صوص قصيرة
لفراس اموري
.........
وجع
....
رجاءً.. أيها الوجع
لا تلتصق بأضلاعِ الخطايا
وفي كلِ نبضةٍ
أحلاماً لم يسعفها الوقت
حتى جاءَ الدهرُ بلا أضلاعٍ
وتألفتْ كقسٍ من الجنِ
في نهايةِ كلِ عامٍ
تلفُ عباءتكَ السوداء
على ساعدي
ملتوياً ضالاً كي يتعادلُ معاً
صوتُ مصيرنا
...
الوقت
...
أيها الوقت المعربد
على عروةِ قميصي
لا تُحذّر
اللائي يمشينَ
في جسدي
أنا لا أحسب غير الحب مدرسة
هكذا تزدادُ جزراً ومدائن
.........
لنرسم للفصول الاربعة
حدائق تزداد ثمراً
حين تتسع الرحابة
لنحفظ في صدركِ المركزي
كأسان فقط
في ضيافة لحنٍ مكتومٍ
لنصمت قليلاً
ربما الاقدار تغرق وهي ناهضة
.........
في الحلمِ
ألتقيت بمصيري
أنني و أصدقائي كلهم
تدريجياً تحولنا الى رصاصٍ يطير
بدعاءٍ مخلص للحروب
وأن نمنح لله لحناً واضحاً
بأننا عنادل جنائزية
بين المخلوق وخالقه
......
وحده الليل
أستعذب موتها
وأختفى في صحراء
بلا عنوان
يواري أسماً
لا يخلو من عود النغم المفطوم
من قطع البيداء
على أرداف النوق
لفراس اموري
.........
وجع
....
رجاءً.. أيها الوجع
لا تلتصق بأضلاعِ الخطايا
وفي كلِ نبضةٍ
أحلاماً لم يسعفها الوقت
حتى جاءَ الدهرُ بلا أضلاعٍ
وتألفتْ كقسٍ من الجنِ
في نهايةِ كلِ عامٍ
تلفُ عباءتكَ السوداء
على ساعدي
ملتوياً ضالاً كي يتعادلُ معاً
صوتُ مصيرنا
...
الوقت
...
أيها الوقت المعربد
على عروةِ قميصي
لا تُحذّر
اللائي يمشينَ
في جسدي
أنا لا أحسب غير الحب مدرسة
هكذا تزدادُ جزراً ومدائن
.........
لنرسم للفصول الاربعة
حدائق تزداد ثمراً
حين تتسع الرحابة
لنحفظ في صدركِ المركزي
كأسان فقط
في ضيافة لحنٍ مكتومٍ
لنصمت قليلاً
ربما الاقدار تغرق وهي ناهضة
.........
في الحلمِ
ألتقيت بمصيري
أنني و أصدقائي كلهم
تدريجياً تحولنا الى رصاصٍ يطير
بدعاءٍ مخلص للحروب
وأن نمنح لله لحناً واضحاً
بأننا عنادل جنائزية
بين المخلوق وخالقه
......
وحده الليل
أستعذب موتها
وأختفى في صحراء
بلا عنوان
يواري أسماً
لا يخلو من عود النغم المفطوم
من قطع البيداء
على أرداف النوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق