الأربعاء، 6 يونيو 2018

قراءة في رواية (أرفعوا صوت التلفاز).للروائي علي الحديثي / الاعلامي والفنان / عدنان الموسى / العراق ,,,,,,,,,,,,,

انطباع متواضع ..عن
رواية (أرفعوا صوت التلفاز).للروائي علي الحديثي .
بدءاً ،هل يكفي أن (نرفع صوت التلفاز)هو ربما يكون حاجز صوت ل (خلوة)نفسية لفترة معينة وقت قصير .لكن متى ما كانت قساوة الحدث أو الموقف (نرفع صوت التلفاز)هنا( الهروب )من لحظة أو موقف (حرج .مفجع.او خوف أوملل)الحرب مدمرة .نفسياً ..أجتماعياً ..أقتصادياً ..عاطفياً .تكون مقصلة مع سبق الأصرار ..الهروب وخوف المجهول والأنتظار (للعدمية)كل ذلك ونحن هل نعيش في وطن لكي نحيا أم لكي نموت ..؟ (الأوطان وجدت من أجل استقرار الأنسان )..صلاح عمر علي ..دائم البحث عن الأستقرار وكأن الهروب له خلاص ...سجى ..هي نجمته والدليل للخلاص .؟.حبه يضيء عتمة أيامه وهي (إجازته الدورية)التي ينتظرها بفارق الصبر .كريم القصاب ..حزنه وبقايا شجاعته ..نعم كان هو الموت في غير محله والخائف منه على غير عادته ..نذير ..صوت الأمل والحل لبعض ما يمر به صلاح ..هناك اكثر من موقف وحادثة وعلاقة يذكرها المؤلف .. السارد ..ربما غيرت شيئاً في حياته ..
رواية رغم قلة احداثها لكنها ضاجة بالحياة بالشخصيات المؤثرة ..يبدع الكاتب عندما يسحبك رغم عنك للقراءة .ويكون ملهماً عندما تقرأها مرة ثانية لتستكشف ما فيها من جمل وعبارات قد تكون بين السطور وهي مؤثرة (فلسفة)الكاتب الخاصة ..بالحياة ..بالدين ..بالسياسة ..بااحرب ..الانسان كتلة من المشاعر حين تغيره الأحداث رغم عنه ..يبحث عن حل حتى لو كلفه الكثير .....
الصديق الروائي المبدع علي الحديثي لا يدخل منطقة التشفير بالكتابة .كي يعطي للقاريء مساحة واسترخاء لانه يعود للقراءة ثانية ...
هذه بعض انطباعاتي لقراءتي المتواضعة ...
ابارك للكاتب منجزه ..وتقديري له وللاهداء والتوقيع
وعطاء متواصل صديقي الروائي علي الحديثي ..

عدنان الموسى ..بغداد
3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق