلي والحفلات
إننا في ساعات الليل نواصل تلاوة الفرقان
___________________
د . المفرجي الحسيني

قراءة في / هو بعض من الغباء / نص ادارة مؤسسة فنون / الشاعرة لينا كنجراوي / سوريا ....

شكراً للأستاذ رائد مهدي.....من مجموعة الكلمة الرائدةلتحليله لكلماتي البسيطة التي تحكي وجع الوطن
معاناة في كلمات دامعات بأليأس ..
هكذا أرتأيت أن أعنون هذه الدراسة المبسطة لقصيدة (هو بعض من الغباء) والتي سطرتها أنامل أﻷديبة Lina Kanjarawi بقوة أثر الدهشة والاستغراب واللوم للحال الشخصي المتوجع بظرف مزمن أجتماعي فتبدأ عبارات اللوم أبتداء من مطلع القصيدة :
هو بعض من الغباء
أن تعيش في وطن
بلا وطن
وهنا قمة التأنيب للنفس حين يجد المرء نفسه أسيرآ في شباك الغباء التي نصبتها له يد الظروف التي تتوجه به الى حيث لايريد لترميه في ذلك المكان الموصوف بأنه وطن كمسمى لكنه سجن ومنفى حتى لايشعر المرء برغبة الانتماء لذلك المكان الذي يعج بأﻷلم والفشل والوطن المستباح أقل مايوصف به لاوطن.ومن ثم تنطلق بنا لينا كنجراوي لترينا تلك الصفحات المكتوبة بحبر دموي والمؤطرة بسواد الخوف ومن أعلى عناوين البؤس قائلة :
هي قمة الشقاء
أن ترسم الخوف
في الليل غطاء
لنكتشف أن أول مراتب تلك المعاناة لدى الاديبة هو أﻷضطرار الذي يجعل الانسان يتغطى بشيئ لايكاد يطيقه بل يتغطى بما هو سبب رئيسي لسلب سكينته وبألتالي يكون ذلك الغطاء بلاء على صاحبه سواء كان غطاء فكريآ أو عقائديآ وبكل الاحوال هي معاناة منشأها الأضطرار.
من عمامة بيضاء
أو راية سوداء
من لحية رقطاء
من خطبة حمقاء
صور متعددة لمصدر ألم واحد متسبب بذلك الاضطرار وقد يكون جزء لا يتجزء من ذلك الأضطرار المأساوي القاتم المعالم والمتناقض الأعمال والاقوال بدلالة مفردات الأديبة (بيضاء سوداء) والصورة الاخرى لذلك المصدر المأساوي هو تشوه الحال حينما وصفته بمفردة (رقطاء) والتي كثيرآ ماتطلق على الأفعى التي ملمسها ناعم وفي انيابها السم الزعاف فكذلك تصف ذلك المصدر المأساوي وتشبهه كأفعى جميل ماتدعو اليه لكن تلك الافعى تضمر الموت والألم وتخفيه ولاتظهره إلا غدرآ ومكرآ لتوصلنا الأديبة الى صورة شديدة الوضوح عندما تكشف لنا أن هناك خطبة حمقاء في أشارة لما تتسبب به أمثال تلك الخطب من كوارث ومآسي متصلة بمعاناة صاحبة الكلمات التي تقفز بنا الى ذلك الضحك العبثي الذي مكانه بألتحديد :
من ضحكات نساء
تكللها نار رمضاء
من باب موصد
بألف دعاء ودعاء
فكما قيل شر البلية مايضحك تتشكل الضحكات العبثية حين يجد المرء نفسه مدفونآ بألحياة أو مسجون بلا استحقاق أو مضطر دون اختيار فلأن المرأة كانت لها حصة الاسد في تلك المعاة فلا عجب ان تكون اعلى الضحكات من أشد القلوب المبتلاة وﻷن مكان المرأة في تلك المعاناة بل ومكانتها مغيبة خلف الابواب لذا وصف ذلك الباب بأنه موصد لكونه موصد بوجه المرأة خصوصآ ومعظم النساء عمومآ فلاتجد تلك النسوة المغيبات عن أدوارهن سوى اطلاق الامنيات من رحم المعاناة فكانت بالوصف التالي :
أن يمر الليل بلا ضوضاء
بدون انتظار لسكاكين الجهلة
فألضوضاء المعنية هي مصدر الازعاج في أسوء مكان ﻷن ضوضاء الليل لاتحتمل وهي تنهك النفس اكثر من الجسد وأما السكاكين فهي تشبيه لتلك الامور التي أنشأت وتأسست لنفع الناس ومساعدتهم على تدبير شؤون حياتهم لكنها وقعت بيد الجهلاء الذين بدلوا وظيفة السكين من خدمة الانسان الى ذبح الانسان لتضاف تلك السكاكين الى مشهد المأساة بل وتطغى عليه بكل وحشية ورعب ليهرب المرء من اولئك الجهلاء فيفر الى ذاته التي تواجهه بتأنيب اضافي قائلة :
هو شيئ من الغباء
أن تعانق الوحدة
في خضم الرفقاء
أن تبحث بنهم عن صدر
تبث فيه كل المواجع بسخاء
تأمن اليه في رحى انتحار
ألباء والحاء
تتمرد الذات على نفسها حينما تعجز عن الاندماج أو تقبل الآخرين ومع سعيها الحيث للأنغراز بين باقات ملونة من الرفقاء لكنها تشعر أنها جسمآ غريبآ وكيانآ غريبآ نتيجة اختلاف الطبائع فيدور المرء حول نفسه ولايجد إلا نفسه ﻷنه لايطيق التركيز إلا على ماهو مهيئ للتطلع اليه وحسب وذلك المنتفي وجوده في باقات الرفقاء المتعددة وعندما يكون المرء في هرم المعاناة فلامعنى ان يبثها الى آخرين ﻷنهم لم يبلغوا مابلغ من جراح وأسى ولن يستطيعوا مشاركته مايشعر به مما يزيد وحدته ووحشته أن لايجد من يشاطره ذلك الشعور ويحمل عنه شيئ ويخفف عنه وقد تكون تلك الصدور ضائقة بحالها وليس بها شاغرآ يسع الآخرين ﻷن القلوب تنفتح ابوابها على مصراعيها أوان الحب بينما بتلك المعاناة ينزوي الحب بعيدآ عن القلوب وينأى حبيسآ في سجون المحرمات والممنوعات ويتجلى ذلك بتعبير الاديبة عن الحب بصيغة (الباء والحاء) وكان بأمكانها تقديم الحاء على الباء لكننا نفهم منها بأنها اشارة لذلك الحب المتشظي ذلك الحب المنفصل والمنقسم والمنتحر كما بتعبيرها وﻷن صورة الحب مشوهة في رحم المعاناة وﻷن المفاهيم الانسانية مقلوبة في تلك البيئة لذا فألحب يكون شكله باء ثم حاء (زواج ثم حب) (شبع ثم طلب ) (موت ثم حياة) هكذا المفاهيم مقلوبة الشكل في تلك المعاناة وعلى هكذا تثقفوا فينصدم المرء بتلك الطبائع النشاز ويلوم نفسه أنه جزء من ذلك المشهد الفوضوي ومن قمة العقل يرتأي حال و مناديآ نفسه بكل أسى :
هو ياسيدي كل الغباء
أن تنتظر في زمن أللقطاء
لحظة سعادة أو حلم بهناء
على وسادة فرغت
من كل شيئ
إلا من فتات أوهام
بحلم لقاء
أو بطاقة أنتماء.
شروحات متواردة من قمة المعاناة عندما يكتشف المرء أنه محاط بمن هم لقطاء أنسانيآ وثقافيآ وليس لهم ادنى ارتباط بألحضارة الانسانية التي منشأها وأصلها الثقافة الصحيحة والافكار السوية فيكونوا مثلما هم موصوفين بأللقطاء حضاريآ وليس لهم اي انتساب حضاري او انساني فمن المؤكد أستحالة الحصول على لحظة سعادة بين اولئك اللامتحضرين واللاأنسانيين بل حتى الحلم بألهناء معهم مستبعد ﻷن العقل اللاواعي والذي يصنع الحلم فهو يدركههم على حقيقتهم كما هو العقل الظاهر ولايؤمن بألسعادة معهم في اشارة لقناعة تامة ظاهريآ وباطنيآ بأنه لاسعادة ولا هناء بين اولئك الاوغاد وماتلك الوسادة الفارغة سوى التي تحمل رؤوس أولئك الموهومين على فراش الجهل وسرير الحمق فلاشيئ يتكئ عليها سوى الوهم الموصوف بألفتات لكون رؤوس السابقين كانت تمتلئ به ولكثر الرؤوس التي مر من خلالها لذا فهو اليوم عبارة عن فتات من تلك الاوهام الحقيرة والتي حتى بعد تهشمها لازال فتاتها يعكر صفو الحياة عبر رؤوس اولئك الموهومين الجناة الذين يقتلون الحلم قبل ان يولد بمعاول الجهل ولم يبقى من الاحلام سوى حلم اللقاء بألحل حلم اللقاء بما يؤدي ﻷنتصار الحضارة ونيل شرف بطاقة الانتماء لحال افضل وعالم افضل وأجمل. كانت المفردات بسيطة لاتعقيد فيها وكان سياق القصيدة وبنائها مرتب ببناء واقعي قريب الفكرة ومع عتامة الصورة لكنها كانت تحمل هدفآ تعريفيآ يكشف المعاناة ويدينها ويرفضها ويتمرد عليها بكل جرأة وقوة رغمآ من قساوة المناخ الاجتماعي التي صورت الاديبة لنا بعض الصور الشعرية من معاناتها فيه. نشهد لها ابداعها وجرأتها وشجاعتها في الطرح وحسن اختيار الموضوع بهذا النص.
رائد مهدي .

جوع الوقت / هاني النواف / العراق ,,,,

جوعُ الوقتِ
....................
انَّ السّماءَ قد تمطرُ!
او هكذا يبدو..!
جرعةٌ صغيرةٌ
تكفي في المرّةِ القادمةِ
ستدعكَ تُحلّقُ
على الرّغمِ من انَّ المساحةَ
ضيقةُ الصّراخِ..
صمتٌ يسقطُ
بنكهةِ ارتطامِ الضّوءِ
فوقَ وريقةٍ بيضاء
تصبغُ خوفَ الرأسِ
من ابجديات الفكرةِ...
النوافذُ متعرجةُ الرهبةِ
او هكذا تبدو!
السّاعةُ تكتسي جوعَ الوقتِ
تملأُ سوادَ الباحةِ
بماءِ الفجرِ
وبقايا السّقفِ الباردِ..
لقمةٌ في الظّلامِ المغروسِ
تُرتبُ تبعثرَ الحواسِ
وخوفَ لحظةِ امتلاءٍ ساذجة
لقشعريرةٍ تَنهشُ أعناقَ الهوّةِ
ومحاذيرَ الخسارات العقيمةِ
تُذبلُ أهازيجَ العَبقِ المشرّدِ
  1. في اغماضةِ الأقاصي..

الخميس، 7 أبريل 2016

القصة رقم (5) من سلسله الحب زمن الحرب عقد الموت/ ادارة صحيفة فنون / الكاتبة عروبة الحمد / سوريا ....

القصة رقم (5)
من سلسله الحب زمن الحرب
عقد الموت
وأشياء كثيرة لن تفهم ماهيتها مهما تحدثت لك عنها ...
صوت شخيرك كان أعلى بكثير من صوت بكائي فأصمّ أذنيك عن سماع شهقات صوتي التي تعالت قهراً 
وألماً وخذلان.
في كل مساء كنت على موعد معه، كان حاضراً بحانبي في جميع الأوقات ، كلما حاولت الاستغناء عنه تقرب مني أكثر .
كان يأتي بخطى الواثقين ، حزني كان أقوى مني ،أو ربما كنت أنا أضعف من أواجهه بابتسامة ساحقة 
٢٦/٩/٢٠١٥<br>
الساعه الثانية عشر ونصف ليلاً 
كل شيء هادئ 
وكنت أوشكت على النوم قبل أن يطلق هاتفي اهتزازات لمرات متتالية كان يتصل 
-طاب مساءك 
-أهلا 
-أود أن نتحدث 
-أنا متعبة نتكلم لاحقاً 
-حسناً إذاأراك غداً 
أغلقت الهاتف وانا أتسائل ترى ما كان يريد لايهم فهو بحاجه للعقاب
فغيرته كان شديدة أتعبتني أعلم أن ذلك لفرط حبه لكن لكل شيء حدود .
على الرغم من تعبي إلا أنني لم أستطع النوم ، وهو أيضاً لم ينم كان يتصل تارة، ويرسل رسالة تارتاً اخرى. وأنا أقرأ رسائله.
كم هو دافئ أن تشعري أنه ثمة شخص يرفض النوم وعيناك حزينة 
لم أستطع أن أقاوم حبه يعاود الإتصال. وقبل أن اقول اي شيئ
- نسيت أن أقول لك تصبحين على خير 
-ههههه وماذا أيضاً؟
-وأحبك ..
-و!؟؟
-اعشق تراتيل صوتك ...
-لكنك تغار بجنون!
-بل أؤمن انك لي وحدي ...>
-أحبك ...
أغلقت الهاتف وبدأ قلبي يرقص لا أعلم من أين أتت كل تلك السعادة الي 
وهل حقاً كان يكفيني حبه لأعبر دنيا الخيال .
كم أحبه واعشق كونه مصدر الهامي وهيامي
كان موعدنا الحادية عشر مساءً
٢٨/٩/٢٠١٥انتابني الخوف اتصلت به كثيراً ،لكنه لم يكن يجيب.. >
كان ينتظرني بلهفه ، ماذا حدث فجأه مضت عدت ايام كان غائب بهم بكل مالهذه الكلمه من معنى
٦/١٠/٢٠١٥<br>
قناة الأخبارية العثور على جثث لأشخاص سوريين على الشواطئ التركية لم يلفت انتباهي هذا الخبر حقيقةً
لأنه كان أكثر الأخبار التي سمعتها في الآونة الأخيرة 
إلا أنه ما لغت انتباهي لقاء مع الشخص الذي قام بنقل هؤلاء الاشخاص.
ونجا بصدفة عجيبة كان يصّرح بأسماء من كانو معه على متن الزورق ، سرد قائمة طويلة من الأسماء لكن لحظة إنه اسمه ثمة خطأ ما تجمدت من صعقة الخبر وبدأت أكذب ماسمعت لكنه عاد الأسماء مرتين إنه اسمه سقطت أرضاً مغمياً علي صحوت بعد عدة ساعات العائلة بأكملها حولي ، كنت أحاول أن أنهض لكن شيئا ما يشدني للأسفل.
تنظر امي الي باكيه أختي غير قادرة أن تنظر الي أخي يطبب على كتفي 
-مابكم هو بخير أليس كذلك أمي 
أبي أخبرهم أنه حي ارجوك أخبرهم أنه يّحضر لزفافنا 
-اخي إتصل به أود محادثته
-اختي انظري الي أأبدو جميله إن أتى لرؤيتي؟
-مابكم تحدثو قولوا أي شيئ 
-بنيتي أرجوكي اهدئي هذا أمر الله 
حسام وجِدَ على الشاطئ وقد وافته المنية.
-أنظرُ بأمي انا أنتظرها أن تكذب ماقاله أبي لكنها تبكي.. ويبكون.. ويغمى علي ....
٢٨/١٢/٢٠١٥عقد الموت نعم أسميته كذلك بدل عن عقد القران
لأن تلك اللحظه كانت هي اللحظه التي غادرتني بها روحي صاعدتاً للسماء السابعه برفقة من أحب 
وغدوت جثة هامدة 
جسد بلا روح أصارع الذكريات>
وأكثر مازاد الأمر سوءاً إرتباطي بمن لايبالي بإحساس أنثى ....
وبكثير من الوجع لايزال حسام يسكنني...
وسجادة غارقة بالدموع والكثير الكثير من الخشوع أرفع يدي الي السماء خذني إليه أو أعده لي يارب ... يارب..لاحياة لي بدونه
عروبة الحمد.
سوريا

فردوس / ادارة صحيفة فنون / الالقة شيرين كامل / سوريا

نصف متآكل
و وريقة أخرى
تعانق خطوة
أكذوبة على شفة الوريد
تنطق شهادة
فهل من مدعي !!؟؟
واخرى تهرول لتستحم
من وحلها وتنسى رداءها
على كتف النظر
أ معبّد صمتها بالسماء
أم موهومة بيادرها
ب ذاكرة مثقوبة
أتعنيني في لفتة المفارق
أم يشوبك النداء سكنا
في اكتمال البدر
ليلة ربيع
على جدران الحكايا
تسهر المقاعد
فاتكىء على طهر
حتى لا يفوتك فردوس

توهج/ حيدر عصام الشماع / العراق

اقصر ايها الزمن الردئ
لكننا وسط الرداءة
سنتوهج من جديد
سنظل نبحث عن واقعنا
كيف ننجو
لنصل الى الوجود
يخنقنا الحصار
يحيطنا الدمار
يملأ المدى فحيحا
يضيق عن شره البرود
دائرتنا مغلقة
منعزلة،مستحيلة
بئسا للتابع والمتبوع
ليس يغني بهم
ذمام وعهود
لسنا نتردد لحظة
لنثبت أن لنا كينونة ووجود
لنبحث عن دفقات الدم
الجاري تحت الجلود
هادر هدير البحر
ام منساب بأنسياب العطور
من نبع الحياة
الى أوردة العالم المفقود
حصار نخرج عليه
أم نخرج منه
لا يستوي جدول وبحر
أم يستوي قاع ونجود
  • 7/4/2016