حبٌّ مهاجرٌ //
عندما غادرتْ حماماتُ إشتياقي
مدنَ حبِّكُم !!
لمْ يبقَ في واحةِ القلبِ الا
غصن مبتور لا شريكَ لهُ !!
معلق على جذعهِ عقاربِ ساعةٍ
تلدغُ أرقامَ نبضي كلَّ حركهٍ !!
مدنَ حبِّكُم !!
لمْ يبقَ في واحةِ القلبِ الا
غصن مبتور لا شريكَ لهُ !!
معلق على جذعهِ عقاربِ ساعةٍ
تلدغُ أرقامَ نبضي كلَّ حركهٍ !!
كانتْ غيومُ الحزنِ
تهطلُ بفيافي روحي
شوقاً منْ سجِّيلٍ
تنصهرُ عظامي حينَ يلمسها !!
تهطلُ بفيافي روحي
شوقاً منْ سجِّيلٍ
تنصهرُ عظامي حينَ يلمسها !!
هشاشةُ الفؤادِ ماعادتْ تكفي
لتحمَّلَ المزيدَ منْ عواصفِ الفراقِ
هناكَ في وديانِ نفسي عمَّ الإصفرارُ
وابتدأَ الخريفُ يحلُّ !!
وَملئتْ سهولُ شرايني بأوراقِ
شجرةِ سنيني المتساقطةِ
عبثاً كانَ يمضي العمرُ
ينتظرُ حماماتِ الفرحِ
ليعمَّ الزهوُ بها منْ جديدٍ !!
لتحمَّلَ المزيدَ منْ عواصفِ الفراقِ
هناكَ في وديانِ نفسي عمَّ الإصفرارُ
وابتدأَ الخريفُ يحلُّ !!
وَملئتْ سهولُ شرايني بأوراقِ
شجرةِ سنيني المتساقطةِ
عبثاً كانَ يمضي العمرُ
ينتظرُ حماماتِ الفرحِ
ليعمَّ الزهوُ بها منْ جديدٍ !!
سهى الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق