الجمعة، 28 سبتمبر 2018

دراسات نقدبة/ مرثية التفاعلية العبثية بين ..تناقض المتماهي وتنافر المتلازم ./ د. وليد عيسى موسى / ادارة مؤسسة فنون الثقافية / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,

دراسات نقدبة ....
.............................................................................................
مرثية التفاعلية العبثية بين ..تناقض المتماهي وتنافر المتلازم .


...............................................................................
د. وليد عيسى موسى
.....................................
____________________________________________________
قراءة تحليلية في قصيدة
الشاعرة المغربية ( نعيمة قادري الشرقاوي )
( عشق يتسلل من ثقوب الصمت )
___________________________
.
تقدمة
_______________________.
شهدت الساحة ألادبيه ألعربية أول ماشهدت في ألعام (1960م ) ألظهور ألاول للمصطلح ألادبي ( قصيدة ألنثر ) .. كجنس أدبي هدفه ألاساس إستظهار مناخ ملائم بقصدية فتحَ ألباب مشرعا أمام شاعرية ألشاعر للتعبير عما ينتابه من وحي والهام شعري .. صورا شعرية غرضية تتسم بالكثافة . (1 ) .
وقد عرفها ألشاعر ( أنس الحاج ) * من حيث شروطها ( لتكون قصيدة ألنثر قصيدة حقا لاقطعة نثر فنية ‘ او محمله بالشعر‘ ثلاث شروط : (ألايجاز والتوهج والمجانية ) .
علما بان ألناقدة ألفرنسية (سوزان برنار) كانت قد سبق أن عالجت ماهية ألمصطلح بما نصه : ( اإن قصيدة ألنثر هي : قطعة نثر موجزة بما فيه ألكفاية‘ موحدة ‘ مضغوطة ‘ كقطعة من بلور ... خلق حر ‘ ليس له من ضرورة غير رغبة ألمؤلف في ألبناء خارجا عن كل تحديد ‘ وشىء مضطرب ‘ إيحاءاته لانهائية ). (2 ) .
ومن البديهي وانطلاقا من ألتسمية فان ( قصيدة ألنثر ).. مادتها ألنثر .. وهي بحكم ظرف كينونتها ألزمكاني
..كانت صورة إنبثاقها كتابيا مع خاصية روايتها ..على عكس ماكان من حال نشاْة الشعر التقليدي أولا .. شفاها لحقته ألرواية إعلانا واشهارا ..وسوق عكاظ خير مثال على ذلك ..من حيث وسيلة ألابلاغ تعبيرا .. وكانت ألشفاهية عمليا سيدة ألموقف .
وتحقيقا لمبدأ ألفائدة ألمرجوة من كل ماتقدم وما له علاقة حاسمة في ألتشخيص للاهمية ألتي يمتاز بها هذا ألمجال ألشائك نورد جملة ألخصائص ألتي تقنن لصورة كينونة هذا ألجنس ألفني :
( 1 / لاوزن فيه ولا قافية .
2 / ..لاتوظيف لاي من ألمحسنات ألبديعية ولا يخضع نمط ألتفكير فيها لقوانين ألفكر ألمعروفه واحكام ألمنطق ألسائد .
ألشاعر يرسم أجواء قصيدته وفق منظوماته ألفكرية ألخاصة وحسب متطلبات منطقه ألخاص ..
3 / ألقصيدة غامضة ألمرامي ومعتمة بشكل مطلق ‘ لذا فانها عصية على ألفهم والتفسير حتى على شاعرها نفسه ...
4 / إنها قصيدة إسفنجية ألبناء والتركيب والقوام ‘ لذا فانها قابلة للضغط والاختزال والشطب وتبديل مواضع الكلمات والجمل ) . .
لما تقدم بات ألوضوح والتثبت من ألخاصية قد تم .. وطبيعة ألاختلاف ألبين بينها ( قصيدة ألنثر ) وغيرها من ألاجناس ألفنية ك ( قصيدة ألتفعيلة ) بيناً ..ذلك ( أن شعر ألتفعيلة يعتمد على أُسس في ألوزن وقوانين منها :
1/ وحدة ألتفعيلة في ألقصيدة .
2 / ألحرية في عدد ألتفعيلات ألموزعة على كل سطر .
3/ حرية ألروي ‘ والنظر إلى ألقافية على إنها عنصرعفوي متحرك لايعتمده شاعر ألتفعيلة ... وقد تكون أكثر من تفعيلة .. فبعض ألشعراء يميل إلى ألتعدد في نوع ألتفعيلة فما سيلي ألسطر فتفعيلة غيرها مما سبقت أو كما ستلي .إنما يرتهن ذلك بشروط منها :
1/ أن يكون ألسطر ألجديد بداية لمقطع جديد في ألقصيدة .
2 / أن يعبر هذا ألسطر عن إنتقال في الموقف ألشعوري لاختلاف أو تعيير ألموقف .)( ) .
مدخل
_____________________
لامن مهمة أكثر صعوبة من أن تشرع في تقييم أو تقويم نص شعري .. و( ألنثري ) تحديدا . لنسبة وحجم ألغموض وما يكتنفه من مغاليق واسرار لايمتلك مفاتيحها إلا ألشاعر أو ألشاعرة ذاتهما . وذلك لحا لة ألخصوصية ألتي يتميز بها هذا اأجنس ألفني كما أسلفنا من عناصر كينونية .إنما مايدفع إلى ألمحاولة وضرورتها واهميتها ألقصوى هو ماينطوي عليه ويشتمل ألمنثور (قصيدة ) من نوعية متميزة في :
ألموضوع ألمتناول / أو جزالة ألصياغة وبراقيتها ألفاعلة في ألذات ألقارئه ألمتذوقة ./ أو في أبتكارية زاوية ألتناول للموضوعة رغم تكراريتها ./ أو للحالة ألتموجية ألتدفق حدة وتمهلا تلاطما وانسيابية.و التي تشكل ألبعد ألايقاعي لحركة ألنص .
______________________
{عِشقٌ يتسلل من ثُقوبِ ألصَّمْت }
***************************
(ماعادَ للمسافاتِ مَكان لتُسابقَ ظِلَّ ألزمان
تَتسلَّلُ من ثقوبِ ألصّْمتِ
وقيظُ ألضجيج ُيلهبُ ذاكرتك ألنشاز
ماذا بَعدكَ و بعضُك نائمٌ بحنايا ألفؤاد
مثل مومياءٍ تغفو بِثُواءِ ألرّوح،
كأنك مِعولٌ طائشٌ يشق أخاديد ألجَسد
يُدحرج ضَحكاتِ ألعُيون بضَراوةِ ألُّلهاثِ
وَرنين ألأحْلام فيك تُصْغي لنبضِ وميضٍ أعْزَلِ
ماذا لوْ خلعَ ألعناد لباسهُ ألتنكري
و مَلأ محبرتك بوداعة ألشمس
منها دَوِّنْ جَشع خيباتٍ رابضة فيك آناء ألنهار
كيف للعيون أن تقرأ رُموزكَ
وآبتسامتُك كفيفةُ ألحَرفِ
مَراياكَ تتشظى بِرَشْحِ ألمَواسمِ
لتَسْقُطَ كوريقاتِ ألسّهْوِ على أرصفة ألتلاشي
ماذا عن متيم يَرسُم قُبلةَ حُلُمٍ
يَتلبد بين أعشاشِ ألشفاهِ، ذائبًا يلهو بنشيجِ ألعناق
وأنت: أيُّها ألحُب
تَرْقص لِعُزلتك على صَهْوة ألريح
وشباك أفخاخك تلتوي بِأوْرِدة ألشَّرايين
ماذا بعد ألعمر فيك
حين يُكَسِّرُ أصداف ألسنين
ليغرق في تَصاويرِ ألفرح ،
ويمضي مُهرولًا بِفتاتِ الأيام
كَنَجْمةٍ هَربتْ من بين ألغُيوم
كُن كما أنتَ،
أيُّها ألمارد في مصباحك ألسحري
أسيرا في مَعبد أللَّا نهاياتِ،
ها أنا:
أُدِرُّ رماد ألهُروبِ من سُفوح ألأعاصير
حين تاهت راحلة عشقي بتشابك التضاريس
و ما أنا إلا مجموعة إنسان تتفاعل بشريعة الله
لكن أيماني يُعيقهُ جنون ألشغب،
بقاياي كائن مُقدسٌّ جف ريقه فوق تابوت ألأحلام
وبين ألحين و ألحين،
تغزوه ومضاتٌ خَجْلىَ بضَلالِ ألغُفران ).
___________________________________________
هذا ماابتدعته ألشاعرة ألمغربية ألمتالقه ( نعيمة قادري ألشرقاوي ) ..محيط هادر عصي على ألملاحين أن يغشون عبابه . تفسيرا وتحليلا واستنتاجا كمخرجات . كمن إختار لنفسة نعمة ألضياع والتيه في فضاء مدهش ساحر مبهر .لاضمان فيه لادراك ضفة ..ولا قرار ولا مرفا . ومن هنا تتجلى مدى ألمجازفة والمخاطرة في جراة ألولوج ألى عالم ألشاعرة ( نعيمة .. )ألمدهش ...صعوبة اأصعود على متن سفيتة ( ألقصيدة ألنثرية ) ..والسفر بحثا عن جزيرة ألبوح ألسري .. عما هو كان وكائن وسيكون . ذلك أن ألقصيدة كائن حي لحظة ولادتة ..إيذانا بتجلي عياني لما كان قد تشىء وما ينطوي قابلا من تظاهرات .
ألافصاح ألاول
______________
بداية .. رُفعت بتئدة وسكون طافح بالغموض بوابة ألحصن ألمنيع ..فانكشفت أمامنا معالم طريق مورق مثمر كثير ألظلال .. يوصل ألى ا مقام ألملكة ألحاكمة لمملكة ألدهشة ألعائمة قي عباب سحري غامض.
ألقابضة على أسرارها بقوة سلطوية لاقدرة لبشر إلا بمساعدة عصبة من ألعفاريت ألمتخصصة باجلاء ألمستور.
( ماعاد للمسافات مكان لتسابق ظل ألزمان )
نجد في هذا ألمستهل ألاقراري .. تشخيصا يشير بوضوح ثابت ألدلالة على عظم ألفعل ألضاغط على ألذاكرة ألتي إمـلكت مناعة من عدم ألسماح حتى وان لومضة رغبة في ألاستمرار على ماكان عليه حيث لامسافة تتيح ألحراك ولا من زمان يستظل به للبحث أو قبول ألجديد أي جديد . مسابقة لظل ألزمان واقتناص فرصة تسابق مع أمل مرتجى قد يكون جدلا ..اإما : أين ؟ وكيف ؟ ومتى ؟ .. ألصمت ..ألفراغ ..ألتيه ..هو محصلة ألصدى فلا من مدى ولا من زمان يرد وقد أصابه خرس مؤقت قد يدوم أو ألعكس .لكن حرصا واثق ألخطى في ألاهتمام لسبر ألاغوار وصولا ألى تفسير ما هو قائم .. نجد له إستجابة مقنعة بتردد ..للسماح باستجلاء ألمكنون ..رغبة ..في ألمشاركة وان تكن شفوية لااسهاما فاعلا مؤثرا عما يعتري وعانته المملكة والملكة من اهوال .ولتشفي تطفلنا ألايجابي عبر بوابة :
ألافصاح الثاني
__________________
وهي تخاطب بحرقة والم عن جدوى خرق ألعادة واستسهال ألغريب غير ألمجدي في ألتعبير ..
( تتسلل من ثقوب ألصمت ) .
هنا نقف وقد إعتقل ألغموض قدرة ألقكر على وعي ألمراد .
وتتملّك ألقلم حيرة خانقة وهو يحد ق محاولا إدراك ألدلالة وألمغزى .
.يقف أمام هذه ألواقعة ألغريبة وتسائل محير يدوي في ألفكر ويجول عبر مجالات ألتفكير ..إن كان لم يعد للمسافات مكان ولا من ظلال تبرر فعل ألتسابق . فلم لم تغلق ثقوب ألصمت .. وتركت ألباب مواربأ .. ولم تجعلها ثقوبا عصية غير نافذة؟ ولم لم تجعله ثقبا واحدا يسهل ألسيطرة علية عند ألضرورة ومقتضى ألحال .؟ .أيكون هناك ماهناك في ألاعماق من أسرار أٌخرى لم تكتشف بعد ولم تجلى حقيقتها ؟ .. قد يكن ؟ والا لم تترك الفرصة سانحة..كي يتسلل ألمرفوض ألمقاطع عبر مسامات لاواحدة .. ولم تعمل على إلغائها ألى غير رجعة ؟ .قلق في اأحالة بينّ ؛ مابين ألمعلن وبين ألضد . قد يكون .. إستنتاج مظنون لا يحظى شيئا من ألقبول في المعطى قربا من حقيقة ألامر وما يجري في عالم ألغموض والاسرار. والتارجح بين ألتمسك بالامل وبين عدم ألقناعة ولا جدوى ألمحاولة تفضلا للبلوى على دوام إنتظارأللامنتظر فجرة .. وقد لايكون له أي وجود يذكر .
.
ألافصاح ألثالث
_____________________
( ماذابعدك ..
وبعضك نائم في حنايا ألفؤاد .
مثل مومياء تغفو حنايا ألروح
كانك معول طائش يشق أخاديد ألجسد
يدحرج ضحكات ألعيون بضراوة أللهاث
ورنين ألاحلام فيك تصغي لنبض وميض أعزل )
وتارة أُخرى يعاود ناقوس أللاجدوى ألى ترنيمتة ألفجعة . . وهو يدق مجلجلا بوجه من جبل ..ألتسلل عبر ثقوب ألصمت .. ورغم أن بعضه مستقر حنايا ألروح .. فلم يعد في ألقوس من منزع .. فلقد إستحال هذا ألوجود على بعضيته .. ( معولا ) يتمظهر طائشا وهو يسرح ويمرح دون مسوغ يستوجبه ..وهو يشق عابثا ألاخاديد في ألجسد .. ساعيا بالضد مما قد يضمر من قصدية ما تذكر أو لاتستحق ألسماع لتكراريتها .وان خلصت ألنية وتناقت وصفت ... إنما تجلياتها بالضد من مرمى ألشروع . ولكن باية كيفية تكن :
( .. يشق أخاديد ألجسد
يدحرج ضحكات ألعيون بضراوة أللهاث )
إنه لغنى في ألتصوير وغنى بما إنطوى عليه من جحيم . فالاخاديد في ألجسد مثابات ومسارات ..جال وصال واغار ربوعها ألعطشة .. إنما تجريحا وترويعا لارحمة ولا إتزان في غلوائها .. بتمازج بين ألضحكة واللهاث ألممهور بالادانة لغياب أو لامور مستترة شتى .
أية لعنة هي ألتي لايتوقف لها من حراك ..كسفاح يتلذذ باهات وصرخات وآلام ضحيته . مبحرا في أخاديد ألجسد أو في جسد ألاخاديد ..معولا طائشا غير محمود ألعواقب . ورغم ذا ففي ألمكنون عبرة ؟ ..قد يكون حرصا على مطلوب غائب .
ف ( ماذا لو ؟......)
تتعرى ألظنون وتفصح عن شىء من كل .. شكوى عتبا نقدا مرا على ضياع أمل ما ؟ ...من يدري ؟ .فالضياع طاحن مؤرق تعب منهوك ألقوى ..
األافصاح ألرابع
___________________________________
( ماذا لو ؟ ..
خلع ألعناد لباسه ألتنكري )
أتتجلى سريرته عن مكنونها عما تختزن مما قد يفي ملاذا آمنا للنبيض وجل خائف رَعب مما يخبئه ألاتي ألمجهول ألبدايات والنهايات .
( وملىء محبرتك بوداعة ألشمس
منها دون جشع:
خيبات رابضة فيك آناء ألنهار
كيف للعين أن تقرأ رموزك كفيفة ألحرف )
هي ضربة أنتقالية رغبتهاأالشاعرة ( نعيمة قادري ) لتسرد ملحمتها .. بل جانبا منها أن شئنا ألدقة .. إنما في آن واحد ؛ فهي إذ تضرب على وتر ألعتب او ألنقد ألصريح .. نادبة .. نجدها لاتئلو جهدا في إبانة نوبات غضبها ..مما نساه أوتناساه من مسالة جوهرية .. فمع ألصدق فان غبارا يعلو يحمل رملا يحجب ألرؤية ألرابحة هدف ألامل .. فمع أن ألابسامة ركن مهم في صياغة لغة ألعلاقات بين ألبشر إلا اأها على مافيها من جهد وما فيها مما فيها .. ما عادت تغني ولا تسمن من جوع ..لانها بكل بساطة :
( ...كفيفة ألحرف )
مالمشكلة إذن ؟ ..ماالعلة ألمحورية ألتي تعصف ؟ .. والحال قد إستعصى عن ان يعبر عن ذاته كما ينبغي ؟ .. لان :
ألافصاح ألخامس
__________________________________
(مراياك تتشظى برشح ألمواسم
لتسقط كوريقات ألسهو على أرصفة ألتلاشي )
يالله . هو ألتبعثر أذن على أرصفة ألعدم واللاجدوى .. ألمصير ألعبثي .. ألسابح في ملكوت أالنوايا ألثرية ألخير ألشحيحة ألبيان . ليكون ألشراك ألذي لافرار منه ولا فكاك : ألوقوع .. حين يكون لسؤال ألمزلزل :
ألافصاح ألسادس
_________________________________
( ماذا عن متيم يرسم قبلة حلم
يتلبد بين أعشاش ألشفاه ‘
ذائبا يلهو بنشيج ألعناق )
أي كارثة نزلت ؟ .. واي مصاب ؟!! أي جحيم وشلال ألتناقض قائما لاهوادة فيه مابين ألمبهم والمراد ؟ أي .زمة لحقت بل أي نكبه متواترة الفصول متوالية ألحلول والحصول ؟ أي مستحيل قائم يجعل ألحب لعنة وجودية كبرى .. لكانا يتلاطمنا تسونامي من نوع بشري لامن غضب طبيعي .
ألافصاح ألسابع
_____________________________
( وانت أيها ألحب
ترقص لعزلتك على صهوة ألريح )
أسير جريح ولا من مسعف وقد جلى غبار ألنزال .
(وشباك أفخاخك تلتوي باوردة ألشرايين )
هو إعلان لموت قد أفاق دبيبه ليخنق ماقد تبقى أن بقى من أثر بحبال ألاوردة والشرايين وهي تلتف .حول بعضهما ألبعض لتاتي بالمحتم من مصير.
ألافصاح ألثامن
____________________________
( ماذا بعد ألعمر فيك ؟
حين يكسر أصداف ألسنين
ليغرق في تصاوير ألفرح ‘
ويمضي مهرولا بفتات ألايام ..
كنجمة هربت من بين ألغيوم )
بلا وألف نعم .
اي رمح ؟ اي سيف ؟ اي خنجر ؟ اي سكين ؟ اي نصل ؟ اشد ضراوة من ان تكون ايام العمر هواء في شبك ..ضياع في عتمة متناهية .. هاربة .. قفزا من {رض ألمودة ألخالصة إلى فضاءات ألامال ألخائبة ألمؤجلة ألدفن .
وبعد .. ليس لي فيك إلا أن تكون ماتشاء .
إلافصاح ألتاسع
____________________________
(كن كما أنت
أيها ألمارد في مصباحك ألسحري
أسيرا في معبد ألنهايات )
وهل من نهايات لمارد ماسور في مصباح دهورا ؟ وهويمضي حكمه ألمؤبد ؟ والذي لم يكن له أي خيار فيه لئن سال ؟ من ألمسئول ؟
أما عني فلست إلا ...
ألافصاح ألاخير...
_____________________________
( ها أنا ..
أُدير رماد ألهروب من سفوح ألاعاصير
حين تاهت راحلة عشقي بتشابك ألتضاريس
وما انا إلا مجموعة إنسان تتفاعل شريعة الله
لكن ايماني بعبقه جنون
وبقاياي كائن مقدس جف ريقه فوق تابوت ألاحلام
وبين ألحين والحين
تعروه ومضات خجلى بضلال ألغفران )
يارب .. أعلى جرم من أجرامك ؟ أفوق كوكب من كواكبك ؟ أفي قمر من إقمارك ؟ انسي أم جني أم ملك .. مر بمثل هذا اأهول . أن كان ذا نشيج من بقايا انسان .. فكيف سيكون وجوده كله .؟
سلمت .. وسلم إختلاقك ألجمالي ألمرعب ألمدهش .. وطوبى للصابرين ألانقياء .
_________________________________________________________
ألمصادر : 1/ إيمان ألحياري ‘ تعريف قصيدة ألنثر ‘ موقع (موضوع ) ألالكتروني ‘ 3اكتوبر 2016 .
*/ أَنس لويس ألحاج ‘ شاعر لبناني معاصر ( 27 يوليو 1937 _ 18 فبراير 2014 )
2/ سارة برنار ‘ قصيدة ألنثر ‘ ترجمة : زهير مجيد مقامس ‘ ألهيئة ألعامة لقصور اأثقافة ‘ ط2 ‘ القاهرة ‘ ‘ د. ت .
3/ ألمصدر نفسه .
________________________________________________
د. وليد عيسى موسى
أيلول / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق