نفحةُ سجودٍ كَونية
.............
في حضرةِ البكاءْ
ساجدٌ يتهجدُ الثفناتِ
بليلٍ طويل ْ
يعدُ أبوابَ الحاجةِ
يَطوي المسافاتِ بينَ رُكوعِ الدروبِ
شجرٌ قانتْ
وأوراقٌ ترتلُ الحلمَ ورداً
في لحظةِ إبتهاجٍ
خلفَ الكتفِ
أوعيةَ صلاةٍ تسبحُ
للصبحِ نجوماً
وظلُ الآيةِ مختفٍ بين صرخةِ أيتامٍ
وحفنةِ طعامْ
أمتزجتْ بدموعِ الفراقْ
حينَ وقفَ النهرُ
يتسللُ خائفاً
بين مساماتِ العطشِ
والشمسُ سوداءَ
أرتدتْ ثوبَ الهجيرْ
في لحظةِ حوافرِ خيلٍ جامحةٍ
مزقتْ صدرَ السماءْ
أيُ قدرْ
يحملُ ماتبقى منْ جَسديَ النحيفْ
وكلَ أصابعيَ
تعانقُ ذراتِ الرمالِ
خجلةً
حينَ لا مستْ عُنُقي جامعةً الجلادِ
تحاورني أسفا
تكادُ أن تَهربَ مِن صدريَّ
لا عليكَ
لا عليكْ
هكذا رسمَ الطريقُ عَقباتهِ
في ساحةِ جدالٍ
بين القرونْ
أعددتُ كَفني من حِبرِ الأحزانِ
وظلالٍ غادرتْ
سيبتسمُ القبرُ
حينَ تلامسُ جُدرانهُ قارورةَ دمعيْ....
.............
في حضرةِ البكاءْ
ساجدٌ يتهجدُ الثفناتِ
بليلٍ طويل ْ
يعدُ أبوابَ الحاجةِ
يَطوي المسافاتِ بينَ رُكوعِ الدروبِ
شجرٌ قانتْ
وأوراقٌ ترتلُ الحلمَ ورداً
في لحظةِ إبتهاجٍ
خلفَ الكتفِ
أوعيةَ صلاةٍ تسبحُ
للصبحِ نجوماً
وظلُ الآيةِ مختفٍ بين صرخةِ أيتامٍ
وحفنةِ طعامْ
أمتزجتْ بدموعِ الفراقْ
حينَ وقفَ النهرُ
يتسللُ خائفاً
بين مساماتِ العطشِ
والشمسُ سوداءَ
أرتدتْ ثوبَ الهجيرْ
في لحظةِ حوافرِ خيلٍ جامحةٍ
مزقتْ صدرَ السماءْ
أيُ قدرْ
يحملُ ماتبقى منْ جَسديَ النحيفْ
وكلَ أصابعيَ
تعانقُ ذراتِ الرمالِ
خجلةً
حينَ لا مستْ عُنُقي جامعةً الجلادِ
تحاورني أسفا
تكادُ أن تَهربَ مِن صدريَّ
لا عليكَ
لا عليكْ
هكذا رسمَ الطريقُ عَقباتهِ
في ساحةِ جدالٍ
بين القرونْ
أعددتُ كَفني من حِبرِ الأحزانِ
وظلالٍ غادرتْ
سيبتسمُ القبرُ
حينَ تلامسُ جُدرانهُ قارورةَ دمعيْ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق