الثلاثاء، 5 يونيو 2018

أزياء الفراعنة موضة المشاهير ويتصدر الكتان المصري تلك الأزياء / مقال لادارة صحيفة فنون الثقافية / الاستاذة وهيبة محمد سكر/ مصر العربية ,,,,,,,,,

أزياء الفراعنة موضة المشاهير ويتصدر الكتان المصري تلك الأزياء !!
__________________________________________
طلة الزي الفرعوني أجبرت رواد الأزياء العالمية على إقامة عروض خاصة جدا مستوحاة من زي الفراعنة العريق، هذا بخلاف العديد من مشاهير العالم الذين حرصوا على أن يظهروا بين الحين والآخر برونق أزياء أجدادنا القدامى.!
الزى الفرعوني له سمات وأشكال معينة، حيث كان للمناخ المصري أكبر الأثر على اختيارهم لأكثر زي مناسب لهم، فنظرًا للطبيعة التي تتسم بالحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة اتجه المصري القديم للملابس الخفيفة المصنوعة من الكتان حتى تعينه على تقبل الجو.
واكتشف المصري القديم صناعة الكتان، وحظيت المنسوجات الكتانية في العصر الفرعوني بشهرة واسعة،!
وكانت المنسوجات والملابس ضمن الهدايا المتبادلة بين فراعنة مصر وملوك العالم القديم، نظرًا لرقتها ونعومتها، كما برع المصريون القدماء في غزل ونسج وصباغة ألياف الكتان منذ عصورهم الأولى، ونظرًا لأهمية المنسوجات الكتانية وارتفاع أثمانها كانت تورث، خضع الزى الفرعوني للتطور على مر السنين.
زي المرأة!!
______
زي المرأة في الدولة القديمة ظل كما هو لم يطرأ عليه تغيير حيث كان رداء تقليديًا مكون من ثوب يحدد شكل الجسم ويربط أعلى الكتف بواسطة شريط من نفس لون ونوع قماش الثوب، وكذا تثبت حافة الشريط العليا فوق أو تحت الصدر، أما في فصل الشتاء يضعن النساء ثيابا طويلة فضفاضة بأكمام طويلة، وفي الحفلات ترتدين شباكا من خرز خزف القيشاني الملون تلف حول الجسم عند منتصف الثوب.

وتطور زي المرأة في الدولة الحديثة فكانت أردية النساء عبارة عن قميصًا شفافًا جدًا، وفوقه ثوب أبيض شفاف ذو ثنايات مثل ملابس الرجال يعقد على الصدر الأيسر بينما يكشف الصدر الأيمن، ويمتد مفتوحا من تحت حزام الوسط حتى القدمين، أما الأكمام فكانت مزركشة بالمخمل وتترك السواعد مكشوفة لتكشف عن جمال الأيدي الطويلة المتسقة، والأرسغ المكتظة بالأساور ذات الأشكال المختلفة.
وبدأت النساء في ارتداء ملابس خارجية تماما فوق السترة، سواء كانت مستقيمة أو مضفورة، وقد كانت تثبت بدبوس في شكل زخرفي فوق الصدر، ثم أضيفت عباءات فوق الكتف، بهدب معقودة إلى الأردية.
زي الرجل!!
__________
المجول أو الجونلة، كان من أكثر الملابس انتشارا بين الرجال، حيث يلف حول الجسم بحزام أو بعمل ثنية كبيرة من الأمام وفى كلتا الحالتين كان الجزء الأعلى من الجسم يلبس به طوق أو كولة فقط، وتطور هذا النوع من الملابس في الأسرتين الرابعة والخامسة وكان اسمه الصدرة أو القميص وهو عبارة عن ثوب بسيط بكمين قصيرين ويصل إلى الركبة ولا يوضع عليه حزام

وبظهور الامبراطورية الجديدة في الأسر (18و19و20) أصبح هناك رداء كامل مكون من قطعة قماش طولها ضعف طول الشخص من الكتف إلى الأرض، وعرضها من اليد إلى اليد وكان من قماش شفاف منقوش.
الزى الملكي!!
_________
كان محلى بخيوط ملونه ومطرزة، وتم الكشف عن نسيج من الكتان يعلوه ما يشبه الوبر، ولم يعرف الهدف منه.

زي الكهنة!!
________
حرم عليهم ارتداء بعض الأقمشة مثل الصوف أو الجلد الذي يؤخذ من الكائنات الحية، حيث كانوا يرتدون ملابس من الكتان على مر العصور شريطة أن يكون حديث الغسيل، وكان الوشاح يرتديه بعض الكهنة كالكاهن المرتل والذي يحدد وظيفته ويميزه.

أما الكهنة المتخصصون وكبار الكهنة، كان لهم الحق في مغايرة هذا الزي، فالكاهن الملقب بـ(SM) كان يلبس جلد الفهد، بينما كهنة عين شمس يلبسون جلد الفهد المحلى بزخرفات في شكل النجوم، وكان هذا الزي يمنحهم نوعا من الوقار والهيبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق