الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

بالأمس/ اميرة فنون / اميرة صليبي / سوريا .........

بالأمس
بالأمس قد عبروا وخلتك قد تكون
رعش الفؤاد مجافيا ذاك السكون
وركضت لاأدري بما قد يعتري
روحا يهدهدها من الوجد الجنون
ألقيت أشرعتي وسرت بلا هدى
والنار تضرم مهجتي. مثل الأتون
قد خلت أنك عائد فانتابني
فرح تزاحمه مع الفجر المزون

هل كان حلم ما رأيت قد انتهى
صفع الذهول ملامحي. أهي الظنون
أحرقت أجنحتي. فما نفعي بها
مالي جناح والهوى رهن السجون
أتراك تستهوي عذابي في النوى
أقسمت أنك لن تغيب ولن تخون
فلم الجفاء وأنت. تعرف مهجتي
حرى ومازالت. لعهدك من تصون
أم أنت تدري أنني في لحظة
أنسى الملامة والعتاب له شجون
وعلى يديك سأرتمي في لهفة
إلاك لاأهوى لغيرك لن أكون
إنت الذي أهوى. وعذرك حاضر
ولقد قبلت مرافعاتك والطعون
بقلمي أميره صليبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق