السبت، 11 أغسطس 2018

لِعيْنيكِ.../ ثامر الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,,

لِعيْنيكِ
لِعيْنيكِ .. أوْقَدْتُ
شموعَ سنيني
وأغْرَقْتُ أحْلامِي
ببحْرِ أنيني
وأقْسمْتُ ..
أنْ لا أبوحَ بسِرِّي
وإنْ غَلبَتْني
شَقْوَتي وَحَنيني
أُداري حُبَّكِ
بينَ جَوانِحي
وأنْثُرُ ما تبقّىٰ
منْ صَبْوَتي وَشُجوني
وَقلْتُ لِعاذِلي
قَدَرٌ .. أَصابَ
ذَوائبَ شيْبَتي
وأََخافُ اتِّهامِي
بالجِّنونِ
فليْلىٰ ليستْ
كما تَظنُّ لِقيْسِها
كما ليْلايَ
تَغْفو في جُفوني
٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق