الليل جامح
يركض به الحنين
فارس و القلب له مضمار
يداي مكبلتان
لا تطلق رصاصة رحمة
على عري المرايا
حتى اكتب نعي
نبضي الممتد من هناك
إلى حافة اابحر
وحدها الشراشف
تواسي برودة أطرافي
و أحمر الشفاه صامت
في الزوايا
يتقاعس عن كتابة قصيدة
تحمل شواهدها
و كحلها لا يكفي خيمة عزاء
====================
ميسر عليوة **** فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق