أخرجت من بين أحلامي لون روحها , وطرقت عند أول قافلة جدران قلبها , رددت عند بابها أجمل التعاويذ , وسلمتها قداسة قلبي المليء منذ ألف عام للحب بصحوة النبيذ , لم أكن مجنونا حينها فالمدينة مكتظة بصوتها , لم أكذب عند حائط احلامها ولم , هكذا أعلنت جرحي في ثورة الألم , عشقتها حد امتلاء الروح ونثرت الواني عند بياض أشجانها , ولم ارحل , بقيت هنا وحيدا أنا وأنا فقط , أجالس نفسي عند النقط . أقابل زقورة أيامي , وأنثر وجع طفولتي على راحتي يديك . يا سيدة الزمن الجميل . من ذاك الذي همس عند قلبك
بك وجعل طابور أحلامي يميل . طفل أنا حلمت بأن تغطي روحك شتاء أوردتي , وتمسح الوجع المنثور فوق نافذتي . أيتها الفراشة المليئة بالحب . من أين لك كل هذه القسوة ؟؟ ألم تخافي الرب ؟؟ .. أيتها المليئة بالبياض حد ارتواء القلب . أعلنت هذا اليوم حبي ورشحت نفسي لبرلمان عالمك الجميل . نثرت في كل السماوات صبري ولونتها بالتراتيل . كيف لك أن تكسري شغاف قلبي ببوحك القليل .كيف لك أن ترحلي بكل هدوء , وحتى الهدوء في رحيلك جميل. هل صورت عند اعلاني لافتة كتبت عليها ممنوع من النجاح ؟؟ , وكتبت عند أسفل بياضها بأنك لا تقبلين السماح ,, كتبت اعلاني هاهنا سيدتي وسأضج بالصياح . بأني لم أكتب الشعر هباءا عند أسفار العاشقين , ولم أمسح عند ذاكرتي لون رحيلك المضرج بالأنين . سأ بقى ها هنا أنتظر قلبك بلا توقف , لن أندم حينها فأنت عشيقتي منذ أيام التصوف ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق