مؤسسة فنون الثقافية العربية : ((أنشودة الذكرى))/ حيدر الهاشمي / العراق ,,,: ((أنشودة الذكرى)) - مازلتُ أتذكرُ !! - ذلك الليلٌ الشتوي... - عندما كان,, - خافتاَ ضوءُ القمرِ .... - مازلتُ اتذكرُ ,, - عيونك وهي ترنوا...
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016
((أنشودة الذكرى))/ حيدر الهاشمي / العراق ,,,
((أنشودة الذكرى))
- مازلتُ أتذكرُ !!
- ذلك الليلٌ الشتوي...
- عندما كان,,
- خافتاَ ضوءُ القمرِ ....
- مازلتُ اتذكرُ ,,
- عيونك وهي ترنوا الى,,
- عند منتصف الطريق !!
- كماستين جميلتين ...
- لقد رحلَ ..
- وترك أصابعه بيدي....
- للذكرى فقط ...........!!
حيدر الهاشمي
27 /مايو /2014
- مازلتُ أتذكرُ !!
- ذلك الليلٌ الشتوي...
- عندما كان,,
- خافتاَ ضوءُ القمرِ ....
- مازلتُ اتذكرُ ,,
- عيونك وهي ترنوا الى,,
- عند منتصف الطريق !!
- كماستين جميلتين ...
- لقد رحلَ ..
- وترك أصابعه بيدي....
- للذكرى فقط ...........!!
حيدر الهاشمي
27 /مايو /2014
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الى اين المفر./ المجددة / زكية محمد / قصة قصيرة / ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الى اين المفر./ المجددة / زكية محمد / قصة قصيرة / ...: الى اين المفر. زكية محمد وانا اتسلق سلم الامل هروبا من زحمة الكوابيس التي ملأت الشواع،رأيت حلما ابيضا يلوح لي.ارتجفت أفكاري وكادت أنفاسي ت...
الى اين المفر./ المجددة / زكية محمد / قصة قصيرة / المغرب ....
الى اين المفر.
زكية محمد
وانا اتسلق سلم الامل هروبا من زحمة الكوابيس التي ملأت الشواع،رأيت حلما ابيضا يلوح لي.ارتجفت أفكاري وكادت أنفاسي توشي بي ،كم كان وسيما ! رجل مهيب، مبسوط الجسد ،مديد القامةذو لحية طويلة مهملة . لكن سرعان مااستفقت من جرعة سحره الذي كاد يوقعني على ارض المر .
نعم لم تعد ارض الطيبة تحتضن ابنائها الاوفياء. اصبحوا نازحين في صحاري البؤس والقهر والهوس، لذلك هربت منها محاولة بلوغ عنان السماء وتناسيت امر ابو منجل .الحمد لله صاحبنا لم يكن يحمل منجلا استدركت الامر وابتسمت له واذ بقهقهته تزلزل السماء حتى حسبت السلم انشق الى نصفين.
صمت ونظر الي بغرابة كانت عيناه تسألني بالحاح الى اين المفر؟ تبا لي لم افكر في الامر قبلا حقا الى اين المفر ؟ هذه ارضي البائسة كيف لي ان اهجرها وهي في أمس الحاجة إلي ،رفعت عيناي للسماء فوجدتها تبتسم رغم الدخان الاسود الذي كان يخنقها بين الفينة والاخرى اجل تبتسم بسخاء.
حملقت كثيرا في تلك السحب التي تعاني من الحمل الكاذب وجدتها ايضا سعيدة ،فسألت دمعتي لما انا وحيدة، حزينة لما احاول الهرب من اي شيء ومن كل شيء ؟لما لا استحمل رؤية الظلام وهو يبيع التائهين في سوق الضياع ؟لم انا عاجزة هكذا؟لا تتوقف الاسئلة تدور وتدور وروحي تعرج وتعرج حتى وجدتني بيين كفي الحلم الابيض .ما احقرني امامه تمنيت وقتها لو كان لي جناحان لاطير بعيداعنه لكن هيهات الى اين المفر؟ هاهو يغمض عينيه الزرقاوين و يسترسل في زفيره الذي طردني من براثن الامل لا ستيقظ على صوت أمي وهي توبخني الى اين المفر ؟ لا تدعي النوم ايتها الجبانة اليوم اول مرافعة لك ويجب ان تربحي قضيتك لتضمني لقمة عيشك في عالم لايرحم الرحماء .
زكية محمد
وانا اتسلق سلم الامل هروبا من زحمة الكوابيس التي ملأت الشواع،رأيت حلما ابيضا يلوح لي.ارتجفت أفكاري وكادت أنفاسي توشي بي ،كم كان وسيما ! رجل مهيب، مبسوط الجسد ،مديد القامةذو لحية طويلة مهملة . لكن سرعان مااستفقت من جرعة سحره الذي كاد يوقعني على ارض المر .
نعم لم تعد ارض الطيبة تحتضن ابنائها الاوفياء. اصبحوا نازحين في صحاري البؤس والقهر والهوس، لذلك هربت منها محاولة بلوغ عنان السماء وتناسيت امر ابو منجل .الحمد لله صاحبنا لم يكن يحمل منجلا استدركت الامر وابتسمت له واذ بقهقهته تزلزل السماء حتى حسبت السلم انشق الى نصفين.
صمت ونظر الي بغرابة كانت عيناه تسألني بالحاح الى اين المفر؟ تبا لي لم افكر في الامر قبلا حقا الى اين المفر ؟ هذه ارضي البائسة كيف لي ان اهجرها وهي في أمس الحاجة إلي ،رفعت عيناي للسماء فوجدتها تبتسم رغم الدخان الاسود الذي كان يخنقها بين الفينة والاخرى اجل تبتسم بسخاء.
حملقت كثيرا في تلك السحب التي تعاني من الحمل الكاذب وجدتها ايضا سعيدة ،فسألت دمعتي لما انا وحيدة، حزينة لما احاول الهرب من اي شيء ومن كل شيء ؟لما لا استحمل رؤية الظلام وهو يبيع التائهين في سوق الضياع ؟لم انا عاجزة هكذا؟لا تتوقف الاسئلة تدور وتدور وروحي تعرج وتعرج حتى وجدتني بيين كفي الحلم الابيض .ما احقرني امامه تمنيت وقتها لو كان لي جناحان لاطير بعيداعنه لكن هيهات الى اين المفر؟ هاهو يغمض عينيه الزرقاوين و يسترسل في زفيره الذي طردني من براثن الامل لا ستيقظ على صوت أمي وهي توبخني الى اين المفر ؟ لا تدعي النوم ايتها الجبانة اليوم اول مرافعة لك ويجب ان تربحي قضيتك لتضمني لقمة عيشك في عالم لايرحم الرحماء .
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مخاض / المورقة اوهام جياد / العراق ....
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مخاض / المورقة اوهام جياد / العراق ....: ( مخاض) أين القاك،؟ شمس تدلني اليك، الاشجار يانعة، بين الورد ، انفاسنا ترسمنا، طائرنا الملون، نهر يجري، يسقي شراييننا، ضفة...
الأحد، 30 أكتوبر 2016
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة .............................. الدرس الأ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة .............................. الدرس الأ...: قصة قصيرة .............................. الدرس الأول/ ................................. من مجموعتي القصصية حلم الياسمين .........
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)