الأربعاء، 24 يناير 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : اشتياق / امينة الوزان / المغرب ,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : اشتياق / امينة الوزان / المغرب ,,,,,,,,: إشتياق أشتاق/ إلى بسمة الصبح في عينيك و الى نضارة الورد في وجنتيك و إلى دفء حضني بين ذراعيك / كما ألفت / طفلة تهدهد ...

اشتياق / امينة الوزان / المغرب ,,,,,,,,

إشتياق
أشتاق/
إلى بسمة الصبح
في عينيك
و الى نضارة الورد
في وجنتيك
و إلى دفء حضني
بين ذراعيك /
كما ألفت / طفلة تهدهد
بين يديك..! /

أمينة الوزاني/المغرب

مؤسسة فنون الثقافية العربية : قالوا وقالوا .../ حدام سوف طاهر/ العراق ,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : قالوا وقالوا .../ حدام سوف طاهر/ العراق ,,,,,,,: قالوا وقالوا يحدثونني عن ذاك اليوم يوم الحساب يقولون اننا لن نعرف بعضنا ستبهر بالحور العين !! ولا تدري من تخ...

قالوا وقالوا .../ حدام سوف طاهر/ العراق ,,,,,,,



قالوا وقالوا
يحدثونني عن ذاك اليوم
يوم الحساب
يقولون اننا لن نعرف بعضنا
ستبهر بالحور العين !!
ولا تدري من تختار 
مع إنك اخترتني من دون النساء
يقولون ستحتار بالعنب
والتين والرمان
مثلما احترت بنصنا الأول
وكنت من أول الحرف (ذبلان)
قالوا ثم قالوا وقالوا
حتى ملأوا القلب حكايات بلا عنوان!
كيف لي ان ادخل الجنة بدونك
دون ان المس كتفك 
واغفوا على برق عيونك؟!
يقولون إنك في ذلك اليوم لن تكون حبيبي
بل مجرد راكع للتين والزيتون
كيف لك ان لا تكون غير حبيبٍ عابثٍ مجنون
ذلك اليوم ..
سأقولها حتما دون وجل .. أحبك

الثلاثاء، 23 يناير 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة ءءءءءءءءءء ذاكرة مرهقة / سرحان الركابي...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة ءءءءءءءءءء ذاكرة مرهقة / سرحان الركابي...: قصة قصيرة ءءءءءءءءءء ذاكرة مرهقة ءءءءءءءءءءء ءءءءءءءءءءء . . ها انا اتلمس جعبة ايامي المهروسة تحت عجلة الزمن الزاحف ببشاع...

قصة قصيرة ءءءءءءءءءء ذاكرة مرهقة / سرحان الركابي / العراق ,,,,,,,,,,,,,



قصة قصيرة
ءءءءءءءءءء
ذاكرة مرهقة
ءءءءءءءءءءء
ءءءءءءءءءءء
.
. ها انا اتلمس جعبة ايامي المهروسة تحت عجلة الزمن الزاحف ببشاعة وقسوة متناهية , وكلي يقين ان ما يختض برأسي الان ليس سوى حقائق عشت تفاصيلها في يوم من الايام , اذ لم تكن مجرد احداث مهلهلة مرت كطيف عابر وانتهت بصمت , وعلى الرغم من انها لم تعد سوى شريط ممزق مركون في زاوية معتمة من الذاكرة الا انها تبدو لي في احيان كثيرة كوصمة عار تلاحق تاريخي المجهول والمنسي او كلعبة صبيانية جديرة بالاحتقار والتجاهل ,
. بيدين راعشتين وقلب راجف افتح فرجة صغيرة في الباب وأقف مترصدا ومتربصا , بعد فترة من الزمن قد تطول او تقصر يفتح الباب الموارب لبيتنا , وتطل ليلى برأسها كحمامة وديعة تنظر في اتجاهي تماما , وكأنها متأكدة من وجودي , وما ان تغمرني نشوة حضورها الباهر حتى اتسمر في مكاني كتمثال مصلوب في زمن متحجر , يتوقف الزمن وتتوقف معه الرغبات الصبيانية المندفعة كطوفان جارف , تخبو هواجسي وتنطفيْ تحت سطوة الخجل والتردد المريرة , لكنني وفي محاولة يائسة للخروج من ذلك الوضع المقرف ارسم ابتسامة بلهاء على وجهي , تبتسم لي بملامح طفولية مشرقة , فاتشظى امام انهمار موجات السحر ولحظة الظفر الحاسمة , اتسامى واسيح في عالم موشى باحلام خيالية لاحدود لها ,
كانت تعرف اني موجود واراقبها من مكان ما , تمد عنقها لتتفحص الشارع , فيندفع جسدها الى الامام ليغدو عرضة لنظراتي المتلهفة والخجولة , تنكشف مفاتن جسدها المنحوت بدقة , وتبرق عينيها السوداوين وهما تراقبان بلهفة حذرة , وتتضح مدى دقة ولطافة اصابع يديها الناعمة وهي تمسك بحافة الباب النصف مفتوح , ويتهادى شعرها الاسود الكثيف المنسدل على كتفيها كأنه موجة من موجات بحر هائج , كل تفاصيل جسدها المنحوت بعناية الهية تبدو جلية وواضحة لي , المسافة التي تفصلني عنها لا تتعدى الامتار القليلة وبامكانها ان تسمعني لو ناديتها , لكن انى يكون لي ذلك وانا تمثال مصلوب في زمن متحجر ومتوقف عند عقارب وهمية تبدو مثل كابوس مروع
. ما كنت استطيع فعله هو تلك الابتسامة البلهاء العجفاء التي تيبست فوق ملامحي مثل خارطة ثقيلة , فابدو مثل كائن غريب الاطوار وخائر القوى
. وعند تكرار تلك اللعبة المؤلمة والمقيتة اكتشفت انني كائن مسحوق ورعديد يخشى ان يراه الناس وهو يغازل ابنة الجيران , ولن استطيع التفوه بكلمة واحدة , اذ ان مجرد حضورها الساحر بالقرب من عالمي المنكمش يلقي بظلاله الثقيلة فيشل حركتي ويخرس لساني ويميت هواجسي ورغباتي ,
لقد تراجعت جذوة الاحلام والهواجس التي كنت اجري خلفها كارتعاشات سراب خادع , فرحت اتشبث واقبض باستماتة على اطراف نهايات لعبتي المريرة والحزينة , وتحت وطأة هزيمتي وفشلي المروع فضلت او بالاحرى اضطررت ان اراقب من بعيد كي التقط الاشارات والايماءات التي تصدر عنها والتي اخذت تتضاءل وتفتر حماستها رويدا رويدا بفعل بلادتي وشرودي , وقبل ان تنفلت خيوط لعبتي من بين اصابعي رحت اتخبط في اوحال هزيمتي متشبثا بكل الوسائل التي توصلني اليها , وكانت وسائلي وطرقي تنجرف دائما الى مسارات خجولة ومعتمة , كلماتي التي رحت اخطها على الورق ما هي الا لغة صامتة ومضللة وبعيدة عن الوضوح والمباشرة , الرسائل لغة العاجزين عن المواجهة والمشافهة العلنية , خطابي الذي انوي ايصاله اليها هو في الحقيقة وسيلة فاشلة لاجتياز عقبة الامتار الضئيلة التي تفصلني عنها , والذي عجزت محاولاتي المستميتة عن اجتيازه , فرحت الوح لها باوراقي الاخيرة ووسيلتي الباقية لارى ابتسامتها البائسة التي تيبست على شفتيها الذابلتين , وجسدها الذاوي وغمامة الحزن التي ترتسم على وجهها الطفولي كلما لاحت لها صورتي البليدة وانا الوح برسائلي التي لم تصل اليها
. لقد هدأت جذوة رغباتها الجامحة وماتت بفعل غبائي وترددي وشرودي , وكانت محاولاتي الاخيرة لايقاظ رغباتها المنكسرة عبثية وضائعة فقد رحلت بعيدا , لا اعلم ما اذا كانت قد تزوجت ام ذهبت الى مكان مجهول لن ترى فيه ابتسامتي الباهتة ولا يدي الراعشة وهي تلوح باخر الكلمات المقنعة والصامتة , لكنها تركت لي بابا نصف مفتوح ورسائل باردة وغير مقروءة ومحفوظة في ملفات حفظ علاها الغبار والاهمال ومسافات فاصلة ضئيلة لكنها كانت تبدو شاسعة

وعد ربيعي / نص سردي / زكية محمد / المغرب ,,,,,,,,,,,,,

بيضوية ،كروية بل ربما هي مسطحة تلك الابجدية الغريبة تربكني سرعة تقمصها للاشكال والالوان ،يستفزني برود سكوتها، تذبحني أوجاعها وهي تحتضن بخنوع كل هذا الهرج والمرج. 
متماسكة،متفائلة، ابتسامتها الخضراء 

وحنينها الملتهب كرنفال صيفي ،عروس رملية توزع حلوى الحب والمرح.الكل يبدو سعيدا في عالمها الساحر لكن سرعان ما يسمع العويل والصراخ ،كريح ثكلى تندب حظها البائس ،سلالة الاوراق المنتحرة كان نصيبها من ارث الرحمة .هل ادركت الان لما لم اتمكن من تحديد شكلها هي مثل الأجنة لاتنفك عن الحركة والتحول .
ماوراء الشكل
زكية محمد .