قصر الملك غازي في الديوانية ..الدغارة..
🔎
يتربع قصر الملك غازي الذي شيد في سنة 1923، على ربوة
بين غابات من بساتين النخيل وعلى مقربة من أحد الأنهار المتفرعة عن الفرات يقع قصر متواضع في منطقة صدر الدغارة التي تبعد حوالي 30 كم عن مركز محافظة الديوانية قصر الملك غازي.
القصر الصغير الذي يعود تشييده للعقد الثالث من القرن العشرين والذي تصل مساحة البساتين التابعة له حوالي ثمانية دونما لم يبن من اجل الاستجمام والصيد فحسب بل إضافة الى ذلك كان الملك يلتقي فيه شيوخ الفرات الأوسط من أجل متابعة ما يلزم. لاهمية موقعه الاستراتيجي والذي يتوسط مناطق الفرات الاوسط وبنائه على ضفاف النهر بين المساحات الخضراء عوضا عن بساطة بناؤه و تشييده،
تعرض القصر لإهمال كبير في الفترات السابقة..
، ثم في "عام 2009 اجريت له عملية ترميم بحيث بدى بهذه الحلة". ورغم ان الترميم لم يرتق بما يكفي لأهمية ذلك الاثر الا انه بدى أفضل بكثير مما كان عليه قبل الترميم. يضم القصر ثلاث قاعات صغيرة وملحقات من ضمنها غرفا للحراس، مطبخا، واسطبلا للخيول ومتعلقات اخرى. في باحة القصر وضعت مدافع تعود للحقبة العثمانية، وفي الباحة أيضا شيدت ثلاث تماثيل لملوك العراق الثلاثة، يضم القصر محتويات بسيطة تعود للحقبة الملكية..
وأقيم داخل القصر متحف للمقتنيات والصور والعملات والوثائق التي تمثل العهد الملكي ونماذج من آواني الطبخ المستخدمة في ذلك الوقت..
ويعتبر القصر معلما سياحيا تاريخيا في مدينة الديوانية حيث تنظم اليه رحلات مدرسية كثيرة وزوار من جميع الفئات ومن كل المحافظات ك منظمات وناشطي واعلاميين..
ويعتبر الملك غازي ثاني ملوك العراق حكم البلاد للفترة من العام 1933 وحتى العام 1939. اما والده فهو الملك فيصل الاول بن الشريف الحسين الهاشمي اول ملوك العراق.
🔎يتربع قصر الملك غازي الذي شيد في سنة 1923، على ربوة
بين غابات من بساتين النخيل وعلى مقربة من أحد الأنهار المتفرعة عن الفرات يقع قصر متواضع في منطقة صدر الدغارة التي تبعد حوالي 30 كم عن مركز محافظة الديوانية قصر الملك غازي.
القصر الصغير الذي يعود تشييده للعقد الثالث من القرن العشرين والذي تصل مساحة البساتين التابعة له حوالي ثمانية دونما لم يبن من اجل الاستجمام والصيد فحسب بل إضافة الى ذلك كان الملك يلتقي فيه شيوخ الفرات الأوسط من أجل متابعة ما يلزم. لاهمية موقعه الاستراتيجي والذي يتوسط مناطق الفرات الاوسط وبنائه على ضفاف النهر بين المساحات الخضراء عوضا عن بساطة بناؤه و تشييده،
تعرض القصر لإهمال كبير في الفترات السابقة..
، ثم في "عام 2009 اجريت له عملية ترميم بحيث بدى بهذه الحلة". ورغم ان الترميم لم يرتق بما يكفي لأهمية ذلك الاثر الا انه بدى أفضل بكثير مما كان عليه قبل الترميم. يضم القصر ثلاث قاعات صغيرة وملحقات من ضمنها غرفا للحراس، مطبخا، واسطبلا للخيول ومتعلقات اخرى. في باحة القصر وضعت مدافع تعود للحقبة العثمانية، وفي الباحة أيضا شيدت ثلاث تماثيل لملوك العراق الثلاثة، يضم القصر محتويات بسيطة تعود للحقبة الملكية..
وأقيم داخل القصر متحف للمقتنيات والصور والعملات والوثائق التي تمثل العهد الملكي ونماذج من آواني الطبخ المستخدمة في ذلك الوقت..
ويعتبر القصر معلما سياحيا تاريخيا في مدينة الديوانية حيث تنظم اليه رحلات مدرسية كثيرة وزوار من جميع الفئات ومن كل المحافظات ك منظمات وناشطي واعلاميين..
ويعتبر الملك غازي ثاني ملوك العراق حكم البلاد للفترة من العام 1933 وحتى العام 1939. اما والده فهو الملك فيصل الاول بن الشريف الحسين الهاشمي اول ملوك العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق