الخميس، 19 أبريل 2018

يا شَعْبُ / ثامر الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,

يا شَعْبُ
يا شَعْبُ ... أرىٰ صَوْتَكَ
يتَعَثَّرْ
أغْراكَ الدولارُ
.. أمْ أرْهَبَكَ العسْكَرْ
لكنِّي أسأل ... هؤلاءِ
.. منْ جاءَ بِهمْ ..!؟
منْ مَدَّ البِساطَ لهمْ
.. وَتَبَخْتَرْ ..!؟
خدَعُوكَ إذْ قالوا
نَحنُ .. أبْناءُ اللهِ
...... وأحِبّاؤه
وهمْ الشيطانُ الأكبرْ
فصدقتَ الكذْبَةَ
....... وأعلنْتَ الطاعةَ
.. وَجَعلْتَ الثعلبَ يَتَنَمْرْ
وغرزتَ إصبِعَكَ
.. بِوجْهِ الموْتِ
ليَحْكُمَكَ
.. مُحْتالٌ أَغْبَرْ
ثم رُحتَ تسُبُّ وَتَشْتُمُ
..مَنْ جاءَ بهمْ
أَوَ لَسْتَ ... مَنْ أعْطىٰ
.. الضَّوْءَ الأخْضَرْ !؟
وصَفَقْتَ لِمَنْ
لبِسَ جِلْبابَ الدِّينِ
وخانَ العَهْدَ
وللدِّينِ تَنَكَّرْ
وأَعَدْتَ الكرَّةَ ثانيةً
.. رَغْمَ الفتْوىٰ
إذْ قالتْ :
وجهٌ جُرِّبَ .. لا يَتَكَررْ
علامَ إذاً
........ سيِّدي
تَلْعَنُ حَظَّكَ مَرْةً
وتَشْتُمُ تارَةً
.. واخْرىٰ تَتَذمَّرْْ
بيَدَيْكَ ... إلىٰ النارِ
..... التَجأْتَ
وتصْرَخُ .... قدْ كُويتُ
.... فمنْ يثأرْ
لا شيءَ ..... غيرُ صوتِكَ
..... سيدي
يُزَلْزِلُ عَرْشَ منْ طغىٰ
...... وتَجَبَّرْ
فحَذارِ ... حَذارِ
.......منْ ثالثةٍ
فالمؤمنُ
لا يلدغُ ...... منْ جحرٍ
.......مرَّتينِ
..... فَتَذكَّرْ

ثامر الخفاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق