الجمعة، 7 يوليو 2017

سرد من رواية / جليلة مفتوح / المغرب ,,,

راقبت طويلا افاقي المعتمة،بعد عبور شامل لكل بوابات الجحيم،متلهفة الى بقعة نور،لا تشبه تلك التافهة المطفأة بأدنى نفس عليل،بل تلك التي تظهر فجاة من أحشاء العدم،فتتسع حتى تملأ مشارقي و مغاربي.
_ الانتظار رفيق ممتع،حين نعشق التحزم بقوس قزح،و نتوق الى ملامسة السماء.لكن الرحيل الحتمي،عن القلوب الفارغة و مرضى الجحود،و عن كل ما لا يكمل عظمة ارواحنا،يوصلنا في النهاية الى صحبة ذواتنا.
فمن يدري! قد نرى ملامحنا لاول مرة،فتروقنا حد العشق،لنكمل سيرنا الأخير بثبات، مرورا بالكمال الممكن،نحو قبلة الموت!
_جليلة مفتوح_
(من روايتي3)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق