دمع المدى
يا عيد مهلا فالورى مكبود
ويد الأسى في طلعه منضود
ونبؤة بالحزن تكتب في المدى
الما على وجه السماء يسود
مذبوحة عنق الغمام وما لها
الا الأسى بين الجوى موقود...
ياعيد مهلا فالدموع حديثنا
وحنينا حلوى المساء تجود
وكتابنا المدفون بعد غيابنا
يطوي الكتاب بحسرة ليعود
ما تلكم العبرات خلف جوانحي
وجعا يثور بداخلي وجمود
وصبابتي تشكو رياح قصيدة
ثكلى تأن لعالم مفقود
ما البحر دوني والعواصف نهدتي
ياعيد اقبل عاصف مرعود
فأنا وقافية الدموع كأننا
كالشاعر المأسور دون قيود
والشوق شد الى النهاية رحلة
يارحلة بدأت متى سنعود...
دمع المدى
منير الشهاري
31/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق