قبل يوم من خِتام
ه.. معرض بغداد الدولي للكتاب يشهد فعاليات منوعة وإقبال كبير
عباس سليم الخفاجي - شبكة بغداد الإعلامية
تصوير يونس عباس سليم
شهدَ معرض بغداد الدولي للكتاب نهار اليوم السبت 7 نيسان 2018 ، فعاليات متعددة وإقبال جماهيري واسع، وتضمنت الفعاليات توقيع مجموعة من الكتب الأدبية والنصوص الشعرية وإقامة الندوات الاقتصادية والثقافية مع توزيع عدد من الإصدارات مجاناً على الضيوف.
وشمل المعرض زيارات للنخب الثقافية وعدد من الوزراء ومسؤولي الدولة، وتوقيع كتاب الشاعرة نجاة عبد الله والذي حمل عنوان "حين عبث الطيف بالطين"، إضافة لتوقيع كتاب الشاعرة غرام الربيعي "لا احد سواي يُجيدَك" وقد رعت هذه الفقرات دار الشؤون الثقافية العامة إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، إضافة لتوقيع عدد من الإصدارات الأدبية الأخرى لمجموعة من دور نشر عربية وأجنبية.
ولتشجيع القراءة والمطالعة، وزعت مكتبة الذاكرة كتاب "أسس إدارة الأعمال التجارية الصغيرة" مجانا على الشباب. ومن ابرز فعاليات هذا اليوم إقامة ندوة اقتصادية حملت عنوان "آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص" حاضر فيها كل من الدكتور مهدي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء والخبير الاقتصادي يعقوب شونيا ومدير المصرف العراقي للتجارة TPI فيصل الهيمص، وناقشت في مجملها دراسات مستفيضة حول العلاقة المشتركة بين القطاع الصناعي العام المتمثل بالحكومي وبين القطاع الخاص وهي الشركات الأهلية المنتجة إضافة لكيفية تمويلها مالياً.
وفي كلمة له حول الندوة قال الدكتور مهدي العلاق.. يجري التركيز الآن حول الشراكة بين القطاعين والإشارة إلى الخصخصة في المجال الاستثماري من قبل الطرفين وهنا الشراكة تعني النشاط ما بين الدولة والمستثمر وبشكل قانوني، ولا ننكر إن أهم العقبات أمام القطاع الصناعي هو التنافس بين المنتج الوطني والمستورد.
ومن جانبه أكد الخبير يعقوب شونيا أن المؤتمرات والندوات والدراسات هي إحدى أسباب تأخير الاقتصاد العراقي وخاصة الصناعي، ولنا أمثلة لذالك منها وجود موافقات رسمية منذ عام 2010 ولغاية 2018 لم تنفذ لأسباب معلومة وغير معلومة.
وقدم فيصل الهيمص شرحا مفصلا عن تمويل المصرف العراقي للتجارة من خلال استثماره ودعمه للمشاريع الصناعية مشيراً إلى تحطيم البيروقراطية والتي تمثل عقبة في تنفيذ المشاريع منتقدا عدد من المصارف التي تحمل عنوان الاستثماري وحقيقتها تعمل بدون أي استثمار وهو اسم لا ينطبق على واقع.
بعدها فتحت باب المداخلات وطرح الأسئلة أمام الجمهور المتمثل بنخبة من الاقتصاديين والصناعيين ورجال الأعمال وعدد كبير من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية.
واستمر توافد زائري معرض بغداد الدولي للكتاب حتى ساعات المساء، مغتنمين الفرصة للاطلاع واقتناء احدث المطبوعات وبتخفيضات كبيرة وفي كافة المجالات العلمية والأدبية والترجمية إضافة لكتب الفلسفة والاقتصاد والقانون والتاريخ وبكافة لغات العالم.
عباس سليم الخفاجي رئيس تحرير شبكة بغداد الإعلامية
ه.. معرض بغداد الدولي للكتاب يشهد فعاليات منوعة وإقبال كبير
عباس سليم الخفاجي - شبكة بغداد الإعلامية
تصوير يونس عباس سليم
شهدَ معرض بغداد الدولي للكتاب نهار اليوم السبت 7 نيسان 2018 ، فعاليات متعددة وإقبال جماهيري واسع، وتضمنت الفعاليات توقيع مجموعة من الكتب الأدبية والنصوص الشعرية وإقامة الندوات الاقتصادية والثقافية مع توزيع عدد من الإصدارات مجاناً على الضيوف.
وشمل المعرض زيارات للنخب الثقافية وعدد من الوزراء ومسؤولي الدولة، وتوقيع كتاب الشاعرة نجاة عبد الله والذي حمل عنوان "حين عبث الطيف بالطين"، إضافة لتوقيع كتاب الشاعرة غرام الربيعي "لا احد سواي يُجيدَك" وقد رعت هذه الفقرات دار الشؤون الثقافية العامة إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، إضافة لتوقيع عدد من الإصدارات الأدبية الأخرى لمجموعة من دور نشر عربية وأجنبية.
ولتشجيع القراءة والمطالعة، وزعت مكتبة الذاكرة كتاب "أسس إدارة الأعمال التجارية الصغيرة" مجانا على الشباب. ومن ابرز فعاليات هذا اليوم إقامة ندوة اقتصادية حملت عنوان "آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص" حاضر فيها كل من الدكتور مهدي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء والخبير الاقتصادي يعقوب شونيا ومدير المصرف العراقي للتجارة TPI فيصل الهيمص، وناقشت في مجملها دراسات مستفيضة حول العلاقة المشتركة بين القطاع الصناعي العام المتمثل بالحكومي وبين القطاع الخاص وهي الشركات الأهلية المنتجة إضافة لكيفية تمويلها مالياً.
وفي كلمة له حول الندوة قال الدكتور مهدي العلاق.. يجري التركيز الآن حول الشراكة بين القطاعين والإشارة إلى الخصخصة في المجال الاستثماري من قبل الطرفين وهنا الشراكة تعني النشاط ما بين الدولة والمستثمر وبشكل قانوني، ولا ننكر إن أهم العقبات أمام القطاع الصناعي هو التنافس بين المنتج الوطني والمستورد.
ومن جانبه أكد الخبير يعقوب شونيا أن المؤتمرات والندوات والدراسات هي إحدى أسباب تأخير الاقتصاد العراقي وخاصة الصناعي، ولنا أمثلة لذالك منها وجود موافقات رسمية منذ عام 2010 ولغاية 2018 لم تنفذ لأسباب معلومة وغير معلومة.
وقدم فيصل الهيمص شرحا مفصلا عن تمويل المصرف العراقي للتجارة من خلال استثماره ودعمه للمشاريع الصناعية مشيراً إلى تحطيم البيروقراطية والتي تمثل عقبة في تنفيذ المشاريع منتقدا عدد من المصارف التي تحمل عنوان الاستثماري وحقيقتها تعمل بدون أي استثمار وهو اسم لا ينطبق على واقع.
بعدها فتحت باب المداخلات وطرح الأسئلة أمام الجمهور المتمثل بنخبة من الاقتصاديين والصناعيين ورجال الأعمال وعدد كبير من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية.
واستمر توافد زائري معرض بغداد الدولي للكتاب حتى ساعات المساء، مغتنمين الفرصة للاطلاع واقتناء احدث المطبوعات وبتخفيضات كبيرة وفي كافة المجالات العلمية والأدبية والترجمية إضافة لكتب الفلسفة والاقتصاد والقانون والتاريخ وبكافة لغات العالم.
عباس سليم الخفاجي رئيس تحرير شبكة بغداد الإعلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق