فات الأوان
.............
أنعام الشيخ عبود
..................
تساقطي يا غمامة
صبّي على وجهِهِ
فقدَ ثغرهُ بريقَ الابتسامة
وعلى حزنٍ تحجرَ ظِلَّهُ
يا مساءاتي
بللي إرتعاشات روحي
لتستفيقَ من يبابِها
وتحلَ ليالي الكروم
دعي كأسَ الضَّياعِ يفرغ
من حسراتِ الأنين
وأحلمي ما شئتِ
ولا ..... تبالي
فقد فاضَ المدى فتاهت أوجاعه
لا تتعجبي ... لا تضجري
في خافقٍ كان يوماً نابضاً
يتحدى زفراتِ الغياب
أرتشفي شهدَ الحُبِّ معتقاً
في يومٍ ترعرعَتْ فيهِ أحلامٌ
لامسَتْ عِطرَكِ الشَّفاف
يا مساءاتي ... كوني مطراً
يزخُ فرحَهُ على غربةِ الَّديارِ
كوني نغمةً تتراقصُ في
فسحِها
أوراقُ الخريفِ
كوني كما تبتغين
وعانقي الضَّبابَ
لتلدي قصيدةً خصبةً
وحاذري السَّؤالَ
فالأسئله حينَ تتجاذب
مع بعضها تُورِقُ الحزنَ والجزعَ
آه يا حلمي .. ليتكَ تعودُ
ظِلَّاً قبلَ حلولَ الظُلَّمه
.............
أنعام الشيخ عبود
..................
تساقطي يا غمامة
صبّي على وجهِهِ
فقدَ ثغرهُ بريقَ الابتسامة
وعلى حزنٍ تحجرَ ظِلَّهُ
يا مساءاتي
بللي إرتعاشات روحي
لتستفيقَ من يبابِها
وتحلَ ليالي الكروم
دعي كأسَ الضَّياعِ يفرغ
من حسراتِ الأنين
وأحلمي ما شئتِ
ولا ..... تبالي
فقد فاضَ المدى فتاهت أوجاعه
لا تتعجبي ... لا تضجري
في خافقٍ كان يوماً نابضاً
يتحدى زفراتِ الغياب
أرتشفي شهدَ الحُبِّ معتقاً
في يومٍ ترعرعَتْ فيهِ أحلامٌ
لامسَتْ عِطرَكِ الشَّفاف
يا مساءاتي ... كوني مطراً
يزخُ فرحَهُ على غربةِ الَّديارِ
كوني نغمةً تتراقصُ في
فسحِها
أوراقُ الخريفِ
كوني كما تبتغين
وعانقي الضَّبابَ
لتلدي قصيدةً خصبةً
وحاذري السَّؤالَ
فالأسئله حينَ تتجاذب
مع بعضها تُورِقُ الحزنَ والجزعَ
آه يا حلمي .. ليتكَ تعودُ
ظِلَّاً قبلَ حلولَ الظُلَّمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق