الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

الحداثة التالفة (3) / مقال محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,

الحداثة التالفة (3)


Mohamed Khassif

الفنانون العرب يتن تتناول, بوعي او غير واعي, امور الفن مع فترة مؤقتة غير متزامنة. انهم احباط في الماضي من جانب "الاخر" من جانب واحد, و وهم على الجانب الاخر. انهم يعيشون في نفس الوقت, و هم الان في اثنين من الماضي الملكية. وترتبط تصوراتها وتصوراتها الفنية بمفهوم التقاليد والمعاصرة, ولكن من المؤسف ان التوفيق بين هذين المفهومين, على المستوى التنفيذي, قد ادى الى الفشل. وما زالت التقاليد في بيوتهم غير ضرورية وغير مفهومة بسبب الافتقار الى المنهجية والنظرية والنقد القائم والرؤية الواضحة لهذا التراثنع. "ما يسمى بالتراث موجود" هناك في احدى فترات التاريخ. هذا هو تراث الحضارة التي اوقفت جوانب التقدم والابداع منذ فترة طويلة. ونتيجة لذلك, فانها بعيدة عن وقتنا. والفكر الاوروبي العالمي هو ايضا " هناك " بوصفه حلقة من سلسلة من التطورات التي لم تعش في البداية او صاحبت تطورها " (1).

ان الحداثة التي لدينا هي ضحية ازدواجية في الاصول: بلدنا, عربي مسلم, ومن الاخر. وهذه الازدواجية التي لا مفر منها والتي لا يمكن تعقبها تحبس المفكر الحديث والفنان وقد كان هناك دائما شعار "التوفيق بين التقاليد والمعاصرة" ولكن دون جدوى. لا شيء معروض على العقل والعقل. والعاطفة هي السبب في كيفية التعامل مع التراث. وها العمى عندما نقترب من الحداثة الغربية. هذه الحداثة القوية وال المخدرة وال عدوانية. وهي لا تقبل بالمثل او المنافس. وهي لا تترك وراءها سوى ضحاياحضارية. والها والعدوان هما اثنين من "الصفات" من الحداثة.

كيف يمكنني ان اشرح كيفية التعامل دون المناولة في وقت ما حيث يكون و في فوج? انا لست بمضادات مجردة لكنني اطرح سؤالا بسيطا
حركةتصويري في التسعينات, بما في ذلك "المجموعة 65" كانت رائدة بالتاكيد, على مستوى التغيير في مفاهيم الفن, والعمل الفني, ومركز الفنان, والبدء في حقول اخرى من تعبير غير الطلاء, مثل الشعر والادب... " هذه المجموعة الصغيرة, التي تشكلت على اساس مشروع تجميل مشترك ومعتقدات متبادلة, ولدت دينامية وحماس من الاوقات التالية التي شهدتها السيارات. - العزلة والذاتية المفرطة لا يمكن ان تعرف "2 كما قال لي المرابط :" هناك اجزاء من التقليد لان الفنان المعاصر مثل نبي ينظر الى الوراء. وهذا لا يتعلق بالفنان السابق للحرس, الحداثي " (نفس). لي يتحدث هنا عن و في معناها الزمني وليس في المعنى الوجودي من بعد الحداثة الفنية. وقد كان الفنانون في هذا الوقت من عام 60 بعيدا عن التفكير في "العمل المعاصر".
وبالرغم من ان هذه المجموعة الصغيرة, سواء كانت دينامية و متحمس, لم تكن لها علاقة عاطفية ثقافية تجاه المفكرين في ذلك الوقت, مثل محمد عابد ال jabri, عبد الله العروي او عزيز lahbabi. وقد انتقد هذا الفريق بشدة من قبل المجموعة, lorsde المعرض الفني بفاس في عام 1966., ولم يكن الفنانون راضين عن دوره المنظم / مدرب الفريق. وفي هذا الصدد, كتبوا: " عادة هيئة محلفين تقوم باختيار اعمال للفنانين الوطنيين من اجل عقد اجتماع على الصعيد الوطني او الدولي على الاقل يجب ان تكتسب المهارات اللازمة لهذا الاختيار ؛ والفلسفة او المهارات الادارية. لا تكفي ". (3)

في نص عرضها بعنوان " عيد الكتاب واللوحة المغربية ", lahbabi كتب: " نرحب ايضا, الفجر * وال الفاتر من الطلاء النسائي المغربي في شخص من سيدات ال ومزيان الذين يتخذون المرتبة بينتنا " سذاجة معروفة بالفعل: louardighi, بن علال, احمد drissi..." (المرجع نفسه). بسبب نقص "المهارات اللازمة" في مجال الفنون التشكيلية, عزيز lahbabi يكتب خطا اسم الشعيبية وياخذ meriam مزيان لرسام ساذج الذي ياخذ مرتبة بين ال و!
هذه اللوحة الساذجة, التي تعتبر "شذوذ ثقافي لم يتوقف عن الخلط في العقول" 4).
وقال شبعا عن هذا " الشذوذ الثقافي ": " ان النتيجة الحقيقية لهذه اللوحة هي انتناتنا, وحتى بعض الاوساط الفكرية, التي تقول انها تقدمية ومن قبل, قبلت هذه اللوحة. ونتيجة لذلك, نجحت السياسة الاستعمارية ". (شبعا, و position1, نفسها).

ومما يؤسف له ان هذه " ظاهرة السذاجة " التي تمثل ارادة وخطة استعمارية متعمدة في المجال الثقافي " (شبعا), وهذه اللوحة " البرجوازية " التي كانت دائما نتيجة للمظاهرات الفردية, الهامشية " (méléhi) عاد في هذه الفترة الاخيرة. لنعترف بان الفنانين يعودون, بنية حسنة, على هذا الاسلوب للتعبير عن مشاعرهم, لكشف الداخل, مما يعطي اعمالهم المزيد من الوزن والثروة البلاستيكية. ومن ناحية اخرى, يجد البعض الاخر طريقا لكي يصبح غنيا. كل شيء, منتجاتهم عندما يتم عرضها تشير الى "النماذج" التي سبق ان رايتها.

ما هو درامي هو ان اللوحة الساذجة مقبولة و فيه من قبل متحف الفن الحديث والمعاصرة بالرباط, الذي يعتبرها من بين التعبيرات البارزة للمساواة بين الجنسين في الحداثة المغربية!(5)

يا لها من مفارقة! منذ متى وهو يعتبر ساذجا كالفن الحديث? هل كان (روسو) من بين فناني الحداثة الاوروبية في القرن ال 19?

الغموض يساوي هنا تزوير وتحويل المعنى... من التاريخ.

- المراجع:

محمد عابد الجابري – التراث والحداثة، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى، بيروت، تموز يوليو 1991

. Khalil M’rabet - http://saidbengrad.free.fr/al/n9/2.htm

(و) (سيد (ر belkahia), سيد ( (شبعا), سيد (واين) Méléhi - الموقع 2, الرسامين يحتجون, ص. 36, 4, 4, 4, 4, 1966., 1966., 1966.
انفخ, الموقف 1, حالة الطلاء الساذجة في المغرب, الصفحة 1 73, 7-8, 3, 4, 4, 1967., 1967., 1967., 1967.
معرض "النساء, الفنانين المغربيات من الحداثة, 1960-2016", نظمها المتحف محمد السادس بالرباط, من 23 نوفمبر 2016 الى 8 مارس 2017.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق