مؤسسة فنون الثقافية: عشق متصوف ...../ قصيدة ..../ الشاعر ..../ مهند صلا...: أخرجت من بين أحلامي لون روحها , وطرقت عند أول قافلة جدران قلبها , رددت عند بابها أجمل التعاويذ , وسلمتها قداسة قلبي المليء منذ ألف عام لل...
الجمعة، 16 يناير 2015
عشق متصوف ...../ قصيدة ..../ الشاعر ..../ مهند صلاح ..../ العراق .....
أخرجت من بين أحلامي لون روحها , وطرقت عند أول قافلة جدران قلبها , رددت عند بابها أجمل التعاويذ , وسلمتها قداسة قلبي المليء منذ ألف عام للحب بصحوة النبيذ , لم أكن مجنونا حينها فالمدينة مكتظة بصوتها , لم أكذب عند حائط احلامها ولم , هكذا أعلنت جرحي في ثورة الألم , عشقتها حد امتلاء الروح ونثرت الواني عند بياض أشجانها , ولم ارحل , بقيت هنا وحيدا أنا وأنا فقط , أجالس نفسي عند النقط . أقابل زقورة أيامي , وأنثر وجع طفولتي على راحتي يديك . يا سيدة الزمن الجميل . من ذاك الذي همس عند قلبك
بك وجعل طابور أحلامي يميل . طفل أنا حلمت بأن تغطي روحك شتاء أوردتي , وتمسح الوجع المنثور فوق نافذتي . أيتها الفراشة المليئة بالحب . من أين لك كل هذه القسوة ؟؟ ألم تخافي الرب ؟؟ .. أيتها المليئة بالبياض حد ارتواء القلب . أعلنت هذا اليوم حبي ورشحت نفسي لبرلمان عالمك الجميل . نثرت في كل السماوات صبري ولونتها بالتراتيل . كيف لك أن تكسري شغاف قلبي ببوحك القليل .كيف لك أن ترحلي بكل هدوء , وحتى الهدوء في رحيلك جميل. هل صورت عند اعلاني لافتة كتبت عليها ممنوع من النجاح ؟؟ , وكتبت عند أسفل بياضها بأنك لا تقبلين السماح ,, كتبت اعلاني هاهنا سيدتي وسأضج بالصياح . بأني لم أكتب الشعر هباءا عند أسفار العاشقين , ولم أمسح عند ذاكرتي لون رحيلك المضرج بالأنين . سأ بقى ها هنا أنتظر قلبك بلا توقف , لن أندم حينها فأنت عشيقتي منذ أيام التصوف ..
مؤسسة فنون الثقافية: مرايا للاحتراق ..../ قصيدة .../ الشاعر ...../مهند ...
مؤسسة فنون الثقافية: مرايا للاحتراق ..../ قصيدة .../ الشاعر ...../مهند ...: هناك .. عند مرايا الاحتراق , عند الخجل المنقوش في ارض العراق , في امل السجايا , عند روحينا حيث لا روح سوى الله في الملتقى , كتبت اسفل عين...
مرايا للاحتراق ..../ قصيدة .../ الشاعر ...../مهند صلاح ..../ العراق .....
هناك .. عند مرايا الاحتراق , عند الخجل المنقوش في ارض العراق , في امل السجايا , عند روحينا حيث لا روح سوى الله في الملتقى , كتبت اسفل عينيك لغة للحب حبلى بالقبلات , واسرجت لقلبي الف طابور من الامنيات , حلقت بعيدا حيث لا هوى سواك , وحيث لا سواك يبقى سواك , هناك .. سمرت الف عشق عند عشقي , واعلنت سر الضحايا , وطرزت من قطرات روحي اطفالا بلا منايا ,عند نور قلبك مددت اصبع حبي , و يد قلبي ترتجف , و الحبل السري لعقلي يرتصف , عقدت عند واحتك اميالا من البياض , ونسجت فوق قباب شفتيك ملاي
ين الاحاجي ,ايتها المولعة بالحب , المغلفة بالصبا و الربا و الامل المعتق بالحنين ,ايتها الموغلة بين ثنايا الامنيات بلا امنيات , كيف لي ان انتظر او امد شاقول صبري بين ارض بلا سماء , فكل السماء انت , وانت عندما انت لا انت سواك ,لليل طعم الملائكة , وللصباح لون راحتيك , عندما توغل لتمسد طفولتي المتعبةراهب عند محراب ابتلاء الانوثة وجدتني , و كرست صبري لسنوات نرجسك المعبأ بالحب , رائحتك انهار من البنفسج , ولونك طفولة دافقة للرب , وعناوين روحك مولعة بالملائكة ,
من اين لي ان اجرب الهرب , واين الطريق اذا لم يكن طريق سواك ؟؟
من اين لي ان اجرب الهرب , واين الطريق اذا لم يكن طريق سواك ؟؟
الخميس، 15 يناير 2015
مؤسسة فنون الثقافية: يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم.../ قصيدة ....
مؤسسة فنون الثقافية: يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم.../ قصيدة ....: يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم تأتلقُ محطّاتها وفي تضاريسِ الخطوطِ تولدُ إمرأة ـــ عَنْكَبَ على صدرِ رغباتها خريفٌ راكض .........
يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم.../ قصيدة .../ الشاعر .../ كريم عبد الله .../ العراق .....
يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم
تأتلقُ محطّاتها وفي تضاريسِ الخطوطِ تولدُ إمرأة ـــ عَنْكَبَ على صدرِ رغباتها خريفٌ راكض ......
الأحلامُ الضريرة تفتحُ نافذةَ القيود ـــ والجدران عشعشتْ في ثقوبها تعويذةً ....
غنّتْ خلفَ أستارِ الحياء ../ وقافلةُ الأيامِ تجرُّ صمتها المهموس ../ على أوتارِ ربابةِ الينابيع ....
يتّمَ الشتاءُ مبكراً ذاكرةَ الغيوم ــــ تزحفُ عابرةً محيطات أوجاعِ المواعيد ....
ما الذي أرّقَ أجفان المشاعل ../ وهسيسُ الوَلَه يُجفّلُ وسادةَ المرايا ../ وطقوسُ النوازعِ مبتورةً ... ؟
هيّأَ هذا الفراغ هذيان النهار الفائت ../ في رأسها أفكارٌ تنهشُ أجراسَ أبراجها ....
أتظلُّ عصيّةً أشرعتها أمامَ الطوفان ../ ................./ ........
تردّدُ : ـ شمسي على الأفقِ عاريةً ... ؟ !
تزمُّ طواحينَ أغصانِ التوهّج ../ مدسوسة وريقاتها خلفَ المواعيد ../ وذالكَ الهمس يفتقدُ الغرق ....
هلْ يحملُ الآتي شرارةَ البشرى ../ وهلْ ينشرُ جمرُ الصبرِ حنجرةَ الباب ../ ويؤوي عطرَ الحقائب ... ؟
كيفَ تمحو رمالَ التوبةِ ../ ومُلكُ القبيلةِ يفتلُ ضفائرَ الصوت ../ وجموح الحنين أسيرُ الظلام ... ؟
تقتاتُ بصيصَ أملٍ منقوش ../ على رداءِ الرثاء تدفنُ بقيّة الحزنِ ../ وتغرقُ في هامشِ شفقِ الهروب .....
الأحلامُ الضريرة تفتحُ نافذةَ القيود ـــ والجدران عشعشتْ في ثقوبها تعويذةً ....
غنّتْ خلفَ أستارِ الحياء ../ وقافلةُ الأيامِ تجرُّ صمتها المهموس ../ على أوتارِ ربابةِ الينابيع ....
يتّمَ الشتاءُ مبكراً ذاكرةَ الغيوم ــــ تزحفُ عابرةً محيطات أوجاعِ المواعيد ....
ما الذي أرّقَ أجفان المشاعل ../ وهسيسُ الوَلَه يُجفّلُ وسادةَ المرايا ../ وطقوسُ النوازعِ مبتورةً ... ؟
هيّأَ هذا الفراغ هذيان النهار الفائت ../ في رأسها أفكارٌ تنهشُ أجراسَ أبراجها ....
أتظلُّ عصيّةً أشرعتها أمامَ الطوفان ../ ................./ ........
تردّدُ : ـ شمسي على الأفقِ عاريةً ... ؟ !
تزمُّ طواحينَ أغصانِ التوهّج ../ مدسوسة وريقاتها خلفَ المواعيد ../ وذالكَ الهمس يفتقدُ الغرق ....
هلْ يحملُ الآتي شرارةَ البشرى ../ وهلْ ينشرُ جمرُ الصبرِ حنجرةَ الباب ../ ويؤوي عطرَ الحقائب ... ؟
كيفَ تمحو رمالَ التوبةِ ../ ومُلكُ القبيلةِ يفتلُ ضفائرَ الصوت ../ وجموح الحنين أسيرُ الظلام ... ؟
تقتاتُ بصيصَ أملٍ منقوش ../ على رداءِ الرثاء تدفنُ بقيّة الحزنِ ../ وتغرقُ في هامشِ شفقِ الهروب .....
ملك سليمان ..../ نص ..../ الشاعرة ..../ مها الشعار ..../ سوريا .....
لك سليمان
أحب أن أسامر عنه الليل
وأسرح معه في الحديث،ليضيئ من نور حبي قمرا،وتتلألأ النجوم كعين عاشقة رأت الحبيب.
ولشمس الصباح أهمس لها سرا عن عشقي.
وحين أرى مياه البحر تتوهج كالماس
أعي بأنها أفشت للبحر عني.
أوصف جماله للورود،ولحر الصيف
فتنساب النسمة على الورى ببرود
وأحاكي الطير فيشدوا ،لحنا يطرب الوجود.
انا في حالتي محتارة،أأنا في حبه أهذي.
أم مكنني هواه وسخر لي ملكا .
فيجن ليلي لأنام على امنية
يامن يأتيني به كما اتي لسليمان ببلقيس
وأصحو! !!
انظر حولي! !
مالي لا أرى الهدهد
اهرع الى نافذتي ،وأحمل بيدي وردة سأستقبله بها.
أرجوك أيها الطير ،أتي به قبل أن يرف بصري.
وإياك إياك أن تتأخر.
فأنا أخاف من ان تذبل وردتي
وأخشى من طول الإنتظار أن يضيع عمري.
مها الشعار
أحب أن أسامر عنه الليل
وأسرح معه في الحديث،ليضيئ من نور حبي قمرا،وتتلألأ النجوم كعين عاشقة رأت الحبيب.
ولشمس الصباح أهمس لها سرا عن عشقي.
وحين أرى مياه البحر تتوهج كالماس
أعي بأنها أفشت للبحر عني.
أوصف جماله للورود،ولحر الصيف
فتنساب النسمة على الورى ببرود
وأحاكي الطير فيشدوا ،لحنا يطرب الوجود.
انا في حالتي محتارة،أأنا في حبه أهذي.
أم مكنني هواه وسخر لي ملكا .
فيجن ليلي لأنام على امنية
يامن يأتيني به كما اتي لسليمان ببلقيس
وأصحو! !!
انظر حولي! !
مالي لا أرى الهدهد
اهرع الى نافذتي ،وأحمل بيدي وردة سأستقبله بها.
أرجوك أيها الطير ،أتي به قبل أن يرف بصري.
وإياك إياك أن تتأخر.
فأنا أخاف من ان تذبل وردتي
وأخشى من طول الإنتظار أن يضيع عمري.
مها الشعار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)