قَيظ ُحَرب
________
صَبْرُنا كانَ جَلادة
قَيظَ حَربٍ لا هَوادة
سوفَ يأتي عَنْ قَريبٍ
نَبَأُ الفَخرِ إشادة
بِبطولاتِ رجالٍ
شَأنهم في الوثبِ عادة
حامِلا ً زهوَ نَشيد ٍ
مَوطني المَجدُ , أَرادَه
"مدَ في الأُفقِ جناحا ً"
ميتٌ يحمي بلادَه
هاتِفُ النصرِ قريبا ً
يَظَفَرُ الغارَ قِلادة
لـ أُباة ٍ سَطَّروهُ
بِميادينِ الشَهادة
***
مِنْ عُروقِ العُمقِ جاؤوا
مِلؤهم تلكَ الصلادة
لا بِصالاتِ قِمار ٍ
أو ملاه ٍ وَقِوادة
أو كَواليسِ ظَلام ٍ
يَلعَقونَ بالزيادة
هُمْ فَقيرونَ وَجِدا ً
أ وَليسَ الفَقرُ عادة ؟
مُلكُهم فيها تراب ٌ
وَبِساط ٌ وَوِسادة
دافعوا عنها وماتوا
وبَقِيتم للقِيادة
***
ايها الأوباش مهلا ً
لَمْ يَزَلْ عِندي زيادة
لَمْ يَزَلْ في القَلبِ مَعنى
قالهُ اهلُ الرِيادة
مَن سَعى للنارِ جُهدا ً
وقضى فيها اجتهاده
ونَكى بالغدرِ طبعا ً
وغَشى الحقدُ فؤاده
سوفَ يلقى ما سَيلقى
وكَفى الله عِباده
_________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق