لو تَشفَعي
روحي أليكِ تَئِنُّ وَجْداً فَاسمَعي
لا تَحرميني من هواكِ الأروَعِ
لا تَحرميني من هواكِ الأروَعِ
فالناعِساتُ من العيونِ سَحرْنَنْي
والوَجهُ ذو نورِ بَهيّ المَطلَــــعِ
والوَجهُ ذو نورِ بَهيّ المَطلَــــعِ
عَرشٌ هواكِ وأنتِ فيهِ مَليكَـــةٌ
وَأنا المُبايِعُ طائِعاً فَتَرَبّعــــــــي
وَأنا المُبايِعُ طائِعاً فَتَرَبّعــــــــي
يا مَنْ لها تَبْكي الحروفُ تَوَجُّعاً
فَكَتَبْتُها ومدادُها مِن أدمُعـــــــي
فَكَتَبْتُها ومدادُها مِن أدمُعـــــــي
رِفْقاً سُليمى لا تُزيدي لَوعَتــــي
فَلَقَدْ سَئِمتُ تَوَسُّلي وَتَضَرُعــــي
فَلَقَدْ سَئِمتُ تَوَسُّلي وَتَضَرُعــــي
سَقِمَاً قَضَيتُ وفي الحَشا بيَ حِرقَةٌ
وَهواجِسٌ شَتّى أَقَضَّتْ مَضجَعـي
وَهواجِسٌ شَتّى أَقَضَّتْ مَضجَعـي
أَهلُ الغرامِ شَكوتُ حالي بينَهُـــم
وَشَكوتُ ما أَضْنى الجَوى فَبَكوا مَعي
وَشَكوتُ ما أَضْنى الجَوى فَبَكوا مَعي
لا تَعْذليني في هَواكِ سُلَيْمَتــــي
وَلِهٌ أنا وتَصَبُّري لَمْ يَنْفَـــــــــعِ
وَلِهٌ أنا وتَصَبُّري لَمْ يَنْفَـــــــــعِ
بانَتْ مَلامِحُ حَيرَتي وَتَشَتُّتــي
لا يُسْتَرُ المَخْبوءُ فيما أَدَّعـــي
لا يُسْتَرُ المَخْبوءُ فيما أَدَّعـــي
وَأنا المُكَذِّبُ فيكِ قولَ عَواذِلي
وَأنا المُصِمُّ عَن الوِشايةِ مَسْمَعي
وَأنا المُصِمُّ عَن الوِشايةِ مَسْمَعي
والمُثقَلاتُ مِنَ الهُمومِ تَهُزُّنـي
وَتُطيحُ بي قَسْراً وَتُقْلِقُ مَهجَعي
وَتُطيحُ بي قَسْراً وَتُقْلِقُ مَهجَعي
هَمٌّ على هَمٍّ سَلي عَنّي الأَسى
يَنْبِئْكِ كَم أَودى بقَلبي الموجَعِ
يَنْبِئْكِ كَم أَودى بقَلبي الموجَعِ
وَسَلي نجومَ اللّيلِ كيفَ أَعدّها
مُتَرَقِّباً فَجراً نَأى لَمْ يَطلَــــــعِ
مُتَرَقِّباً فَجراً نَأى لَمْ يَطلَــــــعِ
عَصَفَتْ رياحُ الصَدِّ مِنكِ فَأَوجَعَتْ
صَدْري ودَكَّتْ كالسَنابكَ أَضلُعــــي
صَدْري ودَكَّتْ كالسَنابكَ أَضلُعــــي
أِنْ كُنتُ ذا ذَنْبٍ فَها أنا تائِبٌ
مِمّا جَنَيتُ فَيا سُلَيْمَةَ فَاشْفَعي
مِمّا جَنَيتُ فَيا سُلَيْمَةَ فَاشْفَعي
ماجد الربيعي
11 / 2 / 2015
11 / 2 / 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق