الخميس، 13 أبريل 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ♥(تشكو وجعي ))♥♥/ عدنان الحسيني / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ♥(تشكو وجعي ))♥♥/ عدنان الحسيني / العراق ,,,: ♥ (تشكو وجعي )) ♥ ♥ ♥ أرسلت رسلي تشكو وجعي وانيني وعادت رسلي منها بخفي حنين كانها في عيونها يبدو عتابا ارسلتنا ﻻمراة تحلم...
♥(تشكو وجعي ))♥♥/ عدنان الحسيني / العراق ,,,




أرسلت رسلي تشكو وجعي وانيني
وعادت رسلي منها بخفي حنين
كانها في عيونها يبدو عتابا
ارسلتنا ﻻمراة تحلم بالسﻻطين
فندمت على ايام شباب ضيعتها
على من ﻻتستحق عشقي وحنيني
تلك أمرأة قست اﻻيام قلبها
والكره بسلوكها بات يؤذيني
وتبين ارادت تنفيذ مأربها
وما أنا أﻵ جسرا للعبور تبقيني
وانا الذي بنيت فوق النجوم
منزﻻ يؤيها عن اﻷنس ويؤيني
يقولون لها خلفناه سقيم جسد
فتقل فليكن فهو ليس يعنيني
مررت به فاسمعني نظما من
شعره ثم قام بالنظم يناغيني
فكشحت خوف يسحرني وجده
ومن لي من سحره يرقيني
ولي والد عادات البداوة فيه
الحب عورة وبالرجم يقاضيني
ويحكم بهدر دمي ونهايتي
ؤد تحت التراب يطويني
بقلم عدنان الحسيني 2017/4/1
نهار الخميس الساعة 12:133/العراق/بابل
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ،،طيف،،،،/ للندية / مها الحاج حسن / سوريا ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ،،طيف،،،،/ للندية / مها الحاج حسن / سوريا ,,,,: ،،طيف،،،، نظر لعيني متأملا"حسني متجاوزا" العتب واللوم في غيابي أحلامي القديمة والعشرةالسرمدية شلالات وجد وحب ازلي شا...
،،طيف،،،،/ للندية / مها الحاج حسن / سوريا ,,,,
،،طيف،،،،
نظر لعيني متأملا"حسني
متجاوزا" العتب واللوم في غيابي
أحلامي القديمة والعشرةالسرمدية
شلالات وجد وحب ازلي
شاردة به لثوااني....!!!
بخفة وروية يتسللني.. يغازلني
يقول أني البدر تشع كل ملامح العمر
ارتجفت يداي...!!
بحرا"... وطوفان تسونامي
امسك الباقي من تلابيب الروح
استأذنني حبيبي بشفتيه لرسمي
أستعد متأهبا" دارسا" مفاتني
وافقا في التزام شبه بريءأمامي
بفرشاة ناعمة خط بها جسدي
الأولى سيرها بسلاسل شعري
والآخرى لواها نحو القلادة والنحر
امتزجت الألوان وانتصر الأحمر
طلقة من الجنون الهادىء
فناان محترف خرافي
تبعثرت خصل الشعر
اختلجت خجلا" تغيرت ألواني
انحنى برفق نحو نحولة الخصر
توقف بأيحاء وحيااء مني
عندها ابتسم ملتمسا"لي العذر
مؤجلا"لوحته إلى مابعد عمر
فاتني أكمل الهلامي من الرسم
بتوقيعي على جدار ذاكرتي
مزينة بها زاويا انكساارتي..!!
الأربعاء، 12 أبريل 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : غرفةُ نومِ الأولاد / قصة قصيرة / لادارة صحيفة فنون...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : غرفةُ نومِ الأولاد / قصة قصيرة / لادارة صحيفة فنون...: غرفةُ نومِ الأولاد ------------------- تردّدتْ كثيراً قبلَ أن توافقَ على بيعِ غرفةِ الأولاد ,تذكّرت فرحتهم أول ليلة لهم على تلك الأسرّة...
غرفةُ نومِ الأولاد / قصة قصيرة / لادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراوي / سوريا ,,,,
غرفةُ نومِ الأولاد
-------------------
تردّدتْ كثيراً قبلَ أن توافقَ على بيعِ غرفةِ الأولاد ,تذكّرت فرحتهم أول ليلة لهم على تلك الأسرّةِ المريحة و كيف أمضوا أوّل أسبوعٍ لا يغادرونها و هم جالسين وراء مكاتبهم الأنيقة ...يدرسون بجدٍّ مؤكّدين أنه يليقُ بهم كلَّ الجمال .
مرّت السنين ،كبرَ الأولاد و بقيت الأسرّة صغيرة .حلّقوا بعيداً لكنَّهم تركوا ذكرياتهم و ضحكاتهم معلقة على كراسيهم الفارغة و وساداتهم الباردة .
هي اختارت ..نعم هي اختارت لهم بطاقات السَّفر و جهّزت لهم فرقةً لن تسامحها جدران المنزل عليها .لا يهمّ ...لا يهمّ، هكذا أسلم لهم .فالحربُ لا ترحم و لا مستقبلَ لهم هنا في بلدٍ قانونها الخراب و الفوضى .
هكذا افضل ..نعم أفضل بكثير .ربما تستطيع ُ الآن السّفرَ إليهم و العيش معهم و لو لشهورٍ قصيرة بثمنِ هذه الغرفة التي لم تسبب لها سوى أنهاراً من الدموع آنستها سنينَ طوال .و لكن !!!ماذا لو أنَ زوجةَ ابنها لم تستلطف وجودها ؟؟أو أنَّ زوجَ ابنتها تأفّف من ضيافتها ؟؟
لا هي لن تكونَ ضيفاً ثقيلاً عليهم .ستحملُ إليهم ما لذَّ و طاب و ستغمرُ أحفادها بكلِّ الهدايا و مؤكّدٌ أنها ستدعوهم لولائم فخمة هناك في تلك َ البلاد البعيدة ...ستقصّ على أحفادها حكايا الشرق الجميلة و ستلاعبهم و تحضّرأكلات الجدّةِ اللّذيذة و تقدّمَ لهم ذكرى ألعاب أهلهم عندما كانوا صغاراً.
أغلقت بابَ غرفتهم .أدارت جهاز التلفاز و فتحت السكايب لتحكي معهم كعادتها .
آه ...اليوم عيد ميلاد أول حفيدٍ لها و هم يحتفلون بهذه المناسبة في المطعم .لا بأس من مشاهدة فيلمٍ .لا يجب أن يكون رومانسياً فهي قد نسيت قصص الحبِّ من زمان و من المعيب أن تغفلَ عن تتبّعِ مشاهدةِ آخر الأخبار .
أعدّت فنجانَ شايٍ ساخن و جلست تسامرُ الأحداث .تبّاً لها ...كلها أحزانٌ و موت ٌ و عنف.أقفلت التلفاز و فتحت النّت .أينَ هم الأصدقاء و الصديقات؟؟
الكلُّ مشغولٌ بعائلتهِ .تصفّحت آخر الأخبار وهي ترتشفُ الشايَ وحيدةً إلا من خيالاتٍ و أحلامٍ بلقاءاتٍ تعيدُ لها بعضاً من الفرح .
استيقظت صباح اليوم التالي و هي ترتجفُ برداً...كانت قد نسيتْ أن تأخذَ غطاءً معها إلى غرفةِ الجلوس .شعرتْ بإحساس المرض مما اضطرها لإلغاء سفرها .اتّصلت بالشخص الذي أراد شراء غرفةِ نومِ أولادها و اعتذرت عن بيعها .
أعادت كل شيئٍ إلى مكانه .وضعت ألعاب أولادها في أماكنهم على الأسرة و أرسلت لهم رسالةً كتبت فيها :اشتقتُ إلى أحفادي
-------------------
تردّدتْ كثيراً قبلَ أن توافقَ على بيعِ غرفةِ الأولاد ,تذكّرت فرحتهم أول ليلة لهم على تلك الأسرّةِ المريحة و كيف أمضوا أوّل أسبوعٍ لا يغادرونها و هم جالسين وراء مكاتبهم الأنيقة ...يدرسون بجدٍّ مؤكّدين أنه يليقُ بهم كلَّ الجمال .
مرّت السنين ،كبرَ الأولاد و بقيت الأسرّة صغيرة .حلّقوا بعيداً لكنَّهم تركوا ذكرياتهم و ضحكاتهم معلقة على كراسيهم الفارغة و وساداتهم الباردة .
هي اختارت ..نعم هي اختارت لهم بطاقات السَّفر و جهّزت لهم فرقةً لن تسامحها جدران المنزل عليها .لا يهمّ ...لا يهمّ، هكذا أسلم لهم .فالحربُ لا ترحم و لا مستقبلَ لهم هنا في بلدٍ قانونها الخراب و الفوضى .
هكذا افضل ..نعم أفضل بكثير .ربما تستطيع ُ الآن السّفرَ إليهم و العيش معهم و لو لشهورٍ قصيرة بثمنِ هذه الغرفة التي لم تسبب لها سوى أنهاراً من الدموع آنستها سنينَ طوال .و لكن !!!ماذا لو أنَ زوجةَ ابنها لم تستلطف وجودها ؟؟أو أنَّ زوجَ ابنتها تأفّف من ضيافتها ؟؟
لا هي لن تكونَ ضيفاً ثقيلاً عليهم .ستحملُ إليهم ما لذَّ و طاب و ستغمرُ أحفادها بكلِّ الهدايا و مؤكّدٌ أنها ستدعوهم لولائم فخمة هناك في تلك َ البلاد البعيدة ...ستقصّ على أحفادها حكايا الشرق الجميلة و ستلاعبهم و تحضّرأكلات الجدّةِ اللّذيذة و تقدّمَ لهم ذكرى ألعاب أهلهم عندما كانوا صغاراً.
أغلقت بابَ غرفتهم .أدارت جهاز التلفاز و فتحت السكايب لتحكي معهم كعادتها .
آه ...اليوم عيد ميلاد أول حفيدٍ لها و هم يحتفلون بهذه المناسبة في المطعم .لا بأس من مشاهدة فيلمٍ .لا يجب أن يكون رومانسياً فهي قد نسيت قصص الحبِّ من زمان و من المعيب أن تغفلَ عن تتبّعِ مشاهدةِ آخر الأخبار .
أعدّت فنجانَ شايٍ ساخن و جلست تسامرُ الأحداث .تبّاً لها ...كلها أحزانٌ و موت ٌ و عنف.أقفلت التلفاز و فتحت النّت .أينَ هم الأصدقاء و الصديقات؟؟
الكلُّ مشغولٌ بعائلتهِ .تصفّحت آخر الأخبار وهي ترتشفُ الشايَ وحيدةً إلا من خيالاتٍ و أحلامٍ بلقاءاتٍ تعيدُ لها بعضاً من الفرح .
استيقظت صباح اليوم التالي و هي ترتجفُ برداً...كانت قد نسيتْ أن تأخذَ غطاءً معها إلى غرفةِ الجلوس .شعرتْ بإحساس المرض مما اضطرها لإلغاء سفرها .اتّصلت بالشخص الذي أراد شراء غرفةِ نومِ أولادها و اعتذرت عن بيعها .
أعادت كل شيئٍ إلى مكانه .وضعت ألعاب أولادها في أماكنهم على الأسرة و أرسلت لهم رسالةً كتبت فيها :اشتقتُ إلى أحفادي
بقلمي: لينا قنجراوي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)